وزراء دفاع الخليج: مقتل البغدادي خطوة للقضاء على الإرهاب
أكدوا وقوف دول المجلس مع المملكة لحماية سيادتها واستقرارها
الخميس / 03 / ربيع الأول / 1441 هـ الخميس 31 أكتوبر 2019 02:13
«عكاظ» (مسقط) OKAZ_online@
أكد وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن العملية العسكرية الأمريكية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي وعدد من مرافقيه في محافظة إدلب السورية، تشكل خطوة مهمة للقضاء على خلايا التنظيم وعناصره، وتخليص المنطقة من شروره وأعماله الإجرامية، منوهين بالجهود الحثيثة المتواصلة التي يبذلها في هذا الخصوص التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
واستنكر الوزراء خلال اجتماعهم الـ16 لمجلس الدفاع المشترك في مدينة مسقط بسلطنة عمان أمس (الأربعاء)، الذي رأس وفد المملكة فيه مساعد وزير الدفاع محمد العايش، الاعتداء الآثم الذي تعرضت له المنشآت النفطية لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة في سبتمبر الماضي، وأكدوا وقوف دول المجلس مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سيادتها واستقرارها ومصالحها.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، إن الوزراء عبروا عن اعتزازهم وتقديرهم للتوجيهات السامية والجهود الحثيثة من قادة دول المجلس، لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما يبدونه من دعم ورعاية ومساندة للتعاون والتكامل الدفاعي بين دول المجلس، إيمانا منهم بأن أمن واستقرار دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن أي اعتداء على إحدى دول المجلس هو اعتداء على الجميع.
وأضاف الزياني أن وزراء الدفاع، أشادوا بالجهود المتميزة التي تبذلها قيادات القوات المسلحة في دول المجلس للارتقاء بقدرات المنظومات الدفاعية ورفع جاهزية منسوبيها وتطوير خططها ومواصلة تسليحها وتدريبها، لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن سيادة دول المجلس واستقلالها وحماية مقدراتها ومنجزاتها ومصالح مواطنيها. كما ثمنوا التعاون المستمر بين القوات المسلحة في دول المجلس، ومع الدول الصديقة والحليفة.
وأوضح أن الوزراء بحثوا تطورات الأوضاع الإقليمية والصراعات الدائرة في المنطقة، وتأثيراتها ومخاطرها على أمن وسلامة ومصالح دول المجلس، وأكدوا أهمية حماية حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي، مشيدين بانعقاد مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء أركان القوات المسلحة بدول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، الذي عقد في الرياض بتاريخ 21 أكتوبر 2019، والقرارات البناءة التي توصل إليها خدمة للأمن المشترك.
ولفت إلى أن الوزراء بحثوا عدداً من التقارير المرفوعة إليهم من رؤساء الأركان، مشيدين بالنتائج التي تم التوصل إليها، واعتمدوا عددا من القرارات التي من شأنها الإسهام في تعزيز التكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء، وأثنوا على الجهود المبذولة لتفعيل عمل القيادة العسكرية الموحدة والمراكز التابعة لها.
وبين أن الوزراء عبروا عن شكرهم وامتنانهم للجهود المتفانية المخلصة التي يبذلها منسوبو القوات المسلحة بدول المجلس، من ضباط وضباط صف وأفراد، مؤكدين اعتزازهم بما يبدونه من ولاء وإخلاص وتفانٍ في خدمة أوطانهم والذود عنها، وما يتحلون به من قدرات عالية وكفاءة مشهودة وانضباط، وما يظهرونه من معاني الكرامة والعزة والشرف في ميادين الواجب المقدس.
واستنكر الوزراء خلال اجتماعهم الـ16 لمجلس الدفاع المشترك في مدينة مسقط بسلطنة عمان أمس (الأربعاء)، الذي رأس وفد المملكة فيه مساعد وزير الدفاع محمد العايش، الاعتداء الآثم الذي تعرضت له المنشآت النفطية لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة في سبتمبر الماضي، وأكدوا وقوف دول المجلس مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سيادتها واستقرارها ومصالحها.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، إن الوزراء عبروا عن اعتزازهم وتقديرهم للتوجيهات السامية والجهود الحثيثة من قادة دول المجلس، لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما يبدونه من دعم ورعاية ومساندة للتعاون والتكامل الدفاعي بين دول المجلس، إيمانا منهم بأن أمن واستقرار دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن أي اعتداء على إحدى دول المجلس هو اعتداء على الجميع.
وأضاف الزياني أن وزراء الدفاع، أشادوا بالجهود المتميزة التي تبذلها قيادات القوات المسلحة في دول المجلس للارتقاء بقدرات المنظومات الدفاعية ورفع جاهزية منسوبيها وتطوير خططها ومواصلة تسليحها وتدريبها، لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن سيادة دول المجلس واستقلالها وحماية مقدراتها ومنجزاتها ومصالح مواطنيها. كما ثمنوا التعاون المستمر بين القوات المسلحة في دول المجلس، ومع الدول الصديقة والحليفة.
وأوضح أن الوزراء بحثوا تطورات الأوضاع الإقليمية والصراعات الدائرة في المنطقة، وتأثيراتها ومخاطرها على أمن وسلامة ومصالح دول المجلس، وأكدوا أهمية حماية حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي، مشيدين بانعقاد مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء أركان القوات المسلحة بدول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، الذي عقد في الرياض بتاريخ 21 أكتوبر 2019، والقرارات البناءة التي توصل إليها خدمة للأمن المشترك.
ولفت إلى أن الوزراء بحثوا عدداً من التقارير المرفوعة إليهم من رؤساء الأركان، مشيدين بالنتائج التي تم التوصل إليها، واعتمدوا عددا من القرارات التي من شأنها الإسهام في تعزيز التكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء، وأثنوا على الجهود المبذولة لتفعيل عمل القيادة العسكرية الموحدة والمراكز التابعة لها.
وبين أن الوزراء عبروا عن شكرهم وامتنانهم للجهود المتفانية المخلصة التي يبذلها منسوبو القوات المسلحة بدول المجلس، من ضباط وضباط صف وأفراد، مؤكدين اعتزازهم بما يبدونه من ولاء وإخلاص وتفانٍ في خدمة أوطانهم والذود عنها، وما يتحلون به من قدرات عالية وكفاءة مشهودة وانضباط، وما يظهرونه من معاني الكرامة والعزة والشرف في ميادين الواجب المقدس.