البرازيل تثمن في بيان مشترك مع السعودية الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي
الأربعاء / 02 / ربيع الأول / 1441 هـ الأربعاء 30 أكتوبر 2019 18:16
صدر اليوم بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البرازيل الاتحادية فيما يلي نصه:
بناءً على الدعوة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، قام الرئيس جايير بولسينارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية يرافقه عدد من الوزراء والبرلمانيين ورجال الأعمال خلال الفترة من 1 ــ 2 / ربيع الأول 1441هـ الموافق 29 ــ 30/ أكتوبر 2019م.
واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ في قصر اليمامة بالرياض الرئيس جايير بولسينارو، وعقد الجانبان مباحثات رسمية تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية، كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واعتبرت قيادتا البلدين زيارة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية للمملكة تمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، منوهتين بعدد الاتفاقيات التي وقعت خلالها، والمواضيع التي تمت مناقشتها، والوفد الكبير الذي رافق الرئيس جايير بولسينارو.
وفي هذا الإطار أكد الجانبان على تعزيز سبل التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين واتفقا على استمرار التعاون في مجالات التدريب.
واتفق الجانبان على أن تبادل الزيارات بين البلدين على مختلف المستويات من شأنه أن يسهم في تطوير العلاقات الثنائية بينهما. كما اتفقا على تكثيف الاتصالات والتعاون بين المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في البلدين بهدف تعميق وتوسيع نطاق العلاقات الثنائية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة.
وحدد الجانبان عدة مجالات ذات أهمية مشتركة للتعاون والاستثمار مثل: القطاعات الزراعية والصناعية والطاقة والتعدين والبنية التحتية والنقل والعلوم والتكنولوجيا والابتكار. كما اتفق الجانبان على تكثيف التعاون في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والتعاون الثقافي واستخدام الفضاء الخارجي والرياضة، والتي من شأنها أن تسهم بشكل كبير في دعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين. كما رحب الجانبان بالإعلان عن بدء مفاوضات تجنب الازدواج الضريبي وتيسير الاستثمار لتوسيع التدفقات الاستثمارية بين البلدين.
وتناول الجانبان القضايا ذات الاهتمام التي تخص الأمن والسلم الدوليين والحاجة لتعزيز الشراكة الدولية لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف. واتفقوا على أنه بات من الضرورة تكثيف وتضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد. وأكدا مجدداً على أن هذه الظاهرة الخطيرة لا ترتبط بأي عرق أو دين أو وطن، وأنها باتت من أهم القضايا في هذا العصر. واتفقا على تكثيف التعاون في مكافحة الجريمة والإرهاب الدولي بجميع اشكاله.
وفي إطار الروح البناءة التي سادت الاجتماعات، تبادل الجانبان وجهات النظر حيال الأوضاع في منطقتيهما والقضايا السياسية والأزمات في منطقة الشرق الأوسط والقضايا الدولية، وأكدا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين ووقف كافة أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وفي هذا السياق ثمن الجانب السعودي شجب الحكومة البرازيلية وإدانتها للهجمات الإرهابية على منشآت أرامكو السعودية في بقيق وخريص بالمملكة العربية السعودية التي استهدفت أمن وإمدادات الطاقة الدولية والاقتصاد العالمي.
وثمن الجانب البرازيلي الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بفخامة الرئيس جايير بولسينارو وبحثا سبل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وأكدا على أهمية زيادة الاستثمارات والعمل على تذليل الصعاب التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري. واتفقا على أهمية الحفاظ على أمن الطاقة وتأمين الممرات البحرية في الخليج والبحر العربي، كما اتفقا أيضاً على أهمية استقرار منطقة الشرق الأوسط باعتباره ركيزة أساسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز وتقوية العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين والمزيد من تطوير التعاون في مختلف المجالات واستكشاف الفرص المتاحه في إطار الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية رؤية 2030, ونوها بالإصلاحات الاقتصادية والتجارية في البرازيل وأثرها الإيجابي على جهود تعزيز العلاقات الثنائية.
وقد شهد كل من خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس البرازيلي تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدد من مجالات التعاون بين البلدين والمتمثلة في (الدفاع، الطاقة، الشؤون الجمركية، التأشيرات).
وقد شارك فخامة الرئيس جايير بولسينارو كضيف شرف في أعمال "منتدى مستقبل الاستثمار 2019م" الذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة سنويا لمناقشة اتجاهات الاقتصاد العالمي ومستقبل بيئة الاستثمار الدولي. كما شارك الرئيس بولسينارو في لقاء رجال الأعمال الذي عقد في مجلس الغرف السعودية بالرياض وحضره رجال الأعمال والمستثمرون السعوديون والبرازيليون.
وأعرب الجانبان عن دعمهما لتطلع صندوق الاستثمارات العامة لوضع خارطة طريق تهدف إلى بحث فرص الاستثمار المحتملة التي تعود بالنفع على البلدين وتصل قيمتها إلى (10) مليارات دولار وذلك في إطار الشراكة مع جمهورية البرازيل الاتحادية.
وفي ختام الزيارة أعرب فخامة الرئيس جايير بولسينارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده وللشعب السعودي الصديق على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأكد ترحيب ودعم بلاده الكبير لرئاسة المملكة المرتقبة لقمة العشرين في عام 2020م، وتطلعه إلى المشاركة في قمة قادة دول المجموعة القادمة التي ستعقد في مدينة الرياض، منوها بما تبذله المملكة من جهود كبيرة في إطار مجموعة العشرين. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن أطيب تمنياته للشعب البرازيلي الصديق بموفور التقدم والازدهار.
صدر في الرياض 2 / 3 / 1441هـ
بناءً على الدعوة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، قام الرئيس جايير بولسينارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية يرافقه عدد من الوزراء والبرلمانيين ورجال الأعمال خلال الفترة من 1 ــ 2 / ربيع الأول 1441هـ الموافق 29 ــ 30/ أكتوبر 2019م.
واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ في قصر اليمامة بالرياض الرئيس جايير بولسينارو، وعقد الجانبان مباحثات رسمية تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية، كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واعتبرت قيادتا البلدين زيارة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية للمملكة تمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، منوهتين بعدد الاتفاقيات التي وقعت خلالها، والمواضيع التي تمت مناقشتها، والوفد الكبير الذي رافق الرئيس جايير بولسينارو.
وفي هذا الإطار أكد الجانبان على تعزيز سبل التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين واتفقا على استمرار التعاون في مجالات التدريب.
واتفق الجانبان على أن تبادل الزيارات بين البلدين على مختلف المستويات من شأنه أن يسهم في تطوير العلاقات الثنائية بينهما. كما اتفقا على تكثيف الاتصالات والتعاون بين المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في البلدين بهدف تعميق وتوسيع نطاق العلاقات الثنائية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة.
وحدد الجانبان عدة مجالات ذات أهمية مشتركة للتعاون والاستثمار مثل: القطاعات الزراعية والصناعية والطاقة والتعدين والبنية التحتية والنقل والعلوم والتكنولوجيا والابتكار. كما اتفق الجانبان على تكثيف التعاون في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والتعاون الثقافي واستخدام الفضاء الخارجي والرياضة، والتي من شأنها أن تسهم بشكل كبير في دعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين. كما رحب الجانبان بالإعلان عن بدء مفاوضات تجنب الازدواج الضريبي وتيسير الاستثمار لتوسيع التدفقات الاستثمارية بين البلدين.
وتناول الجانبان القضايا ذات الاهتمام التي تخص الأمن والسلم الدوليين والحاجة لتعزيز الشراكة الدولية لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف. واتفقوا على أنه بات من الضرورة تكثيف وتضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد. وأكدا مجدداً على أن هذه الظاهرة الخطيرة لا ترتبط بأي عرق أو دين أو وطن، وأنها باتت من أهم القضايا في هذا العصر. واتفقا على تكثيف التعاون في مكافحة الجريمة والإرهاب الدولي بجميع اشكاله.
وفي إطار الروح البناءة التي سادت الاجتماعات، تبادل الجانبان وجهات النظر حيال الأوضاع في منطقتيهما والقضايا السياسية والأزمات في منطقة الشرق الأوسط والقضايا الدولية، وأكدا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين ووقف كافة أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وفي هذا السياق ثمن الجانب السعودي شجب الحكومة البرازيلية وإدانتها للهجمات الإرهابية على منشآت أرامكو السعودية في بقيق وخريص بالمملكة العربية السعودية التي استهدفت أمن وإمدادات الطاقة الدولية والاقتصاد العالمي.
وثمن الجانب البرازيلي الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بفخامة الرئيس جايير بولسينارو وبحثا سبل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وأكدا على أهمية زيادة الاستثمارات والعمل على تذليل الصعاب التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري. واتفقا على أهمية الحفاظ على أمن الطاقة وتأمين الممرات البحرية في الخليج والبحر العربي، كما اتفقا أيضاً على أهمية استقرار منطقة الشرق الأوسط باعتباره ركيزة أساسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز وتقوية العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين والمزيد من تطوير التعاون في مختلف المجالات واستكشاف الفرص المتاحه في إطار الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية رؤية 2030, ونوها بالإصلاحات الاقتصادية والتجارية في البرازيل وأثرها الإيجابي على جهود تعزيز العلاقات الثنائية.
وقد شهد كل من خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس البرازيلي تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدد من مجالات التعاون بين البلدين والمتمثلة في (الدفاع، الطاقة، الشؤون الجمركية، التأشيرات).
وقد شارك فخامة الرئيس جايير بولسينارو كضيف شرف في أعمال "منتدى مستقبل الاستثمار 2019م" الذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة سنويا لمناقشة اتجاهات الاقتصاد العالمي ومستقبل بيئة الاستثمار الدولي. كما شارك الرئيس بولسينارو في لقاء رجال الأعمال الذي عقد في مجلس الغرف السعودية بالرياض وحضره رجال الأعمال والمستثمرون السعوديون والبرازيليون.
وأعرب الجانبان عن دعمهما لتطلع صندوق الاستثمارات العامة لوضع خارطة طريق تهدف إلى بحث فرص الاستثمار المحتملة التي تعود بالنفع على البلدين وتصل قيمتها إلى (10) مليارات دولار وذلك في إطار الشراكة مع جمهورية البرازيل الاتحادية.
وفي ختام الزيارة أعرب فخامة الرئيس جايير بولسينارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده وللشعب السعودي الصديق على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأكد ترحيب ودعم بلاده الكبير لرئاسة المملكة المرتقبة لقمة العشرين في عام 2020م، وتطلعه إلى المشاركة في قمة قادة دول المجموعة القادمة التي ستعقد في مدينة الرياض، منوها بما تبذله المملكة من جهود كبيرة في إطار مجموعة العشرين. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن أطيب تمنياته للشعب البرازيلي الصديق بموفور التقدم والازدهار.
صدر في الرياض 2 / 3 / 1441هـ