«نوارية» مكة وبئر الغنم يغرقان.. و«البلدي» صامت
الثلاثاء / 09 / صفر / 1441 هـ الثلاثاء 08 أكتوبر 2019 02:31
عبدالعزيز الربيعي florist600@، سلمان السلمي okazonline@ (مكة المكرمة)
كشفت أمطار حيي النوارية وبئر الغنم بمكة المكرمة أول أمس (الأحد)، عن غياب تام لوعود أمانة العاصمة المقدسة والمجلس البلدي، إذ تسببت الأمطار في إتلاف الممتلكات وغرق المنازل والسيارات ومعاناة السكان الذين احتجزوا في منازلهم.
وأكد الأهالي أن السبب الرئيس لغرق الحي ومنازل السكان هو تأخير تنفيذ كوبري النوارية وتحويل السيارات والمياه مع عبارة السيول، موضحين أن المشاهد المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي الموثقة لغرق السيارات والمنازل وإخراج الأسر من منازلهم حقيقية وتعكس معاناة السكان مع كل هطول للأمطار.
من جانبه، أشار عمر الحربي وسامي السلمي وشهد العتيبي إلى أن السكان تعرضوا للعديد من المشكلات التي أغرقت ممتلكاتهم، متسائلين: من يتحمل هذه الخسائر التي تكبدها السكان؟. وأضافوا: كشفت الأمطار اهتراء البنية التحتية وعجز قنوات تصريف مياه الأمطار عن تصريفها خارج النطاق العمراني، محملين أمانة العاصمة المقدسة سوء انسيابية السيول ودخولها لمنازلهم، الأمر الذي اضطر الكثير منهم للاستعانة بفرق الدفاع المدني للخروج من بيوتهم والفرار من حالات الغرق المؤكد، مستغربين صمت المجلس البلدي في مكة المكرمة الذي يغيب ويعيش في سبات عميق عدا من تصاريح إعلامية لم تقدم شيئا. وكان المتحدث باسم الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف، أوضح أن الدفاع المدني نشر فرق الإنقاذ ودوريات السلامة والمعدات المساندة في الميادين وتم تمرير البلاغ للجهات المعنية، مبينا أن بلاغات الاحتجاز داخل تجمعات المياه جرى التعامل معها في حينه، والتعامل مع التماسات الكهربائية، مؤكدا أن الأمطار كانت من متوسطة إلى غزيرة، وتركزت شدة الأمطار في الأجزاء الشمالية والشمالية الشرقية للعاصمة المقدسة.
وأكد الأهالي أن السبب الرئيس لغرق الحي ومنازل السكان هو تأخير تنفيذ كوبري النوارية وتحويل السيارات والمياه مع عبارة السيول، موضحين أن المشاهد المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي الموثقة لغرق السيارات والمنازل وإخراج الأسر من منازلهم حقيقية وتعكس معاناة السكان مع كل هطول للأمطار.
من جانبه، أشار عمر الحربي وسامي السلمي وشهد العتيبي إلى أن السكان تعرضوا للعديد من المشكلات التي أغرقت ممتلكاتهم، متسائلين: من يتحمل هذه الخسائر التي تكبدها السكان؟. وأضافوا: كشفت الأمطار اهتراء البنية التحتية وعجز قنوات تصريف مياه الأمطار عن تصريفها خارج النطاق العمراني، محملين أمانة العاصمة المقدسة سوء انسيابية السيول ودخولها لمنازلهم، الأمر الذي اضطر الكثير منهم للاستعانة بفرق الدفاع المدني للخروج من بيوتهم والفرار من حالات الغرق المؤكد، مستغربين صمت المجلس البلدي في مكة المكرمة الذي يغيب ويعيش في سبات عميق عدا من تصاريح إعلامية لم تقدم شيئا. وكان المتحدث باسم الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف، أوضح أن الدفاع المدني نشر فرق الإنقاذ ودوريات السلامة والمعدات المساندة في الميادين وتم تمرير البلاغ للجهات المعنية، مبينا أن بلاغات الاحتجاز داخل تجمعات المياه جرى التعامل معها في حينه، والتعامل مع التماسات الكهربائية، مؤكدا أن الأمطار كانت من متوسطة إلى غزيرة، وتركزت شدة الأمطار في الأجزاء الشمالية والشمالية الشرقية للعاصمة المقدسة.