أول 7 كلمات في المقابلة الشخصية تحدد مستقبلك الوظيفي
السبت / 27 / صفر / 1441 هـ السبت 26 أكتوبر 2019 22:04
«عكاظ» (لندن) okaz_online@
كشفت دراسة لجامعة بريطانية أن أول كلمات يتلفظ بها المرشح للوظيفة في مقابلة العمل تؤثر بشكل كبير على فرصته للظفر بالوظيفة. ووفقا لموقع «24»، أوضح باحثون من جامعة ييل أن المسؤولين عن التوظيف يصدرون أحكامهم في كثير من الأحيان بناء على أول 7 كلمات ينطق بها المرشح.
وذكرت الدراسة أن المديرين ومسؤولي التوظيف يشطبون المرشح، بعد الانطباع الأولي الذي يتركه بناء على مستواه الاجتماعي والاقتصادي، حسب صحيفة ميرور البريطانية.
وفي غياب معلومات عن المستوى الاجتماعي للمرشحين، يحكم مديرو التوظيف على الذين يرون أنهم من فئة اجتماعية أو اقتصادية عليا، أنهم أكثر كفاءة للوظيفة من الذين ينتمون لطبقات اجتماعية أدنى.
ويُظهر البحث، الذي ستنشره مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم البريطانية، كيف يمكن «تقييم الموقف الاجتماعي والاقتصادي لشخص ما بناء على أنماط الكلام القصيرة».
وقال الأستاذ المساعد للسلوك التنظيمي في كلية ييل للإدارة مايكل كراوس: «توضح دراستنا أنه حتى في أقصر التفاعلات فإن أنماط خطاب الشخص تشكل الطريقة التي ينظر بها الناس إليه، بما في ذلك تقييم كفاءته ولياقته الوظيفية». وأضاف كراوس: «معظم مديري التوظيف ينكرون أن الطبقة الاجتماعية للمرشح للوظيفة مهمة، وفي الواقع، فإن الوضع الاجتماعي والاقتصادي لمقدم الطلب يقيم في الثواني الأولى من حديثه، وهو أمر يحد من الحراك الاقتصادي ويبقي تفاوت الفرص بين المرشحين».
وذكرت الدراسة أن المديرين ومسؤولي التوظيف يشطبون المرشح، بعد الانطباع الأولي الذي يتركه بناء على مستواه الاجتماعي والاقتصادي، حسب صحيفة ميرور البريطانية.
وفي غياب معلومات عن المستوى الاجتماعي للمرشحين، يحكم مديرو التوظيف على الذين يرون أنهم من فئة اجتماعية أو اقتصادية عليا، أنهم أكثر كفاءة للوظيفة من الذين ينتمون لطبقات اجتماعية أدنى.
ويُظهر البحث، الذي ستنشره مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم البريطانية، كيف يمكن «تقييم الموقف الاجتماعي والاقتصادي لشخص ما بناء على أنماط الكلام القصيرة».
وقال الأستاذ المساعد للسلوك التنظيمي في كلية ييل للإدارة مايكل كراوس: «توضح دراستنا أنه حتى في أقصر التفاعلات فإن أنماط خطاب الشخص تشكل الطريقة التي ينظر بها الناس إليه، بما في ذلك تقييم كفاءته ولياقته الوظيفية». وأضاف كراوس: «معظم مديري التوظيف ينكرون أن الطبقة الاجتماعية للمرشح للوظيفة مهمة، وفي الواقع، فإن الوضع الاجتماعي والاقتصادي لمقدم الطلب يقيم في الثواني الأولى من حديثه، وهو أمر يحد من الحراك الاقتصادي ويبقي تفاوت الفرص بين المرشحين».