أكراد سورية يوافقون على إعادة الانتشار
بموجب اتفاق روسي..
الاثنين / 29 / صفر / 1441 هـ الاثنين 28 أكتوبر 2019 02:01
رويترز، أ ف ب (بيروت، موسكو)
وافقت قوات سورية الديمقراطية «قسد» على إعادة الانتشار في مواقع جديدة بعيدة عن الحدود التركية السورية بموجب اتفاق أبرم بوساطة روسية في سوتشي قبل أيام. وأضافت القوات في بيان أمس (الأحد)، أن قوات النظام السوري ستنتشر على الحدود. وطلبت من روسيا ضمان بدء حوار بين نظام الأسد والإدارة التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد.
في غضون ذلك، سجّلت نساء روسيات محتجزات في مخيّمات تابعة للأكراد في سورية تضم «دواعش» وأسرهم، مناشدات مؤثرة للرئيس فلاديمير بوتين ليساعدهن على العودة.
وقدمت الناشطة الشيشانية خيدا ساراتوفا التي انخرطت في عملية إعادة أرامل وأطفال مقاتلي«داعش» التسجيلات التي نشرها موقع «آر بي كي» الإخباري في وقت متأخر أمس الأول (السبت). ولفتت نساء إلى مخيمين مختلفين يتم فيهما احتجاز من يشتبه بأنهم أفراد أسر عناصر «داعش» وهما الهول وعين عيسى. وانضم آلاف الروس إلى صفوف «داعش» في سورية والعراق. وأعادت روسيا بعض النساء والأطفال.
وفي التسجيل قالت امرأة عرّفت عن نفسها باسم يوليا كريوكوفا من سان بطرسبورغ «أطلب المساعدة لأعود إلى بلدي. لا أريد العودة إلى داعش»، قبل أن تجهش بالبكاء. وأضافت «أناشد الرئيس فلاديمير بوتين» من أجل العودة. وأشارت إلى أنها تخشى تعرضها للضرب من قبل نساء أخريات في مخيم الهول. وقالت «إنهن عدوانيات للغاية. يضرمن النيران في الخيام ويضربن الناس، لا أعرف ماذا أفعل». وأضافت ساراتوفا أن جميع هؤلاء النساء سافرن إلى سورية للعيش مع أزواجهن من عناصر التنظيم الذين قتلوا لاحقاً. وقالت امرأة لم تفصح عن هويتها إنها هربت مع عدد من النساء من المخيم وهنّ حالياً على الطريق المؤدي إلى تل أبيض.
وأفادت أمينة المظالم المختصة بحقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا لإذاعة «صدى موسكو» أمس، أنها ستطلب من جهاز الأمن الروسي ووزارة الخارجية والصليب الأحمر مساعدة النساء. ودعت النساء السلطات الروسية إلى إجلائهن.
في غضون ذلك، سجّلت نساء روسيات محتجزات في مخيّمات تابعة للأكراد في سورية تضم «دواعش» وأسرهم، مناشدات مؤثرة للرئيس فلاديمير بوتين ليساعدهن على العودة.
وقدمت الناشطة الشيشانية خيدا ساراتوفا التي انخرطت في عملية إعادة أرامل وأطفال مقاتلي«داعش» التسجيلات التي نشرها موقع «آر بي كي» الإخباري في وقت متأخر أمس الأول (السبت). ولفتت نساء إلى مخيمين مختلفين يتم فيهما احتجاز من يشتبه بأنهم أفراد أسر عناصر «داعش» وهما الهول وعين عيسى. وانضم آلاف الروس إلى صفوف «داعش» في سورية والعراق. وأعادت روسيا بعض النساء والأطفال.
وفي التسجيل قالت امرأة عرّفت عن نفسها باسم يوليا كريوكوفا من سان بطرسبورغ «أطلب المساعدة لأعود إلى بلدي. لا أريد العودة إلى داعش»، قبل أن تجهش بالبكاء. وأضافت «أناشد الرئيس فلاديمير بوتين» من أجل العودة. وأشارت إلى أنها تخشى تعرضها للضرب من قبل نساء أخريات في مخيم الهول. وقالت «إنهن عدوانيات للغاية. يضرمن النيران في الخيام ويضربن الناس، لا أعرف ماذا أفعل». وأضافت ساراتوفا أن جميع هؤلاء النساء سافرن إلى سورية للعيش مع أزواجهن من عناصر التنظيم الذين قتلوا لاحقاً. وقالت امرأة لم تفصح عن هويتها إنها هربت مع عدد من النساء من المخيم وهنّ حالياً على الطريق المؤدي إلى تل أبيض.
وأفادت أمينة المظالم المختصة بحقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا لإذاعة «صدى موسكو» أمس، أنها ستطلب من جهاز الأمن الروسي ووزارة الخارجية والصليب الأحمر مساعدة النساء. ودعت النساء السلطات الروسية إلى إجلائهن.