«راية السعودية.. بيضاء»
رأي رياضي
الأربعاء / 10 / صفر / 1441 هـ الأربعاء 09 أكتوبر 2019 02:36
هاني الحجازي
لماذا تلعب السعودية بمنتخبها الوطني مع فلسطين على ملعبها في الرام بالضفة الغربية؟
في وقت يحق لها فيه أن تلعب خارج فلسطين..!
باختصار، لأن السعودية هي العمق العربي والإسلامي، وهي الركن الشديد والداعم التاريخي الثابت الذي لا يغيره شيء ولا يتأثر بمواقف.
طلب الرئيس الفلسطيني للسعودية لمواجهة منتخب بلاده في فلسطين يأتي لإدراكه بأن السعودية هي ملاذ الأمتين الإسلامية والعربية، فالدعم السعودي للقضية الفلسطينية تاريخي منذ عهد المؤسس لوقتنا الحاضر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية. رياضياً وقف الأمير الراحل فيصل بن فهد، رحمه الله، وقفة سعودية لا تنسى عندما ساهم في اعتماد الاتحاد الفلسطيني كعضو في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم واعتماد اللجنة الأولمبية الفلسطينية عضوا في المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية.
ورمى الأمير فيصل بثقله لخدمة فلسطين ورياضتها وتجاهل في كثير من الأحيان المواقف السياسية التي تختلف مع السعودية كموقف منظمة التحرير الفلسطينية من الاحتلال العراقي، كتأكيد من سموه لمواقف سعودية راسخة لا تتبدل ولا تتكيف، فالسعودية دوماً تظهر كأب للأمة الإسلامية والعربية.
عام 2006 تقدم رئيس الاتحاد الدولي لكرة FIFA السويسري جوزيف بلاتر بشكر لا تنتظره السعودية بعد تقديم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، تبرعا بقيمة مليون دولار دعماً للرياضة وكرة القدم الفلسطينية.
في بداية هذا العام قدمت السعودية 8 ملايين دولار لإعادة تطوير 6 منشآت رياضية في قطاع غزة والذي لا تتجاوز مساحته 365 كم2، شملت 5 ملاعب إلى جانب ناد للطائفة المسيحية في غزة.
لذلك مواجهة المنتخب السعودي للمنتخب الفلسطيني في فلسطين ليست مجرد مباراة كرة قدم، إنما رسالة واستمرار لمواقف ثابته لا تتبدل على جميع الأصعدة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو حتى رياضية، السعودية كانت وما زالت تعتبر «القضية» مركزية ومحور سياسة المملكة الخارجية وعلاقتها الدولية.
ورغم أن الحديث هنا رياضياً عن فلسطين، ولكن لا ننسى الموقف السعودي الرياضي المشرف والمؤثر في العام الماضي والذي ساهم في رفع الحظر عن ملاعب كرة القدم في العراق بعد ودية الأخضر ونظيره العراقي على استاد البصرة الدولي.
أخيراً بالأفعال والمواقف:
«السعودية العمق العربي والإسلامي».
@HaniAlhijazi
في وقت يحق لها فيه أن تلعب خارج فلسطين..!
باختصار، لأن السعودية هي العمق العربي والإسلامي، وهي الركن الشديد والداعم التاريخي الثابت الذي لا يغيره شيء ولا يتأثر بمواقف.
طلب الرئيس الفلسطيني للسعودية لمواجهة منتخب بلاده في فلسطين يأتي لإدراكه بأن السعودية هي ملاذ الأمتين الإسلامية والعربية، فالدعم السعودي للقضية الفلسطينية تاريخي منذ عهد المؤسس لوقتنا الحاضر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية. رياضياً وقف الأمير الراحل فيصل بن فهد، رحمه الله، وقفة سعودية لا تنسى عندما ساهم في اعتماد الاتحاد الفلسطيني كعضو في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم واعتماد اللجنة الأولمبية الفلسطينية عضوا في المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية.
ورمى الأمير فيصل بثقله لخدمة فلسطين ورياضتها وتجاهل في كثير من الأحيان المواقف السياسية التي تختلف مع السعودية كموقف منظمة التحرير الفلسطينية من الاحتلال العراقي، كتأكيد من سموه لمواقف سعودية راسخة لا تتبدل ولا تتكيف، فالسعودية دوماً تظهر كأب للأمة الإسلامية والعربية.
عام 2006 تقدم رئيس الاتحاد الدولي لكرة FIFA السويسري جوزيف بلاتر بشكر لا تنتظره السعودية بعد تقديم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، تبرعا بقيمة مليون دولار دعماً للرياضة وكرة القدم الفلسطينية.
في بداية هذا العام قدمت السعودية 8 ملايين دولار لإعادة تطوير 6 منشآت رياضية في قطاع غزة والذي لا تتجاوز مساحته 365 كم2، شملت 5 ملاعب إلى جانب ناد للطائفة المسيحية في غزة.
لذلك مواجهة المنتخب السعودي للمنتخب الفلسطيني في فلسطين ليست مجرد مباراة كرة قدم، إنما رسالة واستمرار لمواقف ثابته لا تتبدل على جميع الأصعدة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو حتى رياضية، السعودية كانت وما زالت تعتبر «القضية» مركزية ومحور سياسة المملكة الخارجية وعلاقتها الدولية.
ورغم أن الحديث هنا رياضياً عن فلسطين، ولكن لا ننسى الموقف السعودي الرياضي المشرف والمؤثر في العام الماضي والذي ساهم في رفع الحظر عن ملاعب كرة القدم في العراق بعد ودية الأخضر ونظيره العراقي على استاد البصرة الدولي.
أخيراً بالأفعال والمواقف:
«السعودية العمق العربي والإسلامي».
@HaniAlhijazi