جامعة الدول العربية تؤكد استمرار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني
السبت / 05 / ربيع الأول / 1441 هـ السبت 02 نوفمبر 2019 18:09
"عكاظ" (القاهرة)
أكدت جامعة الدول العربية استمرار دعمها بكل السُبل والإمكانات لنضال الشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، وتقديم مختلف متطلبات تعزيز صموده في الدفاع عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، مطالبة بضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في وقف معاناته والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجامعة العربية في البيان الصادر اليوم عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة بمناسبة الذكرى الـ 102 لوعد بلفور: "رغم مرور سنوات طويلة على هذا الوعد المشؤوم لازالت مأساة الشعب الفلسطيني تتجدد كل يوم وتتفاقم بصورة مستمرة جراء قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة انتهاكاتها اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني والاستمرار بعمليات الاستيطان، والتهجير، والقتل".
وأوضح البيان أن هذا الوعد المشؤوم سمح بفرض مخططات التهويد التي تطال مدينة القدس وما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية، إضافة إلى خلق واقع إسرائيلي جديد على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بتحدّ صارخ لقيم الإنسانية، وتناقض كامل مع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، وانتهاك جسيم لأبسط حقوق الإنسان.
ونوّهت الجامعة العربية في بيانها بأن هذا الوعد "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" شكَّل تحدّيا لإرادة المجتمع الدولي وتنكّرا لقيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، مؤكدة اعتزازها بنضال وتضحيات الشعب الفلسطيني وقيادته، وتقديرها لصموده في الدفاع عن حقوقه، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والعودة وبناء دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الجامعة العربية في البيان الصادر اليوم عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة بمناسبة الذكرى الـ 102 لوعد بلفور: "رغم مرور سنوات طويلة على هذا الوعد المشؤوم لازالت مأساة الشعب الفلسطيني تتجدد كل يوم وتتفاقم بصورة مستمرة جراء قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة انتهاكاتها اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني والاستمرار بعمليات الاستيطان، والتهجير، والقتل".
وأوضح البيان أن هذا الوعد المشؤوم سمح بفرض مخططات التهويد التي تطال مدينة القدس وما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية، إضافة إلى خلق واقع إسرائيلي جديد على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بتحدّ صارخ لقيم الإنسانية، وتناقض كامل مع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، وانتهاك جسيم لأبسط حقوق الإنسان.
ونوّهت الجامعة العربية في بيانها بأن هذا الوعد "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" شكَّل تحدّيا لإرادة المجتمع الدولي وتنكّرا لقيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، مؤكدة اعتزازها بنضال وتضحيات الشعب الفلسطيني وقيادته، وتقديرها لصموده في الدفاع عن حقوقه، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والعودة وبناء دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.