دوريات تركية - روسية مشتركة شمال سورية
السبت / 05 / ربيع الأول / 1441 هـ السبت 02 نوفمبر 2019 02:01
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
نفذت أمس (الجمعة) أول دورية عسكرية مشتركة بين القوات الروسية والتركية في المنطقة الآمنة شمال شرقي سورية، فيما يواصل مسؤولون عسكريون روس وأتراك اجتماعاتهم المتعلقة لتنفيذ خطوات اتفاق «سوتشي» في مقر هيئة الأركان بأنقرة.
وتهدف الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا إلى إبعاد خطر الإرهابيين عن المنطقة الحدودية التركية - السورية، وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس، عن مباحثات روسية - تركية بشأن التطورات شمال شرقي سورية. واعتبرت مصادر عسكرية في الشمال السوري، أن عودة الانتشار الأمريكي يهدف إلى إعادة التوازن على الأرض ومنع أي عمليات تركية ضد قوات سورية الديموقراطية.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والفصائل المسلحة في ريف اللاذقية أمس، وأسرت الفصائل 20 عنصرا، وسيطرت على مناطق استراتيجية.
من جهة أخرى، استهدف الطيران الروسي بالقصف ركايا سجنة، أم جلال، المشيرفة الشمالية، ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، وقريتي جورين وغزال بريف حماة الغربي، فيما ردت الفصائل باستهداف مواقع للجيش السوري في الكركات والحويز بريف حماة. وخرجت مظاهرة في إدلب تحت شعار «التطرف والإرهاب صنيعة الأسد وإيران»، بالتزامن مع خروج مظاهرات بالريف الشمالي في معبر السلامة تطالب بتحرير القرى والبلدات من «قسد»، فيما خرجت مظاهرات في دير الزور تطالب بإخراج المليشيات الإيرانية.
من جهة ثانية، أعادت أنقرة عناصر الجيش السوري الـ18 الذين تم اعتقالهم في مدينة رأس العين في 29 أكتوبر لقوات النظام بعد التنسيق مع الجانب الروسي.
وتهدف الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا إلى إبعاد خطر الإرهابيين عن المنطقة الحدودية التركية - السورية، وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس، عن مباحثات روسية - تركية بشأن التطورات شمال شرقي سورية. واعتبرت مصادر عسكرية في الشمال السوري، أن عودة الانتشار الأمريكي يهدف إلى إعادة التوازن على الأرض ومنع أي عمليات تركية ضد قوات سورية الديموقراطية.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والفصائل المسلحة في ريف اللاذقية أمس، وأسرت الفصائل 20 عنصرا، وسيطرت على مناطق استراتيجية.
من جهة أخرى، استهدف الطيران الروسي بالقصف ركايا سجنة، أم جلال، المشيرفة الشمالية، ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، وقريتي جورين وغزال بريف حماة الغربي، فيما ردت الفصائل باستهداف مواقع للجيش السوري في الكركات والحويز بريف حماة. وخرجت مظاهرة في إدلب تحت شعار «التطرف والإرهاب صنيعة الأسد وإيران»، بالتزامن مع خروج مظاهرات بالريف الشمالي في معبر السلامة تطالب بتحرير القرى والبلدات من «قسد»، فيما خرجت مظاهرات في دير الزور تطالب بإخراج المليشيات الإيرانية.
من جهة ثانية، أعادت أنقرة عناصر الجيش السوري الـ18 الذين تم اعتقالهم في مدينة رأس العين في 29 أكتوبر لقوات النظام بعد التنسيق مع الجانب الروسي.