لم يكن تعادل الهلال مع الفتح في افتتاحية الجولة التاسعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بثلاثة أهداف لمثلها في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء مجرد خسارة نقطتين، بل ترتب عليها عدة خسائر للزعيم الذي كان يتربع على عرش الصدارة بفارق مريح.

وأدخل الهلال نفسه في حسابات كثيرة، إذ يمكن للنصر أو الفيصلي أن يشارك الأزرق الصدارة برصيد 20 نقطة في حال فوز أحدهما بالمباراتين القادمتين.

وخسر الهلال 7 نقاط في الدوري بعد مضي 9 جولات، منها 5 نقاط في آخر مباراتين من الغريم التقليدي النصر في الجولة الماضية ثم التعادل مع الفتح في هذه الجولة، فيما لم يخسر الزعيم الموسم الماضي أي نقطة بعد مضي 9 جولات.

وفشل الأزرق في تحقيق الانتصار في آخر ثلاث مباريات بتلقيه هزيمة ضد السد برباعية في إياب دوري أبطال آسيا ثم النصر والتعادل مع الفتح.

وعلى الرغم من تسجيل الفريق 6 أهداف، إلا أن شباكه اهتزت 9 مرات في آخر ثلاث مباريات، بينما سجل فيه 11 هدفا في 9 جولات بالدوري، ما يشير لوجود خلل كبير في قلب الدفاع.

وأحدثت هذه التعثرات المتتالية للهلال هزة نفسية ومعنوية للفريق قبل خوض ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا ضد أوراوا الياباني يوم السبت الـ11 من الشهر الجاري، وطالبت الجماهير مدرب فريقها الروماني رازفان بضرورة تصحيح الأخطاء، واللاعبين باستشعار المسؤولية لتحقيق الكأس الغائبة عن خزائن الزعيم منذ 19 عاما.