إقرار «نظام المقررات» و30 برنامجاً في المعاهد الثانوية الصناعية
السبت / 05 / ربيع الأول / 1441 هـ السبت 02 نوفمبر 2019 12:31
عبدالله غرمان (جدة) al3mri90@
رعى محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، بحضور نائب المحافظ الدكتور راشد بن محمد الزهراني، ونائب المحافظ المساعد للمعاهد المهندس محمد بن عبدالكريم أبا حسين «لقاء مديري المعاهد الصناعية والعمارة والتشييد الثانوية» في المملكة، الذي استضافته أخيراً الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة.
وأقر اللقاء عدداً من التوصيات التي تستهدف تعزيز دور المعاهد في بناء الكوادر البشرية لتلبية احتياج الوطن من المتخصصين الفنيين في سوق العمل، منطلقة من أحد الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة التي تعمل عليها نوعياً وكمياً محققة ما يحتاجه أبناء الوطن من التأهيل والتدريب.
ونوه نائب المحافظ للتدريب الدكتور راشد الزهراني بما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام ودعم للرقي بالتدريب التقني بشكل عام، مشيداً بالجهود التي تنفذها المعاهد نحو تعزيز الصورة الذهنية، مشيراً إلى أن التوجه للتدريب التقني والمهني شأن وطني يسهم في دعم الاقتصاد وحاجة الوطن، مثمنا الدور الذي تقوم فيه المعاهد بتقديم الدبلوم الثانوي الذي يخدم خريجي المرحلة المتوسطة للحصول بعد ثلاث سنوات على الدبلوم الصناعي وكذلك دورها في تقديم برامج تأهيلية حسب احتياج سوق العمل.
وأكد الزهراني أهمية العمل على تنفيذ توصيات اللقاء، التي يأتي في مقدمتها اعتماد تطبيق نظام المقررات بالمعاهد الثانوية في 16 تخصصاً للحصول على الثانوية الصناعية، وكذلك إقرار 30 برنامجا في التخصصات الفنية، كل برنامج مدة فصل تدريبي واحد، ويتم القبول فيه لخريجي المرحلة المتوسطة وأعلى للتأهيل السريع في مهارات متخصصة.
من جهته، نوه نائب المحافظ المساعد للمعاهد المهندس محمد أباحسين بأهمية الإرشاد التدريبي للمتدربين مع تطبيق نظام رايات على المعاهد بعد تطبيق نظام المقررات، وتقديم خدمات إرشادية متنوعة للمتدربين بهدف تلبية حاجاتهم المهنية، وتنمية الجوانب الذاتية، وزيادة مهاراتهم في التعامل مع الصعوبات التي تواجههم خلال فترة تدريبهم، وأكد أهمية توزيع المتدربين على المرشدين الأكاديميين بواقع 20 متدرباً لكل مرشد.
كما أشاد أباحسين بجهود المعاهد في العملية التدريبية، مؤكداً أهمية جودة التدريب الذي يعد مصدراً مهماً من مصادر إعداد الكوادر البشرية من أجل تطوير كفاءاتهم بما ينعكس إيجابياً على تطوير أداء المؤسسة من جميع جوانبها المختلفة، وتزويد المتدربين بالمهارات المطلوبة لممارسة المهنة بحرفية يتطلبها سوق العمل، مشيراً إلى مثل هذه اللقاءات تستهدف تحسين مدخلات وعمليات ومخرجات التدريب، وتساعد على تبادل الخبرات بما يساهم في تحقيق أهداف المؤسسة.