المرحلة والتحدي
بعد السلام
السبت / 05 / ربيع الأول / 1441 هـ السبت 02 نوفمبر 2019 01:21
سلطان الزايدي
إن جمال مباريات كرة القدم في متعة الأداء، وتسجيل الأهداف، لذا يبحث عشاق الكرة عن هذه المتعة في الدوريات القوية، والمنافسات المثيرة، وهذا أمر لا يتوفر في كل دوريات العالم، فالظروف تختلف من مكان لآخر، وحجم الإنفاق أيضا مختلف، ونوعية الاهتمام أيضا تختلف، وهذه عادة مرتبطة بأهداف معينة، وتوجهات خاصة تجعل من كرة القدم شيئا مهما يجدر الاهتمام به.
ففي خارطة العالم الدوريات الأوروبية هي الأشهر والأقوى، فشغف الجمهور الأوروبي بكرة القدم مهد لبيئة استثمارية رائعة، يستطيع أي اتحاد أوروبي أن ينمي هذا الشغف بزيادة وتيرة التنافس لرفع معدلات المتابعة، وبالتالي تزداد المداخيل المالية.
«الديربيات» حول العالم وخصوصا في أوروبا تعزز من قوة المنافسة متى ما كانت هذه «الديربيات» قوية وتتسم بالندية، وهذا أمر يصب في مصلحة الأهداف الموضوعة لكي تصبح كرة القدم أكثر إثارة ومتعة.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصنع منافسة قوية في أي دوري دون أن تضع الأسس السليمة، لكي يصبح هذا الدوري من الدوريات المهمة والمتابعة، وهذه الأسس تهتم في المقام الأول بنوعية الإنفاق ومدى قوته، فضخ الميزانيات القوية واستقطاب الخبرات على كافة المستويات، والتعاقد مع النجوم سيوفر لنا حراكا رياضيا جماهيريا كبيرا.
في آسيا نجد السعودية والصين في السنوات الأخيرة تتجه نحو تفعيل لعبة كرة القدم بالشكل المناسب الذي يتناسب مع حجم الدولتين، ويجعلها تكوّن بيئة استثمارية كبيرة، وبالتالي سينعكس هذا على قوة المنافسة، وزيادة المساحة السكانية المهتمة بمتابعة مباريات كرة القدم.
في السعودية وبعد النقلة النوعية التي حدثت في منافسات كرة القدم أصبح الدوري السعودي جزءا مهما من حياة الناس في الخليج والعالم العربي، وأصبحوا حريصين على متابعته كما يفعلون مع بعض الدوريات الأوروبية.
إذاً الحديث هنا عن نجاح باهر حدث في الرياضة السعودية، ومازال لهذا النجاح تفاصيل جديدة ننتظر حدوثها في المستقبل، وهذا الأمر لم يكن ليحدث لو لا إيمان المسؤولين في الدولة بأهمية الرياضة، وبضرورة تحويلها لمنتج استثماري وترفيهي في آن واحد، فالأفكار تبقى أفكارا ما لم تطبق على أرض الواقع، فالمجال الرياضي كان إلى عهد قريب مجرد أفكار تطرح في كل الاتجاهات دون أن تأخذ حيز التنفيذ، وكنا نعتقد بأن الأفكار لو وجدت اهتماما ورعاية من الدولة ستكون نسبة نجاحها كبيرة، وهذا بالفعل ما حدث، فقد تم تحويل الرياضة من عمل ينقصه الاحترافية والجدية إلى عمل مؤسساتي يستند على أنظمة معينة بعد أن توفر لها البيئة المناسبة.
إن المتتبع لحديث من يزور السعودية من النجوم العالميين يدرك حجم النقلة الكبيرة التي تخطوها السعودية في هذا المجال، لذا لا يجب أن نلتفت لمن يحاول أن يعيدنا لما كنا عليه في السابق بمحاولاتهم تقزيم العمل الرياضي، يكفي أننا بهذا الفكر وهذا الجهد نقدم السعودية كدولة متطورة لديها القدرة على الدخول في هذا المجال كمنافس شرس، وبعد سنوات قليلة سنصبح حديث العالم، كل الدول المتقدمة رياضيا احتاجت سنوات طويلة حتى تفرض اسمها عالميا بدليل ما يحدث الآن في الصين، فالدولة التي أصبحت مطمعا لبعض نجوم العالم ولعل آخرهم نجم ريال مدريد «غاريث بيل» الذي أصبح قريبا من الانتقال للدوري الصيني.
ففي خارطة العالم الدوريات الأوروبية هي الأشهر والأقوى، فشغف الجمهور الأوروبي بكرة القدم مهد لبيئة استثمارية رائعة، يستطيع أي اتحاد أوروبي أن ينمي هذا الشغف بزيادة وتيرة التنافس لرفع معدلات المتابعة، وبالتالي تزداد المداخيل المالية.
«الديربيات» حول العالم وخصوصا في أوروبا تعزز من قوة المنافسة متى ما كانت هذه «الديربيات» قوية وتتسم بالندية، وهذا أمر يصب في مصلحة الأهداف الموضوعة لكي تصبح كرة القدم أكثر إثارة ومتعة.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصنع منافسة قوية في أي دوري دون أن تضع الأسس السليمة، لكي يصبح هذا الدوري من الدوريات المهمة والمتابعة، وهذه الأسس تهتم في المقام الأول بنوعية الإنفاق ومدى قوته، فضخ الميزانيات القوية واستقطاب الخبرات على كافة المستويات، والتعاقد مع النجوم سيوفر لنا حراكا رياضيا جماهيريا كبيرا.
في آسيا نجد السعودية والصين في السنوات الأخيرة تتجه نحو تفعيل لعبة كرة القدم بالشكل المناسب الذي يتناسب مع حجم الدولتين، ويجعلها تكوّن بيئة استثمارية كبيرة، وبالتالي سينعكس هذا على قوة المنافسة، وزيادة المساحة السكانية المهتمة بمتابعة مباريات كرة القدم.
في السعودية وبعد النقلة النوعية التي حدثت في منافسات كرة القدم أصبح الدوري السعودي جزءا مهما من حياة الناس في الخليج والعالم العربي، وأصبحوا حريصين على متابعته كما يفعلون مع بعض الدوريات الأوروبية.
إذاً الحديث هنا عن نجاح باهر حدث في الرياضة السعودية، ومازال لهذا النجاح تفاصيل جديدة ننتظر حدوثها في المستقبل، وهذا الأمر لم يكن ليحدث لو لا إيمان المسؤولين في الدولة بأهمية الرياضة، وبضرورة تحويلها لمنتج استثماري وترفيهي في آن واحد، فالأفكار تبقى أفكارا ما لم تطبق على أرض الواقع، فالمجال الرياضي كان إلى عهد قريب مجرد أفكار تطرح في كل الاتجاهات دون أن تأخذ حيز التنفيذ، وكنا نعتقد بأن الأفكار لو وجدت اهتماما ورعاية من الدولة ستكون نسبة نجاحها كبيرة، وهذا بالفعل ما حدث، فقد تم تحويل الرياضة من عمل ينقصه الاحترافية والجدية إلى عمل مؤسساتي يستند على أنظمة معينة بعد أن توفر لها البيئة المناسبة.
إن المتتبع لحديث من يزور السعودية من النجوم العالميين يدرك حجم النقلة الكبيرة التي تخطوها السعودية في هذا المجال، لذا لا يجب أن نلتفت لمن يحاول أن يعيدنا لما كنا عليه في السابق بمحاولاتهم تقزيم العمل الرياضي، يكفي أننا بهذا الفكر وهذا الجهد نقدم السعودية كدولة متطورة لديها القدرة على الدخول في هذا المجال كمنافس شرس، وبعد سنوات قليلة سنصبح حديث العالم، كل الدول المتقدمة رياضيا احتاجت سنوات طويلة حتى تفرض اسمها عالميا بدليل ما يحدث الآن في الصين، فالدولة التي أصبحت مطمعا لبعض نجوم العالم ولعل آخرهم نجم ريال مدريد «غاريث بيل» الذي أصبح قريبا من الانتقال للدوري الصيني.