زيمبابوي : موغابي مستعد للتخلي عن منصبهوزعيم المعارضة يرفض اعلان فوزه في الانتخابات
الأربعاء / 25 / ربيع الأول / 1429 هـ الأربعاء 02 أبريل 2008 02:15
أ ف ب- هراري
رفض زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي أمس امام الصحافيين اعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا انه يفضل انتظار النتائج الرسمية للجنة الانتخابية.
كما رفض تسفانجيراي تأكيد التوصل الى اتفاق حول رحيل الرئيس روبرت موغابي من السلطة. من جهة اخرى اعلن مسؤول كبير في الحزب الحاكم في زيمبابوي ومصادر دبلوماسية غربية ان الرئيس روبرت موغابي مستعد للتخلي عن مهامه. وقال المسؤول في حزب الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية طالبا عدم كشف اسمه ان موغابي "مستعد للتخلي عن السلطة لانه لا يريد احراج نفسه بخوض جولة ثانية" من الانتخابات الرئاسية.
وتابع ان "شخصا واحدا ما زال يمنعه من ذلك وهو قائد الجيش" قسطنطين تشيونغا. واكد مسؤولان دبلوماسيان اوروبيان في هراري انه تم التوصل الى اتفاق مبدئي بين المعارضة واوساط موغابي. وكانت مصادر عدة اشارت في وقت سابق الى ان مسؤولين من حركة التغيير الديموقراطي بزعامة تسفانجيراي اجروا مفاوضات منذ الاثنين مع مقربين من موغابي.
وقد بدأت المحادثات عندما ظهر ان رئيس الدولة موغابي (84 عاما) الحاكم منذ استقلال المستعمرة البريطانية السابقة في 1980، احتل المرتبة الثانية في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي نظمت في وقت متزامن مع الانتخابات التشريعية والبلدية السبت الماضي.
وبحسب مصدر من حزب الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية، فان تسفانجيراي فاز بـ48% من الاصوات. وبما انه لم يحصل على غالبية مطلقة فإنه من الضروري اجراء دورة ثانية وموغابي لا يريد التعرض للاذلال بحسب هذا المصدر.
كما رفض تسفانجيراي تأكيد التوصل الى اتفاق حول رحيل الرئيس روبرت موغابي من السلطة. من جهة اخرى اعلن مسؤول كبير في الحزب الحاكم في زيمبابوي ومصادر دبلوماسية غربية ان الرئيس روبرت موغابي مستعد للتخلي عن مهامه. وقال المسؤول في حزب الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية طالبا عدم كشف اسمه ان موغابي "مستعد للتخلي عن السلطة لانه لا يريد احراج نفسه بخوض جولة ثانية" من الانتخابات الرئاسية.
وتابع ان "شخصا واحدا ما زال يمنعه من ذلك وهو قائد الجيش" قسطنطين تشيونغا. واكد مسؤولان دبلوماسيان اوروبيان في هراري انه تم التوصل الى اتفاق مبدئي بين المعارضة واوساط موغابي. وكانت مصادر عدة اشارت في وقت سابق الى ان مسؤولين من حركة التغيير الديموقراطي بزعامة تسفانجيراي اجروا مفاوضات منذ الاثنين مع مقربين من موغابي.
وقد بدأت المحادثات عندما ظهر ان رئيس الدولة موغابي (84 عاما) الحاكم منذ استقلال المستعمرة البريطانية السابقة في 1980، احتل المرتبة الثانية في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي نظمت في وقت متزامن مع الانتخابات التشريعية والبلدية السبت الماضي.
وبحسب مصدر من حزب الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية، فان تسفانجيراي فاز بـ48% من الاصوات. وبما انه لم يحصل على غالبية مطلقة فإنه من الضروري اجراء دورة ثانية وموغابي لا يريد التعرض للاذلال بحسب هذا المصدر.