خطيب المسجد الحرام: المال عصب الحياة.. مذموم ما يصرف منه بغير حق
السبت / 13 / صفر / 1441 هـ السبت 12 أكتوبر 2019 02:01
«عكاظ» (مكة المكرمة، المدينة المنورة) okaz_online@
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد في صلاة الجمعة أمس إن المال تتوقف عليه الحياة في أصلها، وفي كمالها، وفي سعادتها، وفي عزها، والمال قضت سنة الله أن يكون هو عصبَ الحياة، ومعاشَ الأحياء، جعله الله قياما للناس. وأبان أن حفظُ المال من المقاصد الكبرى في شرع الله، ومن الضروريات الخمس في دين الإسلام وللمال حرمته ومكانته «من فوائد المال أنه قِوام العبادات والطاعات، وبه قام سوق بر الحج والجهاد، وبه حصل الإنفاق الواجب والمستحب، وحصلت قربات الوقف، وبناءُ المساجد والقناطر وغيرها، وعلى المال قام سوق المروءة، وظهرت صفحة الجود والسخاء ووُقِيَتْ الأعراض»
وأوضح ابن حميد أن المال من أسباب رضا الله عن العبد كما كان من أسباب سخطه عليه، وله دور عظيم في حفظ نظام الحياة والأحياء، وتحقيق التقدم والعمران، ودون مراعاة ذلك يفسد نظام العالم، ويتوقف عطاؤه، وينهدم عمرانه، العبد مسؤول عن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، فالمال ليس مقصودا لذاته، وإنما هو للإنفاق، ودوران التجارة، والاستثمار، والانتفاع، وابتغاء فضل الله، وبلوغ رضوانه، والمال نعمة من الله به قوام الحياة، أمر الله بالسعي لجمعه من حلال وإنفاقه في حلال.
وأشار ابن حميد الى أن المال ليس مرفوضا لذاته، بل قد يكون فيه الخير الكثير وإن حب الإنسان للمال حب فطري، وغريزة حب التملك والاقتناء من أقوى الغرائز الإنسانية فتدفعه لتحصيله وتثمينه وادخاره وحفظه، موضحاً أن المال له أسباب تحفظه.
وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام أن الله جعل المال سببا لحفظ البدن، وحفظ البدن سبباً لحفظ النفس، والنفس هي محل معرفة الله والإيمان به وتصديق رسله ومحبته والإنابة إليه، فالمال سبب عمارة الدنيا والآخرة، وإنما يذم منه ما استُخرج من غير وجهه، وصُرف في غير حقه، واستعْبَد صاحبه، وملك قلبه، وشغله عن الله والدار الآخرة، فيذم منه ما يَتَوصل به صاحبه إلى المقاصد الفاسدة، أو شغله عن المقاصد المحمودة.
في المدينة المنورة بين إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير أن الشّفاعة بين الناس تندب بالخير لأنها نفع يعود بين المفضل على المشفوع له، ومن شفع شفاعة حسنة يرجو بها نفع الخلق وقضاء حوائج الناس فقد أجزل النّوال ونال محمدة الرجال، وأضاف، أن كل من يشفع في مبلغ برّ أو تيسير عسرٍ أو جلب خير أو دفع شرّ أو صلح بين متخاصمين أو في بلوغ حقّ للمشفوع له كان له نصيب من خير تلك الشفاعة وثوابها، ومن شفع في إبطال حق أو إحقاق باطل أو إقرار ظلم أو تقديم غير المستحق على المستحق أو إنالة غير المؤهل وإقصاء المؤهل أو توظيف المشفوع له على حساب حرمان آخر هو أولى ممن شفع له فعليه وزر من تلك الشفاعة السيئة الظالمة، وحث البدير المسلمين إلى صنع المعروف بين الخلائق، ونفع الناس لبعضهم، وبذل الخير والعطايا والشفاعة بين المتخاصمين.
وقال في خطبة الجمعة إن من بذل جهده لنفع العباد عاش صدراً معظماً، ووجهاً مبجلاً. وحث البدير المسلمين على بذل المعروف بين الناس قائلاً: ابذل المعروف وأجب الملهوف، ولا تحقرن صلة تهديها، ولا تستصغرن خدمة تسديها، فمثاقيل ذرّ الشرّ يجدها العامل محصلة مفصّلة، ومثاقيل الخير يجدها العامل موفورة مدّخرة، فلا تمنعنّ رفدك، ولا تمسكن فضلك، لا تحبسن خيرك، ولا تبخل ولا تضجر من السائل صاحب الحاجة، أعطه قليلاً أو رده رداً جميلاً.
البدير: من شفع في إحقاق باطل عليه وزر الشفاعة السيئة
وأوضح ابن حميد أن المال من أسباب رضا الله عن العبد كما كان من أسباب سخطه عليه، وله دور عظيم في حفظ نظام الحياة والأحياء، وتحقيق التقدم والعمران، ودون مراعاة ذلك يفسد نظام العالم، ويتوقف عطاؤه، وينهدم عمرانه، العبد مسؤول عن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، فالمال ليس مقصودا لذاته، وإنما هو للإنفاق، ودوران التجارة، والاستثمار، والانتفاع، وابتغاء فضل الله، وبلوغ رضوانه، والمال نعمة من الله به قوام الحياة، أمر الله بالسعي لجمعه من حلال وإنفاقه في حلال.
وأشار ابن حميد الى أن المال ليس مرفوضا لذاته، بل قد يكون فيه الخير الكثير وإن حب الإنسان للمال حب فطري، وغريزة حب التملك والاقتناء من أقوى الغرائز الإنسانية فتدفعه لتحصيله وتثمينه وادخاره وحفظه، موضحاً أن المال له أسباب تحفظه.
وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام أن الله جعل المال سببا لحفظ البدن، وحفظ البدن سبباً لحفظ النفس، والنفس هي محل معرفة الله والإيمان به وتصديق رسله ومحبته والإنابة إليه، فالمال سبب عمارة الدنيا والآخرة، وإنما يذم منه ما استُخرج من غير وجهه، وصُرف في غير حقه، واستعْبَد صاحبه، وملك قلبه، وشغله عن الله والدار الآخرة، فيذم منه ما يَتَوصل به صاحبه إلى المقاصد الفاسدة، أو شغله عن المقاصد المحمودة.
في المدينة المنورة بين إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير أن الشّفاعة بين الناس تندب بالخير لأنها نفع يعود بين المفضل على المشفوع له، ومن شفع شفاعة حسنة يرجو بها نفع الخلق وقضاء حوائج الناس فقد أجزل النّوال ونال محمدة الرجال، وأضاف، أن كل من يشفع في مبلغ برّ أو تيسير عسرٍ أو جلب خير أو دفع شرّ أو صلح بين متخاصمين أو في بلوغ حقّ للمشفوع له كان له نصيب من خير تلك الشفاعة وثوابها، ومن شفع في إبطال حق أو إحقاق باطل أو إقرار ظلم أو تقديم غير المستحق على المستحق أو إنالة غير المؤهل وإقصاء المؤهل أو توظيف المشفوع له على حساب حرمان آخر هو أولى ممن شفع له فعليه وزر من تلك الشفاعة السيئة الظالمة، وحث البدير المسلمين إلى صنع المعروف بين الخلائق، ونفع الناس لبعضهم، وبذل الخير والعطايا والشفاعة بين المتخاصمين.
وقال في خطبة الجمعة إن من بذل جهده لنفع العباد عاش صدراً معظماً، ووجهاً مبجلاً. وحث البدير المسلمين على بذل المعروف بين الناس قائلاً: ابذل المعروف وأجب الملهوف، ولا تحقرن صلة تهديها، ولا تستصغرن خدمة تسديها، فمثاقيل ذرّ الشرّ يجدها العامل محصلة مفصّلة، ومثاقيل الخير يجدها العامل موفورة مدّخرة، فلا تمنعنّ رفدك، ولا تمسكن فضلك، لا تحبسن خيرك، ولا تبخل ولا تضجر من السائل صاحب الحاجة، أعطه قليلاً أو رده رداً جميلاً.
البدير: من شفع في إحقاق باطل عليه وزر الشفاعة السيئة