دماء العابرين تسيل بين بيشة والخميس!
الطريق يعاني من الضيق والمنحنيات الخطرة ويفتقد وسائل السلامة
الاثنين / 08 / صفر / 1441 هـ الاثنين 07 أكتوبر 2019 02:30
عبدالله سيف (بيشة) abdullahseif @
تتزايد الحوادث المرورية القاتلة على طريق بيشة - خميس مشيط، خصوصاً في الأجزاء التي تمر في مراكز صمخ والجزيرة وخيبر الجنوب، لانتشار المنعطفات الخطرة فيه، وافتقاد وسائل السلامة، فضلاً عن افتقاده للازدواجية.
وأنحى الأهالي باللائمة في الدماء التي تنزف على الطريق بغزارة على وزارة النقل، مشددين على أهمية تعديل مسار تلك المنحنيات الخطرة وتصحيحها مع سرعة إنجاز ازدواجية الطريق العام، ورفده بوسائل السلامة وتكثيف التواجد الميداني لرجال أمن الطرق في تلك المنعطفات ورصد المخالفين، وزيادة كاميرات الرصد الآلي لضبط السرعة (ساهر) لردع وكبح جماح السائقين المتهورين.
وأكد عبدالله الشهراني أنهم يتجنبون قدر الإمكان السير في طريق بيشة - خميس مشيط، خوفاً من الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة، لتزايد المنحنيات الخطرة عليه، متسائلاً عن الأسباب التي تؤدي إلى بطء العمل في مشروع ازدواجية الطريق في المرحلة الثانية والرابعة.
وذكر الشهراني أنه جرى استبدال المقاول في المرحلة الثانية بمقاول آخر إلا أن المشروع لم ينفذ منه إلا نسبة قليلة، راجياً الاهتمام بالطريق ورفده بوسائل السلامة حقناً لدماء العابرين.
وقال ناصر الواهبي إنه فقد العديد من أقاربه على الطريق بسبب تلك المنعطفات الخطرة نتيجة التجاوزات الخاطئة، مؤكداً أن بقاء المنحنيات على حالها سيزيد من المخاطر على الحركة المرورية، مناشداً وزارة النقل بتزويد الطريق بوسائل السلامة.
ورأى دحمان الشهري حل الطريق في زيادة كميرات الرصد الآلي (ساهر) على طريق العام خصوصاً في مواقع المنحنيات، للحد من الحوادث المرورية، لافتاً إلى أن الطريق يشهد سرعة جنونية من قبل بعض السائقين الشباب، معتبراً تكثيف التواجد الميداني لرجال الأمن على الطريق لرصد المخالفات أمر مهم، فيما طالب علي القرني بتصحيح بعض مسارات الطريق خصوصاً في المنعطفات الخطرة بين مركزي صمخ وخيبر الجنوب.
إلى ذلك، تواصلت «عكاظ» مع مدير عام فرع وزارة النقل بمنطقة عسير المهندس مطلق الشراري وسألته عن إمكانية تصحيح مسار المنحنيات الحادة على طريق (بيشة - خميس مشيط) في مرحلتي ازدواجية المشروع الثانية والرابعة. وعن نسبة إنجاز العمل في مشروع ازدواجية الطريق في باقي مراحل المشروع، ووعد بالرد منذ نحو أسبوعين، إلا أنه لم يتجاوب حتى إعداد هذا التقرير.
وأنحى الأهالي باللائمة في الدماء التي تنزف على الطريق بغزارة على وزارة النقل، مشددين على أهمية تعديل مسار تلك المنحنيات الخطرة وتصحيحها مع سرعة إنجاز ازدواجية الطريق العام، ورفده بوسائل السلامة وتكثيف التواجد الميداني لرجال أمن الطرق في تلك المنعطفات ورصد المخالفين، وزيادة كاميرات الرصد الآلي لضبط السرعة (ساهر) لردع وكبح جماح السائقين المتهورين.
وأكد عبدالله الشهراني أنهم يتجنبون قدر الإمكان السير في طريق بيشة - خميس مشيط، خوفاً من الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة، لتزايد المنحنيات الخطرة عليه، متسائلاً عن الأسباب التي تؤدي إلى بطء العمل في مشروع ازدواجية الطريق في المرحلة الثانية والرابعة.
وذكر الشهراني أنه جرى استبدال المقاول في المرحلة الثانية بمقاول آخر إلا أن المشروع لم ينفذ منه إلا نسبة قليلة، راجياً الاهتمام بالطريق ورفده بوسائل السلامة حقناً لدماء العابرين.
وقال ناصر الواهبي إنه فقد العديد من أقاربه على الطريق بسبب تلك المنعطفات الخطرة نتيجة التجاوزات الخاطئة، مؤكداً أن بقاء المنحنيات على حالها سيزيد من المخاطر على الحركة المرورية، مناشداً وزارة النقل بتزويد الطريق بوسائل السلامة.
ورأى دحمان الشهري حل الطريق في زيادة كميرات الرصد الآلي (ساهر) على طريق العام خصوصاً في مواقع المنحنيات، للحد من الحوادث المرورية، لافتاً إلى أن الطريق يشهد سرعة جنونية من قبل بعض السائقين الشباب، معتبراً تكثيف التواجد الميداني لرجال الأمن على الطريق لرصد المخالفات أمر مهم، فيما طالب علي القرني بتصحيح بعض مسارات الطريق خصوصاً في المنعطفات الخطرة بين مركزي صمخ وخيبر الجنوب.
إلى ذلك، تواصلت «عكاظ» مع مدير عام فرع وزارة النقل بمنطقة عسير المهندس مطلق الشراري وسألته عن إمكانية تصحيح مسار المنحنيات الحادة على طريق (بيشة - خميس مشيط) في مرحلتي ازدواجية المشروع الثانية والرابعة. وعن نسبة إنجاز العمل في مشروع ازدواجية الطريق في باقي مراحل المشروع، ووعد بالرد منذ نحو أسبوعين، إلا أنه لم يتجاوب حتى إعداد هذا التقرير.