قيس في خطاب القسم: تونس لن تعود إلى الوراء
الخميس / 25 / صفر / 1441 هـ الخميس 24 أكتوبر 2019 02:06
أ. ف. ب (تونس)
تعهد الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد، بحماية كل الحريات التي وصفها بأبرز مكاسب بلاده، مؤكداً أن التونسيين ينتقلون اليوم من ضفة الإحباط لضفة العمل والبناء. وقال قيس أثناء أدى اليمين الدستورية أمس (الأربعاء): «من له الحنين للعودة للوراء، فهو واهم ويلاحق السراب»، مضيفاً: «كسب التونسيون بكافة أطيافهم احترام ودهشة العالم»، وشدد على مبدأ المساواة بين التونسيين والتونسيات. وأكد أن التونسيين بحاجة إلى علاقة ثقة جديدة بين الحكام والمحكومين، لافتاً إلى أن «تونس مستمرة بمؤسساتها وليس بالأشخاص الذين يحكمونها».
وأصبح قيس سعيّد، أستاذ القانون الذي حظي بتأييد كبير بين الشباب، رئيسا لتونس بفوزه بـ72.71% من الأصوات خلفا للرئيس بالنيابة محمد الناصر.
وحضر جلسة أداء اليمين سياسيون تونسيون ورؤساء بعثات دبلوماسية عربية وأجنبية، وأقسم سعيّد على الحفاظ على استقلال تونس وحماية سيادتها ووحدتها واحترام الدستور والسهر على حماية مصالحها.
وإثر وفاة الباجي قائد السبسي في 25 يوليو الماضي، دُعي لانتخابات رئاسية مبكرة بعد أن تولى رئيس البرلمان محمد الناصر رئاسة البلاد بالنيابة لمدة 90 يوما كما ينص الدستور.
ولدى رئيس الجمهورية بعد أن يتولى مهماته مهلة أسبوع لتكليف رئيس الحزب الفائز بأكثر المقاعد في البرلمان بتشكيل حكومة في أجل أقصاه 60 يوما، وفقا للفصل 89 من الدستور التونسي.
وأفرزت الانتخابات النيابية التي جرت في الـ6 من الشهر الجاري برلمانا مشتت الكتل وحلّ حزب «النهضة» الإخواني أولا بـ52 مقعدا، يليه حزب «قلب تونس» بـ38 مقعدا. وشرع حزب النهضة بمشاورات مع الأحزاب من أجل تشكيل الحكومة، بينما يتجه حزب «قلب تونس» إلى التموضع في المعارضة.
وأصبح قيس سعيّد، أستاذ القانون الذي حظي بتأييد كبير بين الشباب، رئيسا لتونس بفوزه بـ72.71% من الأصوات خلفا للرئيس بالنيابة محمد الناصر.
وحضر جلسة أداء اليمين سياسيون تونسيون ورؤساء بعثات دبلوماسية عربية وأجنبية، وأقسم سعيّد على الحفاظ على استقلال تونس وحماية سيادتها ووحدتها واحترام الدستور والسهر على حماية مصالحها.
وإثر وفاة الباجي قائد السبسي في 25 يوليو الماضي، دُعي لانتخابات رئاسية مبكرة بعد أن تولى رئيس البرلمان محمد الناصر رئاسة البلاد بالنيابة لمدة 90 يوما كما ينص الدستور.
ولدى رئيس الجمهورية بعد أن يتولى مهماته مهلة أسبوع لتكليف رئيس الحزب الفائز بأكثر المقاعد في البرلمان بتشكيل حكومة في أجل أقصاه 60 يوما، وفقا للفصل 89 من الدستور التونسي.
وأفرزت الانتخابات النيابية التي جرت في الـ6 من الشهر الجاري برلمانا مشتت الكتل وحلّ حزب «النهضة» الإخواني أولا بـ52 مقعدا، يليه حزب «قلب تونس» بـ38 مقعدا. وشرع حزب النهضة بمشاورات مع الأحزاب من أجل تشكيل الحكومة، بينما يتجه حزب «قلب تونس» إلى التموضع في المعارضة.