المهد: الهاربون من «الميزان» يسحقون عابري «الزراعي»
الأهالي طالبوا بضبط الشاحنات المخالفة على الطريق
الأحد / 28 / صفر / 1441 هـ الاحد 27 أكتوبر 2019 02:06
محمد الوسمي (مهد الذهب) alwasmi_moh@
أنحى عدد من المواطنين باللائمة على فرع وزارة النقل في المدينة المنورة في الحوادث الدامية التي تتسبب فيها الشاحنات المتهالكة على الطرق الزراعية الرابطة بين محافظة المهد والمدن المجاورة، مشيرين إلى أن الناقلات القديمة تهرب من ميزان المهد، وتنطلق كقوافل في الطريق الزراعي مربكة حركة السير فيه، ومسببة الحوادث، إضافة إلى أنها تتسبب في تهالك الطريق الزراعي الذي شيد بمواصفات لا تتحمل أوزان تلك الشاحنات، فانتشرت الحفر والأخاديد فيه.
وتساءل فواز الغيداني عن الأسباب التي جعلت من الطرق الزراعية مفضلة وممهدة لعبور الشاحنات الكبيرة ذات الحمولة الزائدة، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المسؤولة لضبط الأمور عليها بدلا من أن تتحول إلى ساحات للدماء التي تراق بغزارة بفعل تجاوزات الشاحنات الضخمة.
وقال: «أغلب تلك الشاحنات قديمة ومتهالكة، ومنعتها الجهات المسؤولة من العمل، ونقل البضائع، لخطورتها على أرواح البشر، وعلى الطرق الزراعية التي أنشئت بمواصفات خاصة لا تتحمل طبقاتها الإسفلتية الحمولات الزائدة للشاحنات مسببة حفرا وتشققات فيها، مثل طريق المهد السويرقية صفينه الصلحانية الزراعي».
وأبدى حمود سعود الشريف أسفه من الإهمال في الطريق الزراعي بين المهد والسويرقية، رغم أنه شريان حيوي يربط بين محافظة المهد والمراكز الغربية التابعة للمحافظة، مؤكدا أنهم دأبوا على رؤية حوادث دامية عليه باستمرار، بسبب تلك الشاحنات التي يصعب تجاوزها أو المرور من بينها.
وذكر أن تلك الشاحنات تتحرك في الطريق على شكل قوافل لا تقل عن 7 شاحنات ما يصعب تجاوزها، مطالبا أمن الطرق ووزارة النقل بضبطها ووضع حد لها، بعد أن حرثت الطريق ونشرت فيه الحفر والأفخاخ.
وحمل خالد عواض المطيري فرع وزارة النقل في منطقة المدينة المنورة المسؤولية لعدم متابعته ميزان المهد، وإعلان كم عدد المركبات التي تم ضبطها يوميا لمخالفتها الوزن المسموح به أو الموديل لتلك الشاحنات القديمة، لافتا إلى أنهم لاحظوا في الآونة الأخيرة تجاوز الشاحنات ميزان المهد دون التوقف فيه.
وطالب عايض محمد المطيري وزارة النقل بإجراء كشف ومتابعة لميزان المهد، لمعرفة إن كان يعمل أو متوقفا، ولماذا تتجاوزه الشاحنات ذات الحمولة الزائدة؟ وما هي إنتاجية الميزان من المخالفات اليومية؟ مقترحا وضع كاميرات مراقبة للميزان يتم ربطها بوزارة النقل لمتابعة العمل بجميع نقاط الوزن للسيارات الكبيرة سواء ميزان المهد أو غيره من نقاط الوزن على طرق مملكتنا الغالية للحد من ظاهرة هروب الشاحنات عبر الطرق الزراعية.
وأفاد بأن تلك الشاحنات تنخر الطرق الزراعية، وتتسبب في كثير من الحوادث التي تقضي على الأبرياء.
وتساءل فواز الغيداني عن الأسباب التي جعلت من الطرق الزراعية مفضلة وممهدة لعبور الشاحنات الكبيرة ذات الحمولة الزائدة، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المسؤولة لضبط الأمور عليها بدلا من أن تتحول إلى ساحات للدماء التي تراق بغزارة بفعل تجاوزات الشاحنات الضخمة.
وقال: «أغلب تلك الشاحنات قديمة ومتهالكة، ومنعتها الجهات المسؤولة من العمل، ونقل البضائع، لخطورتها على أرواح البشر، وعلى الطرق الزراعية التي أنشئت بمواصفات خاصة لا تتحمل طبقاتها الإسفلتية الحمولات الزائدة للشاحنات مسببة حفرا وتشققات فيها، مثل طريق المهد السويرقية صفينه الصلحانية الزراعي».
وأبدى حمود سعود الشريف أسفه من الإهمال في الطريق الزراعي بين المهد والسويرقية، رغم أنه شريان حيوي يربط بين محافظة المهد والمراكز الغربية التابعة للمحافظة، مؤكدا أنهم دأبوا على رؤية حوادث دامية عليه باستمرار، بسبب تلك الشاحنات التي يصعب تجاوزها أو المرور من بينها.
وذكر أن تلك الشاحنات تتحرك في الطريق على شكل قوافل لا تقل عن 7 شاحنات ما يصعب تجاوزها، مطالبا أمن الطرق ووزارة النقل بضبطها ووضع حد لها، بعد أن حرثت الطريق ونشرت فيه الحفر والأفخاخ.
وحمل خالد عواض المطيري فرع وزارة النقل في منطقة المدينة المنورة المسؤولية لعدم متابعته ميزان المهد، وإعلان كم عدد المركبات التي تم ضبطها يوميا لمخالفتها الوزن المسموح به أو الموديل لتلك الشاحنات القديمة، لافتا إلى أنهم لاحظوا في الآونة الأخيرة تجاوز الشاحنات ميزان المهد دون التوقف فيه.
وطالب عايض محمد المطيري وزارة النقل بإجراء كشف ومتابعة لميزان المهد، لمعرفة إن كان يعمل أو متوقفا، ولماذا تتجاوزه الشاحنات ذات الحمولة الزائدة؟ وما هي إنتاجية الميزان من المخالفات اليومية؟ مقترحا وضع كاميرات مراقبة للميزان يتم ربطها بوزارة النقل لمتابعة العمل بجميع نقاط الوزن للسيارات الكبيرة سواء ميزان المهد أو غيره من نقاط الوزن على طرق مملكتنا الغالية للحد من ظاهرة هروب الشاحنات عبر الطرق الزراعية.
وأفاد بأن تلك الشاحنات تنخر الطرق الزراعية، وتتسبب في كثير من الحوادث التي تقضي على الأبرياء.