السعودية وروسيا.. شراكة ونفط وسياسة.. المصالح أولا
بوتين في الرياض قريبا
الأربعاء / 10 / صفر / 1441 هـ الأربعاء 09 أكتوبر 2019 02:33
فهيم الحامد (جدة) falhamid2@
تنتهج المملكة سياسة تنوع العلاقات مع الشرق والغرب والشمال والجنوب؛ بحسب مصالحها الإستراتيجية مع الحفاظ على قواعد السياسة الخارجية، إزاء إرساء الأمن والسلام في الشرق الأوسط وإيجاد حلول لقضايا الأمة الاسلامية، فضلا عن تعزيز الأمن والسلم العالمي..
وأعطت رؤية 2030 مساحة ومسافة كبيرة لسياسة المملكة الخارجية لإعادة التموضع وفق إستراتيجيات وتحالفات استثمارية واقتصادية وعسكرية تقوم على مبدأ تعدد التحالفات، وعدم حصر العلاقة الخارجية بتحالف واحد؛ واضعة في الاعتبار المصالح الجيو-إستراتيجية وأمنها واستقرارها وسيادتها.
ومن المؤكد أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة الأسبوع القادم إلى المملكة تأتي في إطار تنوع سلة العلاقات، وإعطاء دفعة قوية لشراكات إستراتيجية بين الرياض وموسكو في مختلف المجالات النفطية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.
وستحظى الملفات السياسية والنفطية والعسكرية والاقتصادية بنصيب وافر في لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد مع الرئيس بوتين فضلا عن توحيد الرؤى في المواقف السياسية وكيفية حل النزاعات لاسيما في منطقة الشرق الاوسط.
وأشارت مصادر روسية إلى أن الزيارة ستعطي العلاقات دفعة إلى آفاق جديدة تركز على بناء شراكات إستراتيجية في مجالات واعدة مثل البتروكيماويات والطاقة والتصنيع العسكري، الأمر الذي سينعكس على طفرة اقتصادية في العلاقات بين البلدين.
وليس هناك رأيان في أن هناك مجالات واسعة للتعاون الاقتصادي بين الدولتين، ودفع عجلة الاستثمارات والمشاريع المشتركة، خصوصا أن روسيا قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية مؤثرة في العالم ولها أدوار مهمة تلعبها في التطورات الإقليمية والشرق أوسطية وفِي محيط الأمم المتحدة، ولا يمكن تجاهل الدور الروسي المتنامي في شؤون المنطقة سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا.
«وعندما يلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس بوتين في الرياض، في قمة سعودية روسية، فإن هذا اللقاء سيتابعه المراقبون ومهندسو مراكز صناعة القرار في العالم» بحسب ما أوضح روسي رفيع، مضيفا أن «جهود اثنين من أكبر منتجي الخام في العالم للتوسع في التعاون بينهما ستنعكس إيجابيا على التاكيد على حرص الرياض وموسكو لتأمين إمدادات النفط فضلا عن العمل لإيجاد حل لقضايا الشرق الأوسط وتعزيز التعاون ليس فقط في إطار أوبك، بل حتى خارج المنظمة، وتطوير التعاون في مجالات النفط والغاز والطاقة الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة».
وستعتمد السعودية في إرساء الشراكات الإستراتيجية مع روسيا على كبرى شركاتها في مجال الطاقة والنفط والغاز والبتروكيماويات، ويتصدر تلك الشركات عملاق النفط «أرامكو السعودية» التي تعد أكبر شركة لإنتاج وتكرير النفط في العالم، إلى جانب شركات «سابك» و«معادن».
وكانت المملكة أعلنت إبان زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى سان بطرسبرغ في يونيو 2015، ولقائه الرئيس الروسي بوتين، عزمها بناء 16 مفاعلا نوويا للأغراض السلمية ومصادر الطاقة والمياه، وأن روسيا سيكون لها الدور الأبرز في تشغيل تلك المفاعلات.
وأعطت رؤية 2030 مساحة ومسافة كبيرة لسياسة المملكة الخارجية لإعادة التموضع وفق إستراتيجيات وتحالفات استثمارية واقتصادية وعسكرية تقوم على مبدأ تعدد التحالفات، وعدم حصر العلاقة الخارجية بتحالف واحد؛ واضعة في الاعتبار المصالح الجيو-إستراتيجية وأمنها واستقرارها وسيادتها.
ومن المؤكد أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة الأسبوع القادم إلى المملكة تأتي في إطار تنوع سلة العلاقات، وإعطاء دفعة قوية لشراكات إستراتيجية بين الرياض وموسكو في مختلف المجالات النفطية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.
وستحظى الملفات السياسية والنفطية والعسكرية والاقتصادية بنصيب وافر في لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد مع الرئيس بوتين فضلا عن توحيد الرؤى في المواقف السياسية وكيفية حل النزاعات لاسيما في منطقة الشرق الاوسط.
وأشارت مصادر روسية إلى أن الزيارة ستعطي العلاقات دفعة إلى آفاق جديدة تركز على بناء شراكات إستراتيجية في مجالات واعدة مثل البتروكيماويات والطاقة والتصنيع العسكري، الأمر الذي سينعكس على طفرة اقتصادية في العلاقات بين البلدين.
وليس هناك رأيان في أن هناك مجالات واسعة للتعاون الاقتصادي بين الدولتين، ودفع عجلة الاستثمارات والمشاريع المشتركة، خصوصا أن روسيا قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية مؤثرة في العالم ولها أدوار مهمة تلعبها في التطورات الإقليمية والشرق أوسطية وفِي محيط الأمم المتحدة، ولا يمكن تجاهل الدور الروسي المتنامي في شؤون المنطقة سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا.
«وعندما يلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس بوتين في الرياض، في قمة سعودية روسية، فإن هذا اللقاء سيتابعه المراقبون ومهندسو مراكز صناعة القرار في العالم» بحسب ما أوضح روسي رفيع، مضيفا أن «جهود اثنين من أكبر منتجي الخام في العالم للتوسع في التعاون بينهما ستنعكس إيجابيا على التاكيد على حرص الرياض وموسكو لتأمين إمدادات النفط فضلا عن العمل لإيجاد حل لقضايا الشرق الأوسط وتعزيز التعاون ليس فقط في إطار أوبك، بل حتى خارج المنظمة، وتطوير التعاون في مجالات النفط والغاز والطاقة الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة».
وستعتمد السعودية في إرساء الشراكات الإستراتيجية مع روسيا على كبرى شركاتها في مجال الطاقة والنفط والغاز والبتروكيماويات، ويتصدر تلك الشركات عملاق النفط «أرامكو السعودية» التي تعد أكبر شركة لإنتاج وتكرير النفط في العالم، إلى جانب شركات «سابك» و«معادن».
وكانت المملكة أعلنت إبان زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى سان بطرسبرغ في يونيو 2015، ولقائه الرئيس الروسي بوتين، عزمها بناء 16 مفاعلا نوويا للأغراض السلمية ومصادر الطاقة والمياه، وأن روسيا سيكون لها الدور الأبرز في تشغيل تلك المفاعلات.