فيصل بن مشعل: تنظيم ملتقى للشباب قريباً
استعرض تأسيس ومبادرات المجالس الشبابية
الأربعاء / 02 / ربيع الأول / 1441 هـ الأربعاء 30 أكتوبر 2019 02:03
«عكاظ» (بريدة) okaz_online@
أعلن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز تنظيم ملتقى شباب الوطن على مستوى المملكة خلال الفترة القادمة، بمشاركة العديد من الشباب، واصفاً إياهم بالدرع الحصين المدافع عن الوطن أمام تأثير الغزو الإعلامي الممنهج الهادف لاختراق عقولهم واستمالتهم.
وقال: هناك من يريد أن يشكك ويقلل من وطنية الشباب، لكن الواقع يؤكد أنهم أوفياء، وفي العديد من المواقف أثبتوا أنهم أقوياء بوعيهم أمام كل غزو ثقافي وفكري.
وطالب الشباب بعدم الاستغناء عن المشورة كونها عنصرا من عناصر نجاح أي عمل، معتبراً الحياة مدرسة يتعلم منها الشباب.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الأسبوعية أمس بقصر التوحيد بمدينة بريدة التي كانت بعنوان «نظرة على النظام الأساسي لمجالس شباب المناطق من الفكرة حتى الإقرار»، بحضور نائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن تأسيس وأعمال مجلس شباب منطقة القصيم، ومبادرة إمارة منطقة القصيم بتشكيل مجالس الشباب بالمنطقة، الذي يعد أحد المجالس المشاركة في صنع القرارات بالمنطقة.
من جانبه، أكد عضو مجلس الشورى السابق عضو هيئة التدريس في الجامعة الإلكترونية الدكتور حامد الوردة الشراري أن فكرة إنشاء مجالس الشباب تتوافق من الرؤية التي تركز على عنصر الشباب، الذي يمثل الغالبية من الشعب السعودي، وضرورة إشراكهم في كل ما يخص تنمية الوطن.
وأشار الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب الدكتور عبدالله بن سعد الجاسر من جانبه، إلى وجود العديد من التجارب الإسلامية والعربية والعالمية لتعزيز وتنمية الشباب تمت الاستفادة منها.
وثمن مستشار أمير منطقة القصيم الرئيس التنفيذي لمؤسسة «مجتمعي» إبراهيم بن سعد الماجد الدعم الذي يحظى به الشباب من قبل القيادة الرشيدة لتعزيز دورهم وتنميته في كافة المجالات، مشيراً إلى أن مؤسسة فيصل بن مشعل «مجتمعي» وقعت عدداً من مذكرات التفاهم مع الكثير من الجهات الحكومية والأهلية، التي كان من ثمرتها إنشاء مصنع تابع لمؤسسة «مجتمعي» يهدف إلى توظيف 100 شاب وفتاة من أبناء أسر الضمان الاجتماعي، إضافة إلى المساهمة في إنشاء 600 منشأة للشباب من خلال إقراضهم قروضاً بلا فوائد.
وقال: هناك من يريد أن يشكك ويقلل من وطنية الشباب، لكن الواقع يؤكد أنهم أوفياء، وفي العديد من المواقف أثبتوا أنهم أقوياء بوعيهم أمام كل غزو ثقافي وفكري.
وطالب الشباب بعدم الاستغناء عن المشورة كونها عنصرا من عناصر نجاح أي عمل، معتبراً الحياة مدرسة يتعلم منها الشباب.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الأسبوعية أمس بقصر التوحيد بمدينة بريدة التي كانت بعنوان «نظرة على النظام الأساسي لمجالس شباب المناطق من الفكرة حتى الإقرار»، بحضور نائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن تأسيس وأعمال مجلس شباب منطقة القصيم، ومبادرة إمارة منطقة القصيم بتشكيل مجالس الشباب بالمنطقة، الذي يعد أحد المجالس المشاركة في صنع القرارات بالمنطقة.
من جانبه، أكد عضو مجلس الشورى السابق عضو هيئة التدريس في الجامعة الإلكترونية الدكتور حامد الوردة الشراري أن فكرة إنشاء مجالس الشباب تتوافق من الرؤية التي تركز على عنصر الشباب، الذي يمثل الغالبية من الشعب السعودي، وضرورة إشراكهم في كل ما يخص تنمية الوطن.
وأشار الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب الدكتور عبدالله بن سعد الجاسر من جانبه، إلى وجود العديد من التجارب الإسلامية والعربية والعالمية لتعزيز وتنمية الشباب تمت الاستفادة منها.
وثمن مستشار أمير منطقة القصيم الرئيس التنفيذي لمؤسسة «مجتمعي» إبراهيم بن سعد الماجد الدعم الذي يحظى به الشباب من قبل القيادة الرشيدة لتعزيز دورهم وتنميته في كافة المجالات، مشيراً إلى أن مؤسسة فيصل بن مشعل «مجتمعي» وقعت عدداً من مذكرات التفاهم مع الكثير من الجهات الحكومية والأهلية، التي كان من ثمرتها إنشاء مصنع تابع لمؤسسة «مجتمعي» يهدف إلى توظيف 100 شاب وفتاة من أبناء أسر الضمان الاجتماعي، إضافة إلى المساهمة في إنشاء 600 منشأة للشباب من خلال إقراضهم قروضاً بلا فوائد.