سياسيون: توقيت الزيارة مهم في ظل التطورات الراهنة
الثلاثاء / 16 / صفر / 1441 هـ الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 02:05
محمد حفني(القاهرة) Okaz_Culture@
وصف خبراء وإستراتيجيون مصريون توقيت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض أمس «الإثنين» بأنها في غاية الأهمية لأسباب كثيرة، خصوصاً في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها التحركات العسكرية التركية الأخيرة في شمالي سورية.
وأكدوا لـ«عكاظ» أن الزيارة ستشهد مناقشة عدد من القضايا والملفات المهمة في المنطقة، وما تقوم به إيران من تدخلات فى شأن دول المنطقة والوضع في اليمن، فضلاً عن التعاون الاقتصادي بين الجانبين، والملفات الساخنة على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل قيادة المملكة للعالم الإسلامي.
وشدد الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز دراسات الأهرام، على أن توقيت زيارة «بوتين» للرياض تعد غاية في الأهمية، نتيجة الأحداث المهمة التي تمر بها دول المنطقة، والتي زادت مؤخراً بعد الاجتياح التركي لشمالي سورية، وتسبب في حالة عارمة من الغضب بدول المنطقة.ويرى الخبير الإستراتيجي نائب رئيس حزب حماة الوطن اللواء محمد الغباشي، أن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس الروسي بوتين بالعاصمة الرياض، يؤكد على قوة العلاقات بين البلدين سياسياً وإستراتيجيا، كما أنها تهدف إلى تصحيح مسار التوازنات الإقليمية والدولية، وليس المقصد استبدال حليف بحليف آخر، ولكن زيادة التعاون مع كافة شركاء الدول المؤثرة بمنطقة الشرق الأوسط، لتحقيق مصلحة المنطقة. وأشار السفير جمال بيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، إلى أن التعاون الاقتصادي والعسكري سيكون متواجدا وبقوة خلال تلك القمة، بجانب التعاون في المجالات السياسية، مبيناً أن الرياض تسعى لتوسيع نشاطها الاقتصادي مع موسكو بصورة تتناسب وحجم اقتصاد البلدين.
وأكدوا لـ«عكاظ» أن الزيارة ستشهد مناقشة عدد من القضايا والملفات المهمة في المنطقة، وما تقوم به إيران من تدخلات فى شأن دول المنطقة والوضع في اليمن، فضلاً عن التعاون الاقتصادي بين الجانبين، والملفات الساخنة على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل قيادة المملكة للعالم الإسلامي.
وشدد الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز دراسات الأهرام، على أن توقيت زيارة «بوتين» للرياض تعد غاية في الأهمية، نتيجة الأحداث المهمة التي تمر بها دول المنطقة، والتي زادت مؤخراً بعد الاجتياح التركي لشمالي سورية، وتسبب في حالة عارمة من الغضب بدول المنطقة.ويرى الخبير الإستراتيجي نائب رئيس حزب حماة الوطن اللواء محمد الغباشي، أن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس الروسي بوتين بالعاصمة الرياض، يؤكد على قوة العلاقات بين البلدين سياسياً وإستراتيجيا، كما أنها تهدف إلى تصحيح مسار التوازنات الإقليمية والدولية، وليس المقصد استبدال حليف بحليف آخر، ولكن زيادة التعاون مع كافة شركاء الدول المؤثرة بمنطقة الشرق الأوسط، لتحقيق مصلحة المنطقة. وأشار السفير جمال بيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، إلى أن التعاون الاقتصادي والعسكري سيكون متواجدا وبقوة خلال تلك القمة، بجانب التعاون في المجالات السياسية، مبيناً أن الرياض تسعى لتوسيع نشاطها الاقتصادي مع موسكو بصورة تتناسب وحجم اقتصاد البلدين.