الأسياح: الإهمال يطمس تاريخ «البرقاء»
الأهالي حمّلوا البلدية والسياحة المسؤولية
الأحد / 28 / صفر / 1441 هـ الاحد 27 أكتوبر 2019 02:06
عثمان الشلاش (الأسياح) Othman_31@
رغم أن بلدة البرقاء الواقعة شرق مدينة عين بن فهيد العاصمة الإدارية لمحافظة الأسياح، تحظى بموقع إستراتيجي على ممر قوافل الحجاج القادمة من العراق وبلاد الشام، وتمتعها بكثير من الآثار المهمة، فضلا عن انتشار المزارع والبساتين، إلا أنها تعاني من نقص حاد في مشاريع البنية التحتية، إذ باتت مواقعها التاريخية مهددة بالاندثار، في ظل الإهمال الذي تجده من هيئة السياحة والتراث الوطني، إضافة إلى أن طرقها متهالكة بلا سفلتة أو رصف أو إنارة، فضلا عن أن البلدة تعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي.
وتحتاج «البرقاء» لربطها بطريق أم شيح نقرة لزام الثوير الزلفي ليتمكن عدد كبير من طلاب الجامعة في الزلفي من السير دون المرور بالمناطق الوعرة.
وذكر خالد المقرن أن تاريخ بلدة البرقاء وعراقتها لم يشفعا لها في الحصول على الخدمات التنموية الأساسية، لافتا إلى أنها تحتضن كثيرا من الآثار، مثل قصر مارد التاريخي وبها ممر الحجاج قديما، لكنها تعاني من إهمال الجهات ذات العلاقة، خصوصا بلدية الأسياح وهيئة السياحة والتراث الوطني.
وقال المقرن: «البلدة تعتبر محطة عبور للرحالة، ورعاة الإبل والأغنام في نفود الثويرات شرق محافظة الأسياح، وتفتقد طرقها للصيانة وإعادة السفلتة، خصوصا طريق البرقاء النفود مع الرصف والإنارة، بدءا من مكتب التعليم بمحافظة الأسياح الموجود بالبرقاء وحتى النفود، مع رصف الطريق الداخل وسط البرقاء من مكتب التعليم مرورا بالجامع بالحجر والانترلك وإنارته، مشددا على أهمية ترميم المساكن الأثرية.
واستاء علي بن صالح المنديل الفهيد من التجاهل الذي تجده بلدة البرقاء من بلدية الأسياح وهيئة السياحة والتراث الوطني، مشيرا إلى أنها تجد الإهمال رغم أنها تتمتع بموقع جميل يناسب السياح وهواة الاستجمام.
وأفاد أنها متنفس لما تحويه من مبان طينية ومساجد قديمة، إضافة لبساتين النخيل والعين الجارية، متمنيا من الجهات المسؤولة الاهتمام بها بدءا بسفلتة طرقها ورصفها وإنارتها، لتعود إليها الحياة من جديد.
وألمح إلى أن البلدة تتمتع بموقع إستراتيجي وتشهد حركة كبيرة، خصوصا في الإجازة الأسبوعية لمرور المتنزهين وهواة الصيد والرعاة، ومرتادي الاستراحات والمزارع، كما أن الطريق يعتبر دوليا بحكم أنه يتوجه لمحافظة الزلفي والكويت، مشيرا إلى أن الأهالي يترقبون الاهتمام بالبرقاء وحمايتها من الاندثار.
وأوضح نايف بن صالح الفهيد أن شوارع البرقاء تحتاج إلى إعادة تأهيل والاهتمام سفلتتها ورصفها وإنارتها، مقترحا تشكيل لجنة من السياحة والبلدية والمحافظة للاجتماع مع الأهالي وتلمس حاجاتهم والعمل على توفيرها، مبينا أن البلدة تحتضن كثيرا من المواقع الأثرية والتراثية المهددة بالاندثار، لافتا إلى أن البلدة جزءا مهما من تاريخ محافظة الأسياح ومدينة عين بن فهد تحديدا.
وتحتاج «البرقاء» لربطها بطريق أم شيح نقرة لزام الثوير الزلفي ليتمكن عدد كبير من طلاب الجامعة في الزلفي من السير دون المرور بالمناطق الوعرة.
وذكر خالد المقرن أن تاريخ بلدة البرقاء وعراقتها لم يشفعا لها في الحصول على الخدمات التنموية الأساسية، لافتا إلى أنها تحتضن كثيرا من الآثار، مثل قصر مارد التاريخي وبها ممر الحجاج قديما، لكنها تعاني من إهمال الجهات ذات العلاقة، خصوصا بلدية الأسياح وهيئة السياحة والتراث الوطني.
وقال المقرن: «البلدة تعتبر محطة عبور للرحالة، ورعاة الإبل والأغنام في نفود الثويرات شرق محافظة الأسياح، وتفتقد طرقها للصيانة وإعادة السفلتة، خصوصا طريق البرقاء النفود مع الرصف والإنارة، بدءا من مكتب التعليم بمحافظة الأسياح الموجود بالبرقاء وحتى النفود، مع رصف الطريق الداخل وسط البرقاء من مكتب التعليم مرورا بالجامع بالحجر والانترلك وإنارته، مشددا على أهمية ترميم المساكن الأثرية.
واستاء علي بن صالح المنديل الفهيد من التجاهل الذي تجده بلدة البرقاء من بلدية الأسياح وهيئة السياحة والتراث الوطني، مشيرا إلى أنها تجد الإهمال رغم أنها تتمتع بموقع جميل يناسب السياح وهواة الاستجمام.
وأفاد أنها متنفس لما تحويه من مبان طينية ومساجد قديمة، إضافة لبساتين النخيل والعين الجارية، متمنيا من الجهات المسؤولة الاهتمام بها بدءا بسفلتة طرقها ورصفها وإنارتها، لتعود إليها الحياة من جديد.
وألمح إلى أن البلدة تتمتع بموقع إستراتيجي وتشهد حركة كبيرة، خصوصا في الإجازة الأسبوعية لمرور المتنزهين وهواة الصيد والرعاة، ومرتادي الاستراحات والمزارع، كما أن الطريق يعتبر دوليا بحكم أنه يتوجه لمحافظة الزلفي والكويت، مشيرا إلى أن الأهالي يترقبون الاهتمام بالبرقاء وحمايتها من الاندثار.
وأوضح نايف بن صالح الفهيد أن شوارع البرقاء تحتاج إلى إعادة تأهيل والاهتمام سفلتتها ورصفها وإنارتها، مقترحا تشكيل لجنة من السياحة والبلدية والمحافظة للاجتماع مع الأهالي وتلمس حاجاتهم والعمل على توفيرها، مبينا أن البلدة تحتضن كثيرا من المواقع الأثرية والتراثية المهددة بالاندثار، لافتا إلى أن البلدة جزءا مهما من تاريخ محافظة الأسياح ومدينة عين بن فهد تحديدا.