الأعرج وعزّالدين يناقشان دور ورش التدريب في اكتشاف المواهب الروائية
الأحد / 06 / ربيع الأول / 1441 هـ الاحد 03 نوفمبر 2019 02:13
صالح شبرق (الشارقة)shabrag1@
ناقش الروائي الجزائري واسيني الأعرج والروائية المصرية منصورة عزّالدين، دور ورش العمل والمحترفات الإبداعية في صناعة الكتاب والروائيين والأثر الذي تحدثه في اكتشاف المواهب في هذا المجال وتنميتها.
واستهل واسيني الأعرج الجلسة الحوارية التي جاءت بعنوان «نكتب معاً» ضمن أنشطة معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ38، مبيناً أن الورش لا يمكنها صناعة المبدعين، بل اكتشافهم، مؤكداً أن الموهبة هي الأساس في خلق كاتب جيد وناجح يستطيع من خلال إبداعاته أن يثري المكتبة العربية بمؤلفات تعبر عن غزارة وثراء لغوي ومعرفي ومضامين ناضجة يمكن القول عنها إنها عمل روائي متميز.
وقال الأعرج في الجلسة التي أدارتها الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري: «مشاريع الورش الإبداعية مهمة، فهي تفتح المجال للالتقاء بالكاتب وكسر الجدار بينه وبين القراء، ومن الضروري أن يتفاعل الأديب مع الكتّاب على اختلاف أساليب كتابتهم، وأنا أرى أنه من الواجب أن يتم التعرف بالطاقات في مجالات الكتابة المختلفة، لكن المهم هو استنهاض تلك الطاقات واكتشاف الموهبة الكامنة فيها، ويجب على الكاتب الجيد الذي يدير مثل هكذا ورش أن يمتلك رؤية ونظرة يستطيع خلالها ومن النظرات الأولى اكتشاف الموهبة وتوجيهها نحو الطريق الصحيح، ليضمن بذلك إيجاد جيل قادر على العطاء، وغير ذلك ستكون الورش مجرد محاولات فإن غابت فيها الموهبة فهي ستفشل في نهاية المطاف».
من جانبها، أكدت الروائية المصرية منصورة عزّالدين على أن الكاتب لا تتم صناعته بل يجب رصد نقاط القوة والضعف فيه وتوجيهه نحو آفاق أكثر إبداعية وهذا دور الكاتب المدرب، حيث قالت: «الذي يقدم هذه الورش الإبداعية عليه أن يكون مدركاً لضرورة لفت أنظار الكتّاب المبتدئين نحو اكتشاف ما هو غير عاديّ في العادي، حيث الأمور في مسألة الكتابة الإبداعية لا تتم عن طريق التلقين بل من خلال تعزيز ضرورة أن يكثف الكاتب المبتدئ من قراءاته، وأن يفهم الأدب بشكل يسمح له بدخول هذا العالم واكتشاف خباياه ليبدأ في صناعة أدواته الخاصة».
واستهل واسيني الأعرج الجلسة الحوارية التي جاءت بعنوان «نكتب معاً» ضمن أنشطة معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ38، مبيناً أن الورش لا يمكنها صناعة المبدعين، بل اكتشافهم، مؤكداً أن الموهبة هي الأساس في خلق كاتب جيد وناجح يستطيع من خلال إبداعاته أن يثري المكتبة العربية بمؤلفات تعبر عن غزارة وثراء لغوي ومعرفي ومضامين ناضجة يمكن القول عنها إنها عمل روائي متميز.
وقال الأعرج في الجلسة التي أدارتها الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري: «مشاريع الورش الإبداعية مهمة، فهي تفتح المجال للالتقاء بالكاتب وكسر الجدار بينه وبين القراء، ومن الضروري أن يتفاعل الأديب مع الكتّاب على اختلاف أساليب كتابتهم، وأنا أرى أنه من الواجب أن يتم التعرف بالطاقات في مجالات الكتابة المختلفة، لكن المهم هو استنهاض تلك الطاقات واكتشاف الموهبة الكامنة فيها، ويجب على الكاتب الجيد الذي يدير مثل هكذا ورش أن يمتلك رؤية ونظرة يستطيع خلالها ومن النظرات الأولى اكتشاف الموهبة وتوجيهها نحو الطريق الصحيح، ليضمن بذلك إيجاد جيل قادر على العطاء، وغير ذلك ستكون الورش مجرد محاولات فإن غابت فيها الموهبة فهي ستفشل في نهاية المطاف».
من جانبها، أكدت الروائية المصرية منصورة عزّالدين على أن الكاتب لا تتم صناعته بل يجب رصد نقاط القوة والضعف فيه وتوجيهه نحو آفاق أكثر إبداعية وهذا دور الكاتب المدرب، حيث قالت: «الذي يقدم هذه الورش الإبداعية عليه أن يكون مدركاً لضرورة لفت أنظار الكتّاب المبتدئين نحو اكتشاف ما هو غير عاديّ في العادي، حيث الأمور في مسألة الكتابة الإبداعية لا تتم عن طريق التلقين بل من خلال تعزيز ضرورة أن يكثف الكاتب المبتدئ من قراءاته، وأن يفهم الأدب بشكل يسمح له بدخول هذا العالم واكتشاف خباياه ليبدأ في صناعة أدواته الخاصة».