كتاب ومقالات

النصر يرعب الهلال

أحمد الشمراني

• وأنت تشاهد الديربي لا تملك إلاّ أن تكون جزءاً منه بغض النظر عن ميولك.

• في ديربي الرياض لن أكذب عليكم وأقول كنتُ محايداً، بل سأصارحكم وأقول كنتُ مع النصر ليس كرهاً في الهلال ولكن القلب وما يهوى.

• ليلة يا صاحبي كان فيها النصر قصيدة المساء التي غناها محمد عبدالوهاب ورددها جمهور النصر على مرأى ومسمع من الكل فقلت معها: «آه، في وسط القلب يصفر أحطك»، ولِمَ لا طالما أن لي هناك اتجاهَ قلبٍ..؟!

• كانت حصة تدريس في حرم الجامعة، ولا أدري هل استوعب الهلال الدرس قبل أوراوا أم أنه بحاجةٍ إلى درسٍ آخر..؟

• سهراية يا صديقي كان فيها البطل حمدالله والنجم مرابط، فمن أين أبدأ الكتابة من الملعب، أم من مدرجات (الكثرة فيها لم تغلب الشجاعة)..؟

• قبل المباراة جل برامج المساء والسهرة كانت زرقاء فاقعاً لونها وبعد المباراة ذهبوا إلى احتجاجٍ أرادوا به سرقة فرحة النصر ومواساة الهلال، ففي هذه الحالة هل أضحك مع أن شر البلية ما يضحك..!

• أيعقل أن تعاد المباراة لمجرد أن لاعباً احتفل بالهدف قبل أن يسجله حمدالله بثوانٍ؟ وهل يعقل أن تواسوا الهلال بسرقة فرحة النصر..؟!

• أيُّ غلٍّ هذا؟ وأيُّ صفاقةٍ تلك؟ أو لم تقولوا قبل المباراة لا خاسر بين الجارين؟ أم أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفنكم..؟!

• لا عليك يا نصر، فنصُّ القانون يقول إن حمدالله سجل هدفين، وروح القانون تقول إن النصر هزم الهلال في «محيط رعبه»، وبين نصِّ القانون وروحِهِ عاد الشامخ للتغريد مهنئاً ومباركاً، ولن أقول ساخراً فدائماً أقوال الشامخ مباشرة وموجهة إلى حيث يريد دون أن آبه بما يقول القائلون.

• قلتُ في تغريدة موجهة: «أرادوا (سلب فرحة الأُمّة النصراوية) بقانون (هشك بشك) في الوقت الذي أرى فيه أن العالمي قدم محاضرتين للدكتور حمدالله في رحاب الجامعة، ومضى». فرد أحدهم وهو بالمناسبة من إعلاميي «البرشوت»: أنت حاقد أنت ما تحب الهلال، وتلاها بسباب وشتايم فقلت: يا تويتر امسك عنا «ورعانك»..!