دأب المؤرخ صاحب متحف العقيلات عبداللطيف بن صالح الوهيبي على استقبال الضيوف في شبته المجاورة لمتحف العقيلات بوهطان (جنوبي بريدة) منذ نحو ربع قرن.

ويفتح الوهيبي بابه من بعد صلاة الفجر ويتحلق الزوار للاستماع إلى قصص العقيلات التي يحفظها الوهيبي عن ظهر قلب، ويتكرر المشهد بعد صلاة المغرب، وفي كل يوم قصص جديدة وحكايات العقيلات الخالدة.

وذكر الوهيبي لـ«عكاظ» أنه يستطيع أن يسمي هذه الشبة بـ«شبة العقيلات»، لافتا إلى أنه دأب على فتح بابها من بعد صلاة الفجر قبل طلوع الشمس وبعد صلاة المغرب، وهي جلسة رسمية للجميع، معظم ما يدور بها عن العقيلات وسرد لقصص المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) موحد هذه البلاد. وقال: «يفد إلينا عشاق التراث والروايات ومحبى المقناص، يتم تبادل الأحاديث في أجواء السمر بعيدا عن مشاغل الحياة وضغوطها»، لافتا إلى أنهم يعملون حاليا على توسعة متحف العقيلات وعمل شبة خاصة بالعوائل ستكون مفتوحة طوال العام وعلى مدار اليوم تستقبل الضيوف من كل مكان. وأعلن الوهيبي أن متحف العقيلات المتنقل سيجوب المحافظات والمراكز، مبينا أنهم يهدفون منه إلى تعريف أهالي القصيم بتاريخ هذه الحقبة المهمة لرجال كان لهم صولات وجولات في ما مضى، مؤكدا حرصهم على المشاركة في جميع المناسبات الوطنية المختلفة مثل اليوم الوطني ومهرجان الجنادرية وغيرها.