وصول التوأم السيامي الليبي إلى الرياض.. اليوم
الاثنين / 08 / صفر / 1441 هـ الاثنين 07 أكتوبر 2019 02:33
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
يصل التوأم السيامي الليبي أحمد ومحمد إلى الرياض اليوم (الإثنين)، لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، إثر ولادتهما في ليبيا تحت ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أنه سيتم نقل التوأم إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، لافتا إلى أنهما ولدا في طرابلس بتاريخ 24/6/2019، ويلتصقان بأسفل الصدر والبطن والحوض، ويشتركان في أسفل الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي، كما يشتركان في حوض واحد.
وبين أن للتوأم طرفا سفليا واحدا لكل منهما، وطرفا سفليا ثالثا مشتركا ومشوها بينهما، وأنهما ولدا بدون فتحة شرج، ما استدعى الفريق الطبي في ليبيا إلى إجراء عملية لفتحة إخراج مؤقتة.
ويعد هذا التوأم الحالة 107 التي وردت من 21 دولة، الذين جرت دراستهم في البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم، وفي حال استقر الرأي الطبي على إجراء عملية الفصل لهما فستصبح هذه هي الحالة رقم 48 في واحدة من أكبر برامج عمليات فصل التوائم السيامية في العالم.
وأفاد الدكتور الربيعة بأن هذه المبادرة الإنسانية النبيلة من السعودية تأتي تقديرا للظروف الصعبة التي تواجهها ليبيا الشقيقة، وهي تعكس الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به قيادة المملكة تجاه العالم في العشرات من الدول المنكوبة والمحتاجة في مد يد العون والمساعدة في مثل هذه الحالات.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أنه سيتم نقل التوأم إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، لافتا إلى أنهما ولدا في طرابلس بتاريخ 24/6/2019، ويلتصقان بأسفل الصدر والبطن والحوض، ويشتركان في أسفل الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي، كما يشتركان في حوض واحد.
وبين أن للتوأم طرفا سفليا واحدا لكل منهما، وطرفا سفليا ثالثا مشتركا ومشوها بينهما، وأنهما ولدا بدون فتحة شرج، ما استدعى الفريق الطبي في ليبيا إلى إجراء عملية لفتحة إخراج مؤقتة.
ويعد هذا التوأم الحالة 107 التي وردت من 21 دولة، الذين جرت دراستهم في البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم، وفي حال استقر الرأي الطبي على إجراء عملية الفصل لهما فستصبح هذه هي الحالة رقم 48 في واحدة من أكبر برامج عمليات فصل التوائم السيامية في العالم.
وأفاد الدكتور الربيعة بأن هذه المبادرة الإنسانية النبيلة من السعودية تأتي تقديرا للظروف الصعبة التي تواجهها ليبيا الشقيقة، وهي تعكس الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به قيادة المملكة تجاه العالم في العشرات من الدول المنكوبة والمحتاجة في مد يد العون والمساعدة في مثل هذه الحالات.