«جيت ستون» الأمريكية: فَشِلَ أردوغان فشلاً ذريعاً.. واحترقت ورقة خاشقجي
الأربعاء / 10 / صفر / 1441 هـ الأربعاء 09 أكتوبر 2019 20:01
ترجمة: حسن باسويد(جدة)baswaid@
في تقرير حديث، كشف موقع «جيت ستون الأمريكي» أن محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لاستغلال الجدل المثار حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بعد مرور عام، باءت بالفشل، لاسيما أن المقصود منها إحراج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في محاولة يائسة لتعزيز مكانة أردوغان السياسية والتي تشارف على الانهيار.
وأضاف التقرير أنه ومنذ وقوع الحادثة في أكتوبر 2018، استغل أردوغان القضية لإحداث أقصى قدر من الانتهازية ضد ولي العهد السعودي الذي يعتبره أكبر منافسيه الإقليميين الرئيسيين. يغذي ذلك، الخلاف الناشئ بين أنقرة والرياض منذ أن وصل أعضاء جماعة الإخوان، الحليف الرئيسي لأردوغان، إلى السلطة في مصر عام 2012، وهي خطوة قاومها السعوديون بقوة لإدراكهم مبكرا أن الجماعة ما هي إلا منظمة إرهابية.
وفي أعقاب مقتل خاشقجي مباشرة، حسب التقرير، عملت السلطات التركية جاهدة على تغذية وسائل الإعلام التركية والغربية بمعلومات مغلوطة، تزعم فيها كشفها جريمة القتل عبر زرعها العديد من أجهزة التنصت في القنصلية السعودية في إسطنبول، بواسطة المخابرات التركية. واستمرت الجهود التركية في نهجها بالهجوم المعادي للسعودية حتى الذكرى السنوية الأولى لوفاة خاشقجي، الأسبوع الماضي. ويطرح التقرير الهدف من افتراءات أردوغان وتعمده إحراج السعودية، معتبراً حيله بأنها «فشلت فشلا ذريعاً». فأردوغان الذي كان القوة الدافعة الرئيسية وراء الجهود المبذولة لمحاولة التسبب في أقصى قدر من الإزعاج للسعودية، لديه الآن وفرة من مشكلاته الخاصة، تتمثل في تحديات محلية قد تؤدي إلى ختام مؤلم لـ16 عاماً هي فترة حكمه لتركيا. خصوصا بعدما مني حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه بخسارة مريرة في الانتخابات البلدية التي أجريت في أبريل الماضي للسيطرة على إسطنبول، إذ وجد نفسه يائساً في محاولة لإنقاذ الاقتصاد التركي المضطرب، بتراجع العملة، وتراكم الديون الخارجية بشكل هائل، مع استمرار نسب التضخم والبطالة في الارتفاع بشكل مثير للقلق. أما الأتراك، فيلقون بلائمة الأزمة التي تشهدها بلادهم على هواجس أردوغان المريضة، ورغبته في متابعة أجندته المتطرفة، والتي يأتي في أولوياتها دعم الجماعات الإرهابية كالإخوان وغيرها. بينما يفضل الأتراك أن يركز الرئيس على معالجة شؤونهم الداخلية، وتبديد مخاوفهم المستقبلية، حال اعتزامه البقاء في السلطة.!
وأضاف التقرير أنه ومنذ وقوع الحادثة في أكتوبر 2018، استغل أردوغان القضية لإحداث أقصى قدر من الانتهازية ضد ولي العهد السعودي الذي يعتبره أكبر منافسيه الإقليميين الرئيسيين. يغذي ذلك، الخلاف الناشئ بين أنقرة والرياض منذ أن وصل أعضاء جماعة الإخوان، الحليف الرئيسي لأردوغان، إلى السلطة في مصر عام 2012، وهي خطوة قاومها السعوديون بقوة لإدراكهم مبكرا أن الجماعة ما هي إلا منظمة إرهابية.
وفي أعقاب مقتل خاشقجي مباشرة، حسب التقرير، عملت السلطات التركية جاهدة على تغذية وسائل الإعلام التركية والغربية بمعلومات مغلوطة، تزعم فيها كشفها جريمة القتل عبر زرعها العديد من أجهزة التنصت في القنصلية السعودية في إسطنبول، بواسطة المخابرات التركية. واستمرت الجهود التركية في نهجها بالهجوم المعادي للسعودية حتى الذكرى السنوية الأولى لوفاة خاشقجي، الأسبوع الماضي. ويطرح التقرير الهدف من افتراءات أردوغان وتعمده إحراج السعودية، معتبراً حيله بأنها «فشلت فشلا ذريعاً». فأردوغان الذي كان القوة الدافعة الرئيسية وراء الجهود المبذولة لمحاولة التسبب في أقصى قدر من الإزعاج للسعودية، لديه الآن وفرة من مشكلاته الخاصة، تتمثل في تحديات محلية قد تؤدي إلى ختام مؤلم لـ16 عاماً هي فترة حكمه لتركيا. خصوصا بعدما مني حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه بخسارة مريرة في الانتخابات البلدية التي أجريت في أبريل الماضي للسيطرة على إسطنبول، إذ وجد نفسه يائساً في محاولة لإنقاذ الاقتصاد التركي المضطرب، بتراجع العملة، وتراكم الديون الخارجية بشكل هائل، مع استمرار نسب التضخم والبطالة في الارتفاع بشكل مثير للقلق. أما الأتراك، فيلقون بلائمة الأزمة التي تشهدها بلادهم على هواجس أردوغان المريضة، ورغبته في متابعة أجندته المتطرفة، والتي يأتي في أولوياتها دعم الجماعات الإرهابية كالإخوان وغيرها. بينما يفضل الأتراك أن يركز الرئيس على معالجة شؤونهم الداخلية، وتبديد مخاوفهم المستقبلية، حال اعتزامه البقاء في السلطة.!