أردوغان المتناقض.. أقوال معسولة.. وأفعال قذرة
أقر بعزلته: لم يعزني أحد
الخميس / 18 / صفر / 1441 هـ الخميس 17 أكتوبر 2019 02:02
«عكاظ»، رويترز (واشنطن، أنقرة) okaz_online@
فضحت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية التناقضات والأكاذيب التي تعج بها شخصية رئيس النظام التركي رجب أردوغان، فهو يتحدث بأسلوب يعدد فيه الكثير من الإنجازات، إلا أن تلك الوعود التي وصفتها بـ«المعسولة» تتجسد عمليا بأفعال متناقضة على أرض الواقع. وبحسب الصحيفة فقد برزت آخر تلك التناقضات في مقال نشرته لأردوغان تحدث فيه عن مبررات العدوان على سورية، إلا أن كلامه يتناقض مع الكثير من الوقائع.
فقد أعلن أن بلاده أنفقت 40 مليار دولار على تعليم ورعاية اللاجئين السوريين وتأمين المسكن لهم، في حين تؤكد المعارضة أنه منح عشرات الآلاف منهم الجنسية واستغلهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ونفى أردوغان أن تكون أي دولة أخرى شعرت بألم الأزمة الإنسانية للاجئين أكثر من تركيا، بينما أثبتت الوقائع أن فتح بلاده الأبواب أمام الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا، أدى لواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
وبحسب أردوغان، فقد حذرت حكومته مرارا من أنها لن تتمكن من منع تدفق اللاجئين إلى الغرب، دون دعم مالي دولي، والواقع أن أنقرة لم توفر مناسبة لابتزاز الغرب بورقة اللاجئين، فقبل أيام هدد بفتح باب الهجرة إذا صنفت الدول الأوروبية غزوه بالاحتلال.
وفيما يتعلق بالعدوان على سورية، ذكر أردوغان أنه انطلق لإنهاء الأزمة الإنسانية ومعالجة العنف وعدم الاستقرار في تلك المنطقة، بينما تقول الأرقام إنه خلال أسبوع من العدوان نزح أكثر من 275 ألف شخص من مناطق المواجهات.
وتحدث أردوغان عما يشبه التنسيق مع الجيش السوري، لإزالة من يصفهم بالعناصر الإرهابية ، بينما دأب من عام 2011 على مهاجمة بشار الأسد، مؤكدا أنه لا تواصل معه أومع حكومته.
وأخيرا وليس آخرا، تعهد بضمان عدم مغادرة مسلحي داعش وعائلاتهم من سجون ومخيمات الشمال السوري، فيما كشفت المعارك كيف ساهم القصف التركي قرب أحد سجون القامشلي وعلى مخيم عين عيسى في فرار المئات من الدواعش وعائلاتهم.
من جهة أخرى، أفصح رئيس النظام التركي عن عزلته العالمية بعد إطلاق عدوانه على الأراضي السورية. وأقر أردوغان أمام كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان أمس، أن أنقرة لم تتلقَّ أي تعزية من ساسة الدول الأجنبية في مقتل 20 شخصاً إثر الغزو الذي تشنه قواته على شمال شرق سورية. وقال إن بلاده ستأخذ هذا الأمر في حسابها، ولن تثق بهؤلاء الساسة في المستقبل، مضيفاً أن مثل هؤلاء الشركاء الخارجيين لا يعتمد عليهم.
فقد أعلن أن بلاده أنفقت 40 مليار دولار على تعليم ورعاية اللاجئين السوريين وتأمين المسكن لهم، في حين تؤكد المعارضة أنه منح عشرات الآلاف منهم الجنسية واستغلهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ونفى أردوغان أن تكون أي دولة أخرى شعرت بألم الأزمة الإنسانية للاجئين أكثر من تركيا، بينما أثبتت الوقائع أن فتح بلاده الأبواب أمام الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا، أدى لواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
وبحسب أردوغان، فقد حذرت حكومته مرارا من أنها لن تتمكن من منع تدفق اللاجئين إلى الغرب، دون دعم مالي دولي، والواقع أن أنقرة لم توفر مناسبة لابتزاز الغرب بورقة اللاجئين، فقبل أيام هدد بفتح باب الهجرة إذا صنفت الدول الأوروبية غزوه بالاحتلال.
وفيما يتعلق بالعدوان على سورية، ذكر أردوغان أنه انطلق لإنهاء الأزمة الإنسانية ومعالجة العنف وعدم الاستقرار في تلك المنطقة، بينما تقول الأرقام إنه خلال أسبوع من العدوان نزح أكثر من 275 ألف شخص من مناطق المواجهات.
وتحدث أردوغان عما يشبه التنسيق مع الجيش السوري، لإزالة من يصفهم بالعناصر الإرهابية ، بينما دأب من عام 2011 على مهاجمة بشار الأسد، مؤكدا أنه لا تواصل معه أومع حكومته.
وأخيرا وليس آخرا، تعهد بضمان عدم مغادرة مسلحي داعش وعائلاتهم من سجون ومخيمات الشمال السوري، فيما كشفت المعارك كيف ساهم القصف التركي قرب أحد سجون القامشلي وعلى مخيم عين عيسى في فرار المئات من الدواعش وعائلاتهم.
من جهة أخرى، أفصح رئيس النظام التركي عن عزلته العالمية بعد إطلاق عدوانه على الأراضي السورية. وأقر أردوغان أمام كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان أمس، أن أنقرة لم تتلقَّ أي تعزية من ساسة الدول الأجنبية في مقتل 20 شخصاً إثر الغزو الذي تشنه قواته على شمال شرق سورية. وقال إن بلاده ستأخذ هذا الأمر في حسابها، ولن تثق بهؤلاء الساسة في المستقبل، مضيفاً أن مثل هؤلاء الشركاء الخارجيين لا يعتمد عليهم.