آل الشيخ من مسقط: هناك دعوات لمسخ هوية الخليجيين وتكفير قادتهم وشعوبهم
دعا إلى دعم الفهم الصائب في دول التعاون ودحر الفهم المنكوس وتصحيحه
الأربعاء / 02 / ربيع الأول / 1441 هـ الأربعاء 30 أكتوبر 2019 02:07
«عكاظ» (مسقط) okaz_online@
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن وزارات الأوقاف في دول التعاون من أهم القطاعات المؤثرة، وأن التدين غريزة فطرية وركيزة أساس لوجدان الشعوب الخليجية ومكون مهم من مكونات قيمها وثقافاتها.
جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع وزراء الشؤون الإسلامية بدول مجلس التعاون المنعقد في عمان. ونوه آل الشيخ بالدور الكبير لوزارات الأوقاف في تعميق الفهم الصحيح للإسلام، وغرس الأخلاق، وتعزيز شخصية المواطن الخليجي، لاسيما مع وجود دعوات تعمل على مسخ الهوية الوطنية لكل مواطن في بلاده، ليكونوا رأس حربة في خصر أوطانهم، معتقدين أن الأوطان لا حرمة لها، ومكفرين كل ولاة الأمور، وكل الشعوب.
وشدد على ضرورة التشاور المستمر بين الوزارات والهيئات المعنية لدعم الفهم الصائب ودحر الفهم المنكوس وتصحيحه.
وأبان آل الشيخ أن وزارات الأوقاف تتحمل مسؤولية ضخمة، فالتحديات كثيرة أمام دول المجلس، وفي مقدمتها ظواهر الغلو والتطرف والإرهاب، ومحاولة مسخ هوية الأمة في عقيدتها وقيمها وأخلاقها، مؤكداً أن ذلك يتطلب تبني مشاريع طموحة يمكن معها تقديم رؤى علمية جادة لمعالجة الظواهر. وأوضح أن المملكة دانت أشكال التطرف والغلو والإرهاب، وواجهت الفكر بالفكر، والعنف والإرهاب بما تقتضيه الحال، مشدداً على أن الواجب على الجميع تعزيز منهج الوسطية والاعتدال، ونشر ثقافة الأمن الفكري بمفهومه الشامل.
وأشار آل الشيخ في كلمته إلى أن من أبرز ملامح العصر ظهور وسائل التواصل الحديثة التي دخلت معها البشرية في مرحلة غير مسبوقة في مجال التواصل والاتصال، التي أصبح تأثيرها يفوق كافة الوسائل الأخرى، منبهاً بأهمية مواكبة العصر والأخذ بكل جديد وتوظيف الوسائل والتقنيات لنشر القيم الفاضلة في عصر تساقطت فيه الحواجز الزمانية والمكانية والثقافية بين الأمم والشعوب.
مواجهة الإلحاد وتجديد الخطاب الديني
ألقى وزير الأوقاف بدولة الإمارات الدكتور محمد الكعبي كلمة نوه فيها بالمقترحات التي قدمتها المملكة في مكافحة الإرهاب والاهتمام بالنشء والاستفادة من وسائل التواصل، واستثمارها لإظهار الصورة الحضارية للإسلام. مؤكداً أن الممارسات الإرهابية والجرائم الإنسانية البشعة التي ارتكبت باسم الإسلام ورفع الشعارات الإسلامية وكلمة التوحيد على الرايات السود الداعشية أثرت سلباً بشكل كبير على الصورة الحضارية والإنسانية للإسلام.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الأوقاف بالكويت المهندس فريد عمادي ضرورة توحيد الرؤية وتنسيق المواقف في المجالات الإسلامية المختلفة المرتبطة بالمواطنة والتعايش السلمي بين أطياف المجتمع الواحد.
وبحث الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها مذكرة التفاهم في مجال الأوقاف، وإنشاء صندوق وقفي، وتعزيز دور العلماء.
كما ناقش الاجتماع المقترحات المقدمة من المملكة بشأن مكافحة الإرهاب، والمقترح المقدم من الكويت حول تعزيز اليقين بالله ومواجهة الإلحاد بدول مجلس التعاون الخليجي.
واقترح وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ تطوير وإعداد خطيب الجمعة إعدادا جيدا بما يتناسب مع موقعه ورسالته، فيما تقدمت وزارة الأوقاف بدولة الكويت بمقترح حول تجديد الخطاب الديني.
بالإجماع.. الموافقة على مقترحات السعودية
اعتماد توصية مذكرة التفاهم في مجال شؤون الأوقاف، والموافقة على الاستفادة من تجربة البنك الإسلامي للتنمية في جدة في الصندوق الوقفي، والموافقة بالإجماع على الاكتفاء بالمجامع العلمية الرسمية القائمة، والموافقة على توجيه اللجنة الدائمة للمختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون بدراسة مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية، والموافقة على توصية تعزيز اليقين بالله ومواجهة الإلحاد، والموافقة بالإجماع على مقترحات المملكة المتمثلة في: مكافحة الإرهاب، وحماية الأسرة والنشء، ودور وزارات الشؤون الإسلامية في الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في أداء رسالتها، وأقر الاجتماع عنوان أسبوع الوقف الخليجي «الوقف بناء ونماء».
جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع وزراء الشؤون الإسلامية بدول مجلس التعاون المنعقد في عمان. ونوه آل الشيخ بالدور الكبير لوزارات الأوقاف في تعميق الفهم الصحيح للإسلام، وغرس الأخلاق، وتعزيز شخصية المواطن الخليجي، لاسيما مع وجود دعوات تعمل على مسخ الهوية الوطنية لكل مواطن في بلاده، ليكونوا رأس حربة في خصر أوطانهم، معتقدين أن الأوطان لا حرمة لها، ومكفرين كل ولاة الأمور، وكل الشعوب.
وشدد على ضرورة التشاور المستمر بين الوزارات والهيئات المعنية لدعم الفهم الصائب ودحر الفهم المنكوس وتصحيحه.
وأبان آل الشيخ أن وزارات الأوقاف تتحمل مسؤولية ضخمة، فالتحديات كثيرة أمام دول المجلس، وفي مقدمتها ظواهر الغلو والتطرف والإرهاب، ومحاولة مسخ هوية الأمة في عقيدتها وقيمها وأخلاقها، مؤكداً أن ذلك يتطلب تبني مشاريع طموحة يمكن معها تقديم رؤى علمية جادة لمعالجة الظواهر. وأوضح أن المملكة دانت أشكال التطرف والغلو والإرهاب، وواجهت الفكر بالفكر، والعنف والإرهاب بما تقتضيه الحال، مشدداً على أن الواجب على الجميع تعزيز منهج الوسطية والاعتدال، ونشر ثقافة الأمن الفكري بمفهومه الشامل.
وأشار آل الشيخ في كلمته إلى أن من أبرز ملامح العصر ظهور وسائل التواصل الحديثة التي دخلت معها البشرية في مرحلة غير مسبوقة في مجال التواصل والاتصال، التي أصبح تأثيرها يفوق كافة الوسائل الأخرى، منبهاً بأهمية مواكبة العصر والأخذ بكل جديد وتوظيف الوسائل والتقنيات لنشر القيم الفاضلة في عصر تساقطت فيه الحواجز الزمانية والمكانية والثقافية بين الأمم والشعوب.
مواجهة الإلحاد وتجديد الخطاب الديني
ألقى وزير الأوقاف بدولة الإمارات الدكتور محمد الكعبي كلمة نوه فيها بالمقترحات التي قدمتها المملكة في مكافحة الإرهاب والاهتمام بالنشء والاستفادة من وسائل التواصل، واستثمارها لإظهار الصورة الحضارية للإسلام. مؤكداً أن الممارسات الإرهابية والجرائم الإنسانية البشعة التي ارتكبت باسم الإسلام ورفع الشعارات الإسلامية وكلمة التوحيد على الرايات السود الداعشية أثرت سلباً بشكل كبير على الصورة الحضارية والإنسانية للإسلام.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الأوقاف بالكويت المهندس فريد عمادي ضرورة توحيد الرؤية وتنسيق المواقف في المجالات الإسلامية المختلفة المرتبطة بالمواطنة والتعايش السلمي بين أطياف المجتمع الواحد.
وبحث الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها مذكرة التفاهم في مجال الأوقاف، وإنشاء صندوق وقفي، وتعزيز دور العلماء.
كما ناقش الاجتماع المقترحات المقدمة من المملكة بشأن مكافحة الإرهاب، والمقترح المقدم من الكويت حول تعزيز اليقين بالله ومواجهة الإلحاد بدول مجلس التعاون الخليجي.
واقترح وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ تطوير وإعداد خطيب الجمعة إعدادا جيدا بما يتناسب مع موقعه ورسالته، فيما تقدمت وزارة الأوقاف بدولة الكويت بمقترح حول تجديد الخطاب الديني.
بالإجماع.. الموافقة على مقترحات السعودية
اعتماد توصية مذكرة التفاهم في مجال شؤون الأوقاف، والموافقة على الاستفادة من تجربة البنك الإسلامي للتنمية في جدة في الصندوق الوقفي، والموافقة بالإجماع على الاكتفاء بالمجامع العلمية الرسمية القائمة، والموافقة على توجيه اللجنة الدائمة للمختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون بدراسة مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية، والموافقة على توصية تعزيز اليقين بالله ومواجهة الإلحاد، والموافقة بالإجماع على مقترحات المملكة المتمثلة في: مكافحة الإرهاب، وحماية الأسرة والنشء، ودور وزارات الشؤون الإسلامية في الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في أداء رسالتها، وأقر الاجتماع عنوان أسبوع الوقف الخليجي «الوقف بناء ونماء».