السودان في قلب سلمان
الخرطوم - الرياض.. المصير المشترك.. المملكة تردف القول بالفعل
الاثنين / 08 / صفر / 1441 هـ الاثنين 07 أكتوبر 2019 02:35
فهيم الحامد (جدة) falhamid2@
سعت المملكة منذ اليوم الأول للتطورات السياسية في السودان إلى تقوية البيت السوداني وتحصينه من الداخل ودعم الشرعية السودانية، فضلا عن الوقوف مع الشعب السوداني في أحلك الظروف، إيمانا منها بمسؤوليتها التاريخية؛ وضرورة التآزر والتآخي والعمل على تعزيز المنظومة العربية في مواجهة التحديات؛ فضلا عن تأييدها لما ارتآه الشعب السوداني حيال مستقبله، وفِي نفس الوقت دعم ما اتخذه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان من إجراءات، تصب في مصلحة الشعب السوداني.
وعندما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس في الرياض رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك معا؛ فان ذلك يجسد حرص القيادة السعودية على دعم أواصر العلاقات مع القيادة والشعب السوداني والحرص على دوام الاستقرار والازدهار.
وعندما أبدى رئيس مجلس السيادة السوداني، اعتزاز بلاده بمواقف المملكة مع السودان، وحرصها على أمنه واستقراره فإن ذلك يعكس أيضا المواقف التي تبنتها المملكة مع الشعب السوداني منذ اندلاع الأزمة حتى استقرت أوضاع السودان على الجودي.
وعندما أعلنت السعودية منذ اللحظة الأولى عن موقفها مما يجري في السودان؛ فإنها وضعت النقاط على الحروف، وجسدت ثوابتها التاريخية الراسخة التي تتمحور في حرصها على تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحفاظ على أرواح الشعب والممتلكات. وهذا يؤكد مرة أخرى أن السعودية تقف مع الشرعية، وأنها كانت ولا تزال حريصة على حقن دماء الأشقاء، وأن ينعم السودان بالأمن والأمان والاستقرار، حيث ظلت المملكة تتابع عن كثب وبكل اهتمام تطورات الأحداث التي مر بها السودان أخيرا باعتباره عمقا إستراتيجيا للسعودية والعكس صحيح.
والمملكة عندما تؤيد الشعب السوداني وتدعم الخطوات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي، فهي تردف القول بالفعل، خصوصا بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان برفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني، وإصداره الأوامر للجهات المعنية بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للسودان، تشمل المشتقات البترولية والقمح والأدوية.
ويأتي ذلك دليلا على أن المملكة حريصة ليس على أمن واستقرار وسيادة وسلامة الأراضي السودانية فحسب، بل تضع احتياجات الأشقاء الذين يواجهون أزمات اقتصادية تراكمية، فوق أي اعتبار؛ حرصا منها على أن يتجاوز السودان هذه الظروف والصعاب في أسرع وقت. ودوما تجدد السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين التأكيد على مواقفها الثابتة مع السودان والحرص على أمنه واستقراره.
ويعتبر السودان عضوا في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وملتزما تجاه التحالف من حيث استمراريته في التحالف حتى تتحقق أهدافه.
كما أن السودان عضو وشريك رئيسي في التحالف العسكري الإسلامي.. ومن هنا تكمن الشراكة مع السعودية.
المملكة تحب الشعب السوداني.. تردف القول بالفعل.. السودان في قلب سلمان.
وعندما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس في الرياض رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك معا؛ فان ذلك يجسد حرص القيادة السعودية على دعم أواصر العلاقات مع القيادة والشعب السوداني والحرص على دوام الاستقرار والازدهار.
وعندما أبدى رئيس مجلس السيادة السوداني، اعتزاز بلاده بمواقف المملكة مع السودان، وحرصها على أمنه واستقراره فإن ذلك يعكس أيضا المواقف التي تبنتها المملكة مع الشعب السوداني منذ اندلاع الأزمة حتى استقرت أوضاع السودان على الجودي.
وعندما أعلنت السعودية منذ اللحظة الأولى عن موقفها مما يجري في السودان؛ فإنها وضعت النقاط على الحروف، وجسدت ثوابتها التاريخية الراسخة التي تتمحور في حرصها على تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحفاظ على أرواح الشعب والممتلكات. وهذا يؤكد مرة أخرى أن السعودية تقف مع الشرعية، وأنها كانت ولا تزال حريصة على حقن دماء الأشقاء، وأن ينعم السودان بالأمن والأمان والاستقرار، حيث ظلت المملكة تتابع عن كثب وبكل اهتمام تطورات الأحداث التي مر بها السودان أخيرا باعتباره عمقا إستراتيجيا للسعودية والعكس صحيح.
والمملكة عندما تؤيد الشعب السوداني وتدعم الخطوات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي، فهي تردف القول بالفعل، خصوصا بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان برفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني، وإصداره الأوامر للجهات المعنية بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للسودان، تشمل المشتقات البترولية والقمح والأدوية.
ويأتي ذلك دليلا على أن المملكة حريصة ليس على أمن واستقرار وسيادة وسلامة الأراضي السودانية فحسب، بل تضع احتياجات الأشقاء الذين يواجهون أزمات اقتصادية تراكمية، فوق أي اعتبار؛ حرصا منها على أن يتجاوز السودان هذه الظروف والصعاب في أسرع وقت. ودوما تجدد السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين التأكيد على مواقفها الثابتة مع السودان والحرص على أمنه واستقراره.
ويعتبر السودان عضوا في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وملتزما تجاه التحالف من حيث استمراريته في التحالف حتى تتحقق أهدافه.
كما أن السودان عضو وشريك رئيسي في التحالف العسكري الإسلامي.. ومن هنا تكمن الشراكة مع السعودية.
المملكة تحب الشعب السوداني.. تردف القول بالفعل.. السودان في قلب سلمان.