العرفج: سنواكب تحديات الذكاء الاصطناعي لتنمية مجتمعاتنا
منتدى «مسك للإعلام» ينطلق في القاهرة
الأحد / 28 / صفر / 1441 هـ الاحد 27 أكتوبر 2019 02:01
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
أوضحت مديرة مشروع منتدى مسك للإعلام عهود العرفج أن «الصحافة الآلية» تستطيع أن تنتج طيفاً واسعاً من القصص الخبرية، بدءاً من أحوال الطقس ونتائج مباريات كرة القدم، أو حتى النتائج المالية للشركات، وأشارت في كلمتها الافتتاحية لمنتدى مسك للإعلام أمس (السبت) بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي ينظمه مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» تحت عنوان «التحوّلات الذكية في صناعة الإعلام»، وسط مشاركة نخبة من المتحدثين والمختصين من 12 دولة حول العالم، إلى بداية ظهور «الصحافة الآلية» عندما ضرب زلزال بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر في شهر مارس من عام 2014، الشواطئ الجنوبية لولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكانت أول قصة خبرية عن الحادثة قد نُشِرت بعد دقائق من وقوع الزلزال بواسطة خوارزمية لموقع صحيفة لوس أنجلوس الأمريكية.
وأوضحت أن مفاهيم مثل البيانات الضخمة، والإعلام الذكي، وريادة أعمال الإعلام، وتعلُّم الآلة، والدرون، وروبوتات الدردشة، وغيرها الكثير باتت تشكل فلك الإعلام الحديث، وكل مفهوم يدور حوله كثير من الممارسات والتطبيقات التي غَيَّرت من ملامح صناعة الإعلام، الذي طالما كان بوسائله المتعددة الأكثر تأثيراً على العقول والأفكار.
وتابعت في كلمتها: لا يخفى أن الوصول إلى دوائر متقدمة في تقنية المعلومات يعني بلوغ مراحل غير مسبوقة في المنافسة على التحكم بحركة الإعلام العالمي، في ما يتصل بقيادة التوجهات سياسياً وإستراتيجياً واقتصادياً واجتماعياً، فضلاً عن الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي مقروءاً ومسموعاً ومرئياً؛ لجذب قواعد جماهيرية ضخمة والاستفادة من بياناتها لأغراض إعلامية ليس لها حصر.
وبينت عهود أن الذكاء الاصطناعي وجد طريقه إلى صناعة الإعلام في السنوات القليلة الماضية، ومنذ ذلك الحين تضاعف عدد الحلول التي يقدمها في سبيل تحسين إنتاج المحتوى الإعلامي، وبات يؤثر في مختلف مراحل سلسلة القيمة لصناعة الإعلام، وبناءً على الحلول التقنية الحديثة، تستطيع المؤسسة الإعلامية عند توجيه المحتوى أن تُخصِّص تجربة المستهلك وتقترح العناوين والقصص الخبرية التي تناسب تفضيلاته، بما يتماشى مع الانتقال من نموذج «واحد إلى مجموعة» إلى نموذج «واحد إلى واحد».
وأضافت: السيولة العالية للبيانات عبر شبكة الإنترنت أنشأت توجهاً جديداً يستهدف تعظيم الاستفادة من هذه البيانات، اعتماداً على تقنيات التعلّم العميق وتعلُّم الآلة اللذين يُعدَّان أحد فروع الذكاء الاصطناعي، وهذا التوجه يُحتِّم على المؤسسات الإعلامية تطوير مقاربات جديدة في العمل الإعلامي، قَوامُها استنطاق البيانات، واستخراج الأسرار المودعة في داخلها، وتقديم قصص خبرية فريدة، عوضاً عن معلومات قد تُسرِّبها مصادر إلى صحافيين يتبين زيفها لاحقاً.
واستطردت: كما يدعو هذا التوجه إلى تفعيل نظرية «ترتيب الأولويات» في هذا السياق، من خلال بث محتوى إخباري أقل لكن أكثر فاعلية، يرصد تجربة المستخدم ويقدم المعلومات التي ترتبط بموقفه الحالي على أرض الواقع، اعتمادا على مبدأ «تزويد المستخدم بالتنبيهات التي يحتاجها قبل أن يحتاجها».
وخلال كلمتها، أكدت عهود العرفج أنه «لا يمكن أن نُغْفِل أن دخول الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام بات يفرض تحديات لابد من التعامل معها، وفق حلول تواكب الحاجات التنموية لمجتمعاتنا العربية، وتطلعات الشباب إلى وجود منصات إعلامية تستوعب طاقاتهم وقدراتهم، بما يضمن مستوى عالياً من الوعي بالأدوات والأساليب التي من شأنها خدمة مجتمعاتهم»، موضحة أن التغيير الذي طرأ على مشهد الإعلام في العالم بأَسْره، قاد مركز المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية إلى وضع واقع الإعلام الجديد ضمن اهتماماته، لا سيما أن الإعلام إحدى الركائز التي تعمل عليها المؤسسة.
وقالت عهود: إن منتدى مسك للإعلام، الذي يجمع قادة بارزين في صناعة الإعلام ومؤسساته تحت سقف واحد، يسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب بالتطورات والحلول الإعلامية، واستكشاف فرص العمل المتاحة أمامهم، وتسريع نَقْل المهارات والتقنيات المتقدمة إليهم، والإسهام في تمكين المنطقة من تحقيق الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي، وتحقيق التواصل المثمر بين الشباب المهتمين ورواد الإعلام المشاركين.
وأكدت أن مؤسسة مسك الخيرية لا تتوانى عن العمل من أجل تطوير المفاهيم ودفع جيل الشباب إلى الواجهة، بعد تأسيس المؤسسة حقولاً في التعليم والتدريب والثقافة والتقنية والإعلام الذي بات عاملاً أساسياً في حياة الشعوب في العالم، مشددة على أن منتدى مسك للإعلام يتيح فرصا متعددة للشباب، بدءاً بإبراز الجهد الورامية إلى فهم صناعة الإعلام الذكي، مروراً بحوارات تسهم بشكلٍ أو بآخر في تطور صناعة الإعلام بما يخدم أهداف الأفراد والمؤسسات والدول، وصولاً إلى عقد ورش عمل تطويرية يستفيد منها الممارس والمهتم بالشأن الإعلامي بمختلف تفرعاته.
وأوضحت أن مفاهيم مثل البيانات الضخمة، والإعلام الذكي، وريادة أعمال الإعلام، وتعلُّم الآلة، والدرون، وروبوتات الدردشة، وغيرها الكثير باتت تشكل فلك الإعلام الحديث، وكل مفهوم يدور حوله كثير من الممارسات والتطبيقات التي غَيَّرت من ملامح صناعة الإعلام، الذي طالما كان بوسائله المتعددة الأكثر تأثيراً على العقول والأفكار.
وتابعت في كلمتها: لا يخفى أن الوصول إلى دوائر متقدمة في تقنية المعلومات يعني بلوغ مراحل غير مسبوقة في المنافسة على التحكم بحركة الإعلام العالمي، في ما يتصل بقيادة التوجهات سياسياً وإستراتيجياً واقتصادياً واجتماعياً، فضلاً عن الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي مقروءاً ومسموعاً ومرئياً؛ لجذب قواعد جماهيرية ضخمة والاستفادة من بياناتها لأغراض إعلامية ليس لها حصر.
وبينت عهود أن الذكاء الاصطناعي وجد طريقه إلى صناعة الإعلام في السنوات القليلة الماضية، ومنذ ذلك الحين تضاعف عدد الحلول التي يقدمها في سبيل تحسين إنتاج المحتوى الإعلامي، وبات يؤثر في مختلف مراحل سلسلة القيمة لصناعة الإعلام، وبناءً على الحلول التقنية الحديثة، تستطيع المؤسسة الإعلامية عند توجيه المحتوى أن تُخصِّص تجربة المستهلك وتقترح العناوين والقصص الخبرية التي تناسب تفضيلاته، بما يتماشى مع الانتقال من نموذج «واحد إلى مجموعة» إلى نموذج «واحد إلى واحد».
وأضافت: السيولة العالية للبيانات عبر شبكة الإنترنت أنشأت توجهاً جديداً يستهدف تعظيم الاستفادة من هذه البيانات، اعتماداً على تقنيات التعلّم العميق وتعلُّم الآلة اللذين يُعدَّان أحد فروع الذكاء الاصطناعي، وهذا التوجه يُحتِّم على المؤسسات الإعلامية تطوير مقاربات جديدة في العمل الإعلامي، قَوامُها استنطاق البيانات، واستخراج الأسرار المودعة في داخلها، وتقديم قصص خبرية فريدة، عوضاً عن معلومات قد تُسرِّبها مصادر إلى صحافيين يتبين زيفها لاحقاً.
واستطردت: كما يدعو هذا التوجه إلى تفعيل نظرية «ترتيب الأولويات» في هذا السياق، من خلال بث محتوى إخباري أقل لكن أكثر فاعلية، يرصد تجربة المستخدم ويقدم المعلومات التي ترتبط بموقفه الحالي على أرض الواقع، اعتمادا على مبدأ «تزويد المستخدم بالتنبيهات التي يحتاجها قبل أن يحتاجها».
وخلال كلمتها، أكدت عهود العرفج أنه «لا يمكن أن نُغْفِل أن دخول الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام بات يفرض تحديات لابد من التعامل معها، وفق حلول تواكب الحاجات التنموية لمجتمعاتنا العربية، وتطلعات الشباب إلى وجود منصات إعلامية تستوعب طاقاتهم وقدراتهم، بما يضمن مستوى عالياً من الوعي بالأدوات والأساليب التي من شأنها خدمة مجتمعاتهم»، موضحة أن التغيير الذي طرأ على مشهد الإعلام في العالم بأَسْره، قاد مركز المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية إلى وضع واقع الإعلام الجديد ضمن اهتماماته، لا سيما أن الإعلام إحدى الركائز التي تعمل عليها المؤسسة.
وقالت عهود: إن منتدى مسك للإعلام، الذي يجمع قادة بارزين في صناعة الإعلام ومؤسساته تحت سقف واحد، يسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب بالتطورات والحلول الإعلامية، واستكشاف فرص العمل المتاحة أمامهم، وتسريع نَقْل المهارات والتقنيات المتقدمة إليهم، والإسهام في تمكين المنطقة من تحقيق الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي، وتحقيق التواصل المثمر بين الشباب المهتمين ورواد الإعلام المشاركين.
وأكدت أن مؤسسة مسك الخيرية لا تتوانى عن العمل من أجل تطوير المفاهيم ودفع جيل الشباب إلى الواجهة، بعد تأسيس المؤسسة حقولاً في التعليم والتدريب والثقافة والتقنية والإعلام الذي بات عاملاً أساسياً في حياة الشعوب في العالم، مشددة على أن منتدى مسك للإعلام يتيح فرصا متعددة للشباب، بدءاً بإبراز الجهد الورامية إلى فهم صناعة الإعلام الذكي، مروراً بحوارات تسهم بشكلٍ أو بآخر في تطور صناعة الإعلام بما يخدم أهداف الأفراد والمؤسسات والدول، وصولاً إلى عقد ورش عمل تطويرية يستفيد منها الممارس والمهتم بالشأن الإعلامي بمختلف تفرعاته.