العراق ساحة حرب
30 قتيلاً و1800 جريح.. والسيستاني يحذِّر من الفوضى
السبت / 27 / صفر / 1441 هـ السبت 26 أكتوبر 2019 02:06
رياض منصور (بغداد) Mansowriyad@
تحول العراق إلى ساحة حرب بين المتظاهرين والقوات الأمنية أمس (الجمعة)، وشهدت مختلف المناطق احتجاجات ومواجهات مفتوحة سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين، فيما تولت «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدرى الذي دعا إلى التظاهر حماية المتظاهرين بتكليف من زعيم التيار مقتدى الصدر. في وقت أنصب الغضب ليس على القوات الأمنية فحسب، بل على تيارات وأحزاب رفضت المشاركة في الاحتجاجات ما دفع المتظاهرين إلى حرق مقارها.
وأعلنت السلطات العراقية سقوط 30 قتيلاً وأكثر من 1800 جريح، فيما أفادت مصادر أمنية بأن محتجين أشعلوا النار في مقر حزب تيار الحكمة وجماعة عصائب أهل الحق بوسط مدينة السماوة. وحاولت قوات الأمن تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع. وأكدت خلية الإعلام الأمني القبض على أحد الأشخاص بالقرب من ساحة النصر، وهو يحمل مسدساً ويطلق النار على القوات الأمنية والمتظاهرين.
وأعلنت المفوضية العراقية لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الإصابات في المظاهرات إلى نحو ألف جريح، وكانت وزارة الداخلية العراقية تحدثت عن إصابة نحو 70 عنصراً من قوات الأمن. وكشفت المفوضية العليا لحقوق الانسان، عن طريقة جديدة لتفريق وقتل المتظاهرين بالرصاص المطاطي والماء الساخن.. ورفصت في بيان أمس قمع المظاهرات السلمية.
ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى إصلاح النظام السياسي، تغيير قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات، ومحاسبة الفاسدين، وطالب البعض بإنهاء النظام السياسي برمته.
من جهته، دعا المرجع العراقي علي السيستاني، القوات الأمنية لحماية المتظاهرين وضبط النفس لتجنب الفوضى. وشدد أمس في خطبة صلاة الجمعة - التي ألقاها نيابة عنه ممثل المرجعية الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، على أهمية سلمية المظاهرات. واعتبر أن الإصلاح الحقيقي والتغيير المنشود ينبغي أن يكون بالطرق السلمية. وأعلن أن مكافحة الفساد وإلغاء امتيازات كبار المسؤولين والنواب على رأس الإصلاحات. وقال إن تقرير لجنة التحقيق بشأن أحداث المظاهرات السابقة لم يكشف عن الحقائق. وطالب بتشكيل هيئة قضائية مستقلة لمتابعة أحداث المظاهرات. وشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وسن قانون انتخابي جديد. وتحدث عن محاولات التدخل الخارجي في شؤون البلاد، داعياً إلى التصدي لها بقوة.
وأعلنت السلطات العراقية سقوط 30 قتيلاً وأكثر من 1800 جريح، فيما أفادت مصادر أمنية بأن محتجين أشعلوا النار في مقر حزب تيار الحكمة وجماعة عصائب أهل الحق بوسط مدينة السماوة. وحاولت قوات الأمن تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع. وأكدت خلية الإعلام الأمني القبض على أحد الأشخاص بالقرب من ساحة النصر، وهو يحمل مسدساً ويطلق النار على القوات الأمنية والمتظاهرين.
وأعلنت المفوضية العراقية لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الإصابات في المظاهرات إلى نحو ألف جريح، وكانت وزارة الداخلية العراقية تحدثت عن إصابة نحو 70 عنصراً من قوات الأمن. وكشفت المفوضية العليا لحقوق الانسان، عن طريقة جديدة لتفريق وقتل المتظاهرين بالرصاص المطاطي والماء الساخن.. ورفصت في بيان أمس قمع المظاهرات السلمية.
ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى إصلاح النظام السياسي، تغيير قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات، ومحاسبة الفاسدين، وطالب البعض بإنهاء النظام السياسي برمته.
من جهته، دعا المرجع العراقي علي السيستاني، القوات الأمنية لحماية المتظاهرين وضبط النفس لتجنب الفوضى. وشدد أمس في خطبة صلاة الجمعة - التي ألقاها نيابة عنه ممثل المرجعية الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، على أهمية سلمية المظاهرات. واعتبر أن الإصلاح الحقيقي والتغيير المنشود ينبغي أن يكون بالطرق السلمية. وأعلن أن مكافحة الفساد وإلغاء امتيازات كبار المسؤولين والنواب على رأس الإصلاحات. وقال إن تقرير لجنة التحقيق بشأن أحداث المظاهرات السابقة لم يكشف عن الحقائق. وطالب بتشكيل هيئة قضائية مستقلة لمتابعة أحداث المظاهرات. وشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وسن قانون انتخابي جديد. وتحدث عن محاولات التدخل الخارجي في شؤون البلاد، داعياً إلى التصدي لها بقوة.