كرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز للتنمية المستدامة بـ«جامعة الجوف»
الثلاثاء / 16 / صفر / 1441 هـ الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 14:12
عبدالعزيز المشيطي (القريات) Abdulaziz010100@
نظمت جامعة الجوف ورشة عمل الخطة التشغيلية لكرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز للتنمية المستدامة بمنطقة الجوف بمشاركة أكاديميين وخبراء وباحثين يمثلون المجتمع بمختلف تخصصاته، وذلك بمقر السنة الأولى المشتركة في المدينة الجامعية. وانطلقت الورشة بكلمة لمدير الجامعة الأستاذ الدكتور إسماعيل البشري شدد فيها على أهمية الكراسي العلمية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز على اهتمامه ودعمه الجامعة ومسيرة البحث العلمي فيها، ودعم التنمية في المنطقة من خلال هذا الكرسي الذي سيكون رافداً علمياً مؤثراً في مختلف المجالات التنموية بمنطقة الجوف. وعبر الدكتور البشري عن تطلعه إلى أن يؤدي كرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز نتائجه التي يطمح لها أمير المنطقة من رقي وتنمية وانطلاقة تطويرية شاملة، «كما نسمع منه منذ أول وهلة حضر فيها إلى المنطقة».
وتفاءل البشري بنجاح الورشة والانتهاء إلى وضع الخطوط العريضة والإستراتيجية الواضحة للكرسي للقيام بدوره على أكمل وجه، بعيداً عن الآمال غير الممكن تحقيقها. وأوضح مدير الجامعة، أنّ كرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز سيسهم بالأبحاث العلمية التي تخدم التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والبيئية والمجتمعية وإقامة الندوات والملتقيات وورش العمل المتخصصة، متمنياً في الوقت ذاته بأن يكون المخرج طبقاً لما طلبه أمير المنطقة بأسرع وقت ممكن «الأمر الذي يتطلب خارطة طريق محكمة وبرنامج عمل للكرسي الذي سيطلق فعالياته خلال الأيام القادمة».
وتأتي ورشة الخطة التشغيلية لكرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز للتنمية المستدامة بمنطقة الجوف، لوضع الأطر التشغيلية وإعلان البداية لتفعيل الكرسي وتحقيق أهدافه من خلال المبادرات الواردة في برنامج التحول الوطني ذات العلاقة بالمنطقة، لانطلاقة التنمية المستدامة على هدي رؤية المملكة 2030، والتي تستهدف في محصلتها خلق واقع ومستقبل اقتصادي واجتماعي وبيئي متقدم ورأس مال بشري مسلح بالعلم ومدرك لمتطلبات المرحلة وماهية الدور الذي يجب أن يلعبه للنهوض بمنطقته وبلاده بشكل عام. واستعرضت الورشة أهم المبادرات ذات العلاقة بتنمية المنطقة، إذ تدارس المشاركون من أكاديميين ومثقفين وأعضاء مجلس منطقة وغيرهم، مدى تحقيق أهداف كل مبادرة من تلك المبادرات في المنطقة، والمتوقع تحقيقه من كل مبادرة. وكان الدكتور عصام الفيلالي قد أدار الورشة مقسماً الحضور لمجموعات نقاش ومحاور متعلقة بالتنمية، دارت على مدى 5 ساعات اختتمت بنقاش مفتوح وجلسة ختامية حضرها مدير الجامعة، حيث شكر الحاضرين موجهاً بإعداد تقرير عاجل يرفع لأمير المنطقة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز.
ويحقق الكرسي أهدافه من خلال خطة سنوية تشتمل على عدد من الأنشطة أهمها دمج الاستدامة في جميع تخصصات الجامعة لتحقيق الرؤية، والتي تتطابق مع مفاهيم التنمية المستدامة، وإقامة الندوات والمؤتمرات والمحاضرات التي تساهم في نشر مفاهيم الاستدامة في المملكة، إقامة الدورات التدريبية التي تخدم التنمية المستدامة في المجالات المختلفة، إضافة إلى الاستفادة من بيت الخبرة العالمي للتنمية المستدامة في كافة التخصصات، ودعم بحوث الاستدامة في الجامعة بما يمكن الباحثين في المشاركة في المؤتمرات التي تخص التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والبيئية والصحية وغيرها، وعمل شراكات مجتمعية وبحثية في مجال التنمية المستدامة.
وتفاءل البشري بنجاح الورشة والانتهاء إلى وضع الخطوط العريضة والإستراتيجية الواضحة للكرسي للقيام بدوره على أكمل وجه، بعيداً عن الآمال غير الممكن تحقيقها. وأوضح مدير الجامعة، أنّ كرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز سيسهم بالأبحاث العلمية التي تخدم التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والبيئية والمجتمعية وإقامة الندوات والملتقيات وورش العمل المتخصصة، متمنياً في الوقت ذاته بأن يكون المخرج طبقاً لما طلبه أمير المنطقة بأسرع وقت ممكن «الأمر الذي يتطلب خارطة طريق محكمة وبرنامج عمل للكرسي الذي سيطلق فعالياته خلال الأيام القادمة».
وتأتي ورشة الخطة التشغيلية لكرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز للتنمية المستدامة بمنطقة الجوف، لوضع الأطر التشغيلية وإعلان البداية لتفعيل الكرسي وتحقيق أهدافه من خلال المبادرات الواردة في برنامج التحول الوطني ذات العلاقة بالمنطقة، لانطلاقة التنمية المستدامة على هدي رؤية المملكة 2030، والتي تستهدف في محصلتها خلق واقع ومستقبل اقتصادي واجتماعي وبيئي متقدم ورأس مال بشري مسلح بالعلم ومدرك لمتطلبات المرحلة وماهية الدور الذي يجب أن يلعبه للنهوض بمنطقته وبلاده بشكل عام. واستعرضت الورشة أهم المبادرات ذات العلاقة بتنمية المنطقة، إذ تدارس المشاركون من أكاديميين ومثقفين وأعضاء مجلس منطقة وغيرهم، مدى تحقيق أهداف كل مبادرة من تلك المبادرات في المنطقة، والمتوقع تحقيقه من كل مبادرة. وكان الدكتور عصام الفيلالي قد أدار الورشة مقسماً الحضور لمجموعات نقاش ومحاور متعلقة بالتنمية، دارت على مدى 5 ساعات اختتمت بنقاش مفتوح وجلسة ختامية حضرها مدير الجامعة، حيث شكر الحاضرين موجهاً بإعداد تقرير عاجل يرفع لأمير المنطقة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز.
ويحقق الكرسي أهدافه من خلال خطة سنوية تشتمل على عدد من الأنشطة أهمها دمج الاستدامة في جميع تخصصات الجامعة لتحقيق الرؤية، والتي تتطابق مع مفاهيم التنمية المستدامة، وإقامة الندوات والمؤتمرات والمحاضرات التي تساهم في نشر مفاهيم الاستدامة في المملكة، إقامة الدورات التدريبية التي تخدم التنمية المستدامة في المجالات المختلفة، إضافة إلى الاستفادة من بيت الخبرة العالمي للتنمية المستدامة في كافة التخصصات، ودعم بحوث الاستدامة في الجامعة بما يمكن الباحثين في المشاركة في المؤتمرات التي تخص التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والبيئية والصحية وغيرها، وعمل شراكات مجتمعية وبحثية في مجال التنمية المستدامة.