آل الشيخ: التضامن والتعاون الدولي خارطة طريق للتنمية المستدامة
يرأس وفد «الشورى» في قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين بطوكيو
الأحد / 06 / ربيع الأول / 1441 هـ الاحد 03 نوفمبر 2019 02:08
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ أهمية الدور السياسي والاقتصادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده لما يحقق الأمن والسلام على المستويين الإقليمي والدولي ويدعم مجالات التنمية والاستقرار الاقتصادي في دول العالم.
وأشار آل الشيخ الذي يرأس وفد الشورى في أعمال القمة السادسة لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، التي تعقد في طوكيو غداً (الإثنين) إلى المكانة الاقتصادية الكبيرة التي تتبوأها المملكة، باعتبارها دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يعزز الثقة في بيئتها الاستثمارية وأنها قبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم.
وقال رئيس مجلس الشورى: إن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تحقيق مزيد من التفاعل مع مختلف دول العالم من خلال بوابة دولية كبرى تتمثل في مجموعة العشرين التي تجمع أكبر الاقتصادات العالمية المؤثرة، وباعتبارها عضواً في العديد من المنظمات والكيانات الدولية، وبما تضطلع بها من دور وحضور هامين على المستويين الإقليمي والدولي.
ورأى رئيس مجلس الشورى أن مجموعة العشرين على مستوى قمم القادة باتت مصنعاً للسياسات الاقتصادية العالمية ومنبراً لتعزيز التنمية المستدامة وتوسيع التجارة والاستثمارات ودفع الابتكار الاقتصادي، وهذه التطلعات والآمال العالمية الكبرى ينتظر أن يعزز حضورها في القمة المرتقبة لقادة مجموعة العشرين في الرياض عام 2020، لافتاً النظر إلى أن التحولات العالمية التي تشهدها مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، إضافة إلى أن تزايد أعداد السكان في مختلف دول العالم يحتم على الدول أن تأخذ في الاعتبار هذه التطورات، وهو الأمر الذي رصدته رؤية المملكة 2030 وطورته بما يتناسب مع المجتمع السعودي ومتطلباته في موازنة تصحح المسار الاقتصادي والتنموي وتطور من أدوات التنمية وتفتت ما قد يعترضها من عقبات.
وجدد آل الشيخ التأكيد على أهمية جهود المجالس البرلمانية لدول مجموعة العشرين في مواكبة أعمال المجموعة من خلال ما أنيط بتلك المجالس من وظيفتين رئيستين تتمثلان في الرقابة والتشريع، لافتاً النظر إلى أن القمة السادسة لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين البرلمانية في طوكيو تمثل فرصة لتعميق إدراك برلمانات دول مجموعة العشرين لجهود كل دولة والطرق المثالية للتعاون الدولي في السياسات ذات الصلة من خلال مناقشة القضايا الملحة التي يواجهها المجتمع العالمي.
وأكد أهمية الحرص على تعزيز التعاون الدولي والتضامن من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبارها خارطة طريق للتنمية المستدامة والعادلة، مشدداً على ما تشكله المشاركة البرلمانية الفاعلة في قمة مجموعة العشرين والذي يعد الآلية الرئيسية في مراقبة أهداف التنمية المستدامة وبما يحقق دعم التقنية والعلوم والإبداع. وتشمل الموضوعات الرئيسية التي ستتم مناقشتها في أعمال القمة السادسة لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، تشجيع التجارة والاستثمار الحر والمفتوح والعادل، واستخدام التكنولوجيا المبتكرة نحو مجتمع مستقبل محوره الإنسان، والجهود المبذولة لحل التحديات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة (تمويل التنمية).
وتضم مجموعة العشرين إضافة إلى المملكة، إيطاليا، وروسيا، وفرنسا، وكندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، واليابان، وجنوب أفريقيا، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكوريا الجنوبية، والهند، والصين، والمكسيك، وتركيا، وإندونيسيا، والاتحاد الأوروبي.
ويرافق رئيس مجلس الشورى أعضاء المجلس إبراهيم المفلح، والدكتور محمد آل عباس، ونورة الشعبان، وكوثر الأربش.
وأشار آل الشيخ الذي يرأس وفد الشورى في أعمال القمة السادسة لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، التي تعقد في طوكيو غداً (الإثنين) إلى المكانة الاقتصادية الكبيرة التي تتبوأها المملكة، باعتبارها دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يعزز الثقة في بيئتها الاستثمارية وأنها قبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم.
وقال رئيس مجلس الشورى: إن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تحقيق مزيد من التفاعل مع مختلف دول العالم من خلال بوابة دولية كبرى تتمثل في مجموعة العشرين التي تجمع أكبر الاقتصادات العالمية المؤثرة، وباعتبارها عضواً في العديد من المنظمات والكيانات الدولية، وبما تضطلع بها من دور وحضور هامين على المستويين الإقليمي والدولي.
ورأى رئيس مجلس الشورى أن مجموعة العشرين على مستوى قمم القادة باتت مصنعاً للسياسات الاقتصادية العالمية ومنبراً لتعزيز التنمية المستدامة وتوسيع التجارة والاستثمارات ودفع الابتكار الاقتصادي، وهذه التطلعات والآمال العالمية الكبرى ينتظر أن يعزز حضورها في القمة المرتقبة لقادة مجموعة العشرين في الرياض عام 2020، لافتاً النظر إلى أن التحولات العالمية التي تشهدها مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، إضافة إلى أن تزايد أعداد السكان في مختلف دول العالم يحتم على الدول أن تأخذ في الاعتبار هذه التطورات، وهو الأمر الذي رصدته رؤية المملكة 2030 وطورته بما يتناسب مع المجتمع السعودي ومتطلباته في موازنة تصحح المسار الاقتصادي والتنموي وتطور من أدوات التنمية وتفتت ما قد يعترضها من عقبات.
وجدد آل الشيخ التأكيد على أهمية جهود المجالس البرلمانية لدول مجموعة العشرين في مواكبة أعمال المجموعة من خلال ما أنيط بتلك المجالس من وظيفتين رئيستين تتمثلان في الرقابة والتشريع، لافتاً النظر إلى أن القمة السادسة لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين البرلمانية في طوكيو تمثل فرصة لتعميق إدراك برلمانات دول مجموعة العشرين لجهود كل دولة والطرق المثالية للتعاون الدولي في السياسات ذات الصلة من خلال مناقشة القضايا الملحة التي يواجهها المجتمع العالمي.
وأكد أهمية الحرص على تعزيز التعاون الدولي والتضامن من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبارها خارطة طريق للتنمية المستدامة والعادلة، مشدداً على ما تشكله المشاركة البرلمانية الفاعلة في قمة مجموعة العشرين والذي يعد الآلية الرئيسية في مراقبة أهداف التنمية المستدامة وبما يحقق دعم التقنية والعلوم والإبداع. وتشمل الموضوعات الرئيسية التي ستتم مناقشتها في أعمال القمة السادسة لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، تشجيع التجارة والاستثمار الحر والمفتوح والعادل، واستخدام التكنولوجيا المبتكرة نحو مجتمع مستقبل محوره الإنسان، والجهود المبذولة لحل التحديات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة (تمويل التنمية).
وتضم مجموعة العشرين إضافة إلى المملكة، إيطاليا، وروسيا، وفرنسا، وكندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، واليابان، وجنوب أفريقيا، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكوريا الجنوبية، والهند، والصين، والمكسيك، وتركيا، وإندونيسيا، والاتحاد الأوروبي.
ويرافق رئيس مجلس الشورى أعضاء المجلس إبراهيم المفلح، والدكتور محمد آل عباس، ونورة الشعبان، وكوثر الأربش.