• قبل أن نبدأ في محاكمة جروس من خلال ما فعله أمام الحزم، علينا أن نسأل إدارة الأهلي وإدارة الفريق والمدرب الوطني مازن بهكلي.. هل جلستم مع جروس وقدمتم له كل المعلومات التي يحتاجها عن الفريق ولاعبيه وأطلعتوه على المباريات التي خاضها الأهلي حتى التعاون؟

• أشك في ذلك، ولشكي ما يبرره، فهل يعقل أن يلعب بدون محاور مع أن بجانبه على مقاعد الاحتياط دي سوزا ونوح الموسى.

• المأساة أن الإدارة وإدارة الفريق لم تفكرا في أن تجمع بين المحمدي وجروس من أجل على الأقل يكون هناك استلام وتسليم، بقدر ما سلمت الفريق مازن بهكلي كمدرب حتى حضور جروس، مع أن المحمدي لا يفصله عنهم إلا أمتار.. فماذا نسمي هذا.

• من التشكيل والتغييرات اتضح لنا أن جروس لم يكن على درايه بالإمكانات المتاحة له ولم يطلع على أية مباراة سابقة ولم يتحدث معه أحد من الإدارة وهنا المشكلة.

• أين أنتم يا بامعوضة ويا شليه ويا بهكلي بل ويا رئيس الأهلي، لماذا تركتم الحبيب يجتهد دون أن تفهموه أن هناك فرقا بين أيام الثلاثية واليوم؟

• المؤشر كم له لم يلعب، وكذلك سعيد المولد، ومن متى المقهوي والصربي محاور، ولكي أؤكد لكم أن الكل مجمع على أنكم جزء من ما حدث خذوا هذه التغريدة من مشجع يسأل كما أنا وغيري، لماذا لم تفهموا جروس «يطلع يوسف بلايلي ويشرك المؤشر.. تخرح حسون وتشرك سعيد.. تلعّب سوزا متقدم وتخلي المقهوي والصربي محاور دفاعية مع أنهم الأقرب للهجوم من سوزا! يا جماعة ليه ماعلمتوه وناقشتوه أن اللي حاطهم أوراق رابحة مبطين مالعبوا مباريات، ليه ما تقولون بطل نظامك القديم ياجروس».

• هذه التغريدة مثلها مئات التغريدات وتُجمع على هذا الكلام فهل من مجيب.

• لم أُشر للأمير منصور بن مشعل لا من قريب ولا من بعيد لأسباب أعرفها ويعرفها القريبون من النادي، ولا أود الخوض فيها احتراماً للأهلي الذي هو مظلة الجميع، وتقديراً للأمير الذي هو رجل المرحلة (شاء من شاء وأبى من أبى).

• يا خوفي من آخر المشوار ولن أزيد لأن في فمي ماء.