جعجع: ما يحدث «فضيحة»
جرحى في البداوي.. رشق الجيش بالحجارة.. «المستقبل» يحذر.. والشارع يواصل التحدي
الأحد / 28 / صفر / 1441 هـ الاحد 27 أكتوبر 2019 02:03
أ ف ب (بيروت)
وصف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أمس (السبت) عدم استجابة المسؤولين لمطالب المتظاهرين بأنها «فضيحة». وقال: «تسعة أيام وأكثر من نصف الشعب اللبناني في الشوارع يصرخ ولا من يسمع ولا من يتجاوب، هل من فضيحة ولا مبالاة وانقطاع مع الناس أكثر من ذلك؟». وأرفق جعجع تغريدته بعدة صور تبرز أعداد المتظاهرين الكبيرة في ساحات اعتصام مختلفة منها بيروت وطرابلس وجل الديب. وأكد بيان الجيش اللبناني أمس، سقوط جرحى في اشتباكات البداوي شمال لبنان، وقال إن قواته تعرضت للرشق بالحجارة. وأضاف أنه تدخل في البداوي لفض خلاف بين محتجين ومواطنين. إلى ذلك، حذر تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري، من وضع المتظاهرين السلميين في مواجهة مع الجيش والأمن. وكان الجيش اللبناني بدأ عمليات متفرقة لفتح الطرقات العامة التي يغلقها المحتجون منذ عدة أيام.
فيما واصل المتظاهرون النزول إلى الشوارع وقطع الطرقات للمطالبة برحيل الطبقة السياسية لليوم العاشر على التوالي، في تحدٍّ للسياسيين والأحزاب ومناصريهم، غداة خطاب لزعيم مليشيا «حزبالله» حسن نصرالله حذر فيه من «الفوضى» و«الانهيار» وهدد بالحرب الأهلية. وتكتظ الشوارع والساحات في بيروت ومناطق أخرى من الشمال إلى الجنوب منذ 17 أكتوبر بحراك شعبي نادر وعابر للطوائف على خلفية مطالب معيشية وإحباط من فساد السياسيين.
ومن ساحة رياض الصلح وسط بيروت قال حسن قطيش (27 عاماً) القادم من ضاحية بيروت الجنوبية إن لديه تحفظات على خطاب نصرالله، مضيفاً أن ما يختلف معه «هو اعتقاده أن لا بديل للحكومة والبرلمان الحاليين إذا سقطا، هذا غير صحيح، لدينا بدائل، لدينا أشخاص شرفاء وغير فاسدين» قادرين على أن يحكموا.
في هذه الأثناء، بقيت الطرقات مغلقة في بعض المناطق اللبنانية، فيما حاول الجيش وقوى الأمن فتح بعض الطرقات الرئيسية. وفي منطقة العقيبة شمال بيروت، شكّل عشرات المتظاهرين سلسلة بشرية لمنع الجيش من إزالة سواتر وضعوها لقطع الطريق البحرية.
وعلى جسر «الرينغ» داخل بيروت، قطع متظاهرون الطرقات، لكن القوى الأمنية تمكنت من فتح الطريق عبر تفريقهم رغم مقاومة المتظاهرين وجلوسهم في وسط الطريق رافضين التحرك والتراجع.
وأكد متظاهرون باتوا ليلتهم في الخيم في ساحة الشهداء وسط العاصمة أنهم سيواصلون التحدي في اليوم العاشر من التظاهر، رغم محاولات من مناصرين لـ«حزب الله» تخريب التحركات الاحتجاجية. وشدد ربيع أحمد الزين (34 عاماً) على البقاء في الشارع، وقال: «سلطة الشعب أقوى من سلطة الأحزاب»، مؤكداً أن تحركات مناصري «حزب الله» لن تثنيهم عن الاستمرار في التظاهر.
فيما واصل المتظاهرون النزول إلى الشوارع وقطع الطرقات للمطالبة برحيل الطبقة السياسية لليوم العاشر على التوالي، في تحدٍّ للسياسيين والأحزاب ومناصريهم، غداة خطاب لزعيم مليشيا «حزبالله» حسن نصرالله حذر فيه من «الفوضى» و«الانهيار» وهدد بالحرب الأهلية. وتكتظ الشوارع والساحات في بيروت ومناطق أخرى من الشمال إلى الجنوب منذ 17 أكتوبر بحراك شعبي نادر وعابر للطوائف على خلفية مطالب معيشية وإحباط من فساد السياسيين.
ومن ساحة رياض الصلح وسط بيروت قال حسن قطيش (27 عاماً) القادم من ضاحية بيروت الجنوبية إن لديه تحفظات على خطاب نصرالله، مضيفاً أن ما يختلف معه «هو اعتقاده أن لا بديل للحكومة والبرلمان الحاليين إذا سقطا، هذا غير صحيح، لدينا بدائل، لدينا أشخاص شرفاء وغير فاسدين» قادرين على أن يحكموا.
في هذه الأثناء، بقيت الطرقات مغلقة في بعض المناطق اللبنانية، فيما حاول الجيش وقوى الأمن فتح بعض الطرقات الرئيسية. وفي منطقة العقيبة شمال بيروت، شكّل عشرات المتظاهرين سلسلة بشرية لمنع الجيش من إزالة سواتر وضعوها لقطع الطريق البحرية.
وعلى جسر «الرينغ» داخل بيروت، قطع متظاهرون الطرقات، لكن القوى الأمنية تمكنت من فتح الطريق عبر تفريقهم رغم مقاومة المتظاهرين وجلوسهم في وسط الطريق رافضين التحرك والتراجع.
وأكد متظاهرون باتوا ليلتهم في الخيم في ساحة الشهداء وسط العاصمة أنهم سيواصلون التحدي في اليوم العاشر من التظاهر، رغم محاولات من مناصرين لـ«حزب الله» تخريب التحركات الاحتجاجية. وشدد ربيع أحمد الزين (34 عاماً) على البقاء في الشارع، وقال: «سلطة الشعب أقوى من سلطة الأحزاب»، مؤكداً أن تحركات مناصري «حزب الله» لن تثنيهم عن الاستمرار في التظاهر.