قطعت صحة الطائف على لسان المتحدث باسمها عبدالهادي الربيعي بعدم صحة ما تداولته وسائل إعلام عن وجود حالة «إنفلونزا خنازير» بإحدى مدارس البنات بالمحافظة. وقال: «لا وجود لما يسمى بإنفلونزا الخنازير.. هي إنفلونزا موسمية أصيبت بها طالبة في الصف الأول الابتدائي».

وأضاف المتحدث في بيان صحفي أنه تم اتخاذ الإجراء الوقائي والاحترازي، ولا توجد حالات أخرى تدعو للقلق، وهناك فريق متخصص يباشر المدرسة المعنية طوال الأسبوع لمراقبة الوضع الصحي لجميع منسوباتها، إلى جانب فريق مكلف بتقديم لقاحات الإنفلونزا الموسمية لكافة طاقم المدرسة ضمن الإجراء الوقائي. في المقابل، أكدت والدة الطفلة «دلع» لـ«عكاظ» إصابة ابنتها بإنفلونزا الخنازير، وأن كل الأطباء بمستشفى الأطفال بالطائف أثبتوا إصابتها، وهي في غرفة العزل، فضلا عن صدور تقرير من مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة يؤكد الإصابة.

وفي ذات السياق، أكدت مصادر من داخل صحة الطائف لـ«عكاظ» إصابة الطفلة «دلع» بإنفلونزا الخنازير، وأن حالتها تتحسن تدريجيا.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم تعليم الطائف عواض الخديدي أن إدارة التعليم تتخذ إجراءات وقائية عدة للتعامل مع الأمراض المعدية والوبائية بالمدارس، مع تفعيل دور المرشدين الصحيين لأداء مهماتهم قبل وأثناء وبعد ظهور أي حالة مرضية. وتشمل الإجراءات تشكيل لجنة برئاسة قائد أو قائدة المدرسة، وعضوية عدد من المعلمين أو المعلمات، لتتولى المراقبة اليومية للحالات الصحية للطلبة منذ وصولهم المدرسة وحتى الانصراف، كما يتم توجيه من تظهر عليه أعراض المرض للمركز الصحي الذي تتبع له المدرسة، مع تكثيف التوعية الصحية عن الأمراض المعدية، والتأكيد على النظافة الشخصية، والحث على تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وغسل الأيدي بانتظام، وإشعار المركز الصحي التابعة له المدرسة فور ظهور الحالة، وطلب تقديم الرعاية والتوعية المستمرة للمدرسة.

وأكد الخديدي أن إدارة التعليم على تواصل وتنسيق تام مع مديرية الشؤون الصحية بالطائف لاتخاذ الإجراءات اللازمة عند ظهور أي حالة مرضية معدية.