سياسي عراقي لـ«عكاظ»: لا نعوّل على الجامعة.. والموقف الدولي «مخجل»
الثلاثاء / 08 / ربيع الأول / 1441 هـ الثلاثاء 05 نوفمبر 2019 02:03
محمد حفني (القاهرة)okaz_policy@
اعتبر السياسي العراقي الدكتور رائد الغزاوي، أن الحراك الشعبي فضح نظام الملالي وكشف عن الوجه القبيح لإيران. وشدد في تصريحات لـ«عكاظ» على أهمية التقارب بين الرياض وبغداد في شتى المجالات، مؤكداً أن التعاون بين الرياض وبغداد أقلق طهران. واتهم الغزاوي، وهو أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إيران بأنها مسقط رأس التنظيمات الطائفية في الداخل والخارج.
وقال إن الحراك الشعبي المتصاعد للشهر الثاني على التوالي الذي زادت وتيرته هذه الأيام، كشف للمرة الأولى عن حجم الغضب العراقي من التغلغل الإيراني داخل البلاد الذي رافقه انتشار الفساد والبطالة، مضيفا أن الاحتجاجات أظهرت الوجه الحقيقي القبيح لطهران التي لا تهتم إلا بأمنها وسلامتها، لافتا إلى أن المتظاهرين شباب عراقيون يرفضون العباءة الإيرانية أو العيش تحت قرارات طهران مهما كان نوعها أو حجمها، ولذلك رددوا هتافات: «إيران برا برا.. بغداد تبقى حرة» وحرقوا صور المرشد علي خامنئي والعلم الإيرانى.
وأوضح أن المظاهرات العارمة التي طالت جميع المحافظات تطالب بإنهاء الفساد وتنفيذ إصلاحات حقيقية، لكن للأسف التعامل معها شابه عنف شديد ما أدى لسقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، وحذر الغزاوي من أن الأوضاع في العراق بدأت تتخذ منحنى خطيرا، مشددا على ضرورة ألا تكون الحلول أمنية فقط. وتوقع عدم عودة تنظيم «داعش» إلى العراق مرة أخرى، بعد هزيمته وانحسار وجوده في أماكن نائية والتي يمكن أن يستغلها في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
وحول دور الجامعة العربية في الأزمة العراقية، قال الغزاوي إن الشعب العراقى لا يرى أي دور لها، رغم أنها أصدرت بيانين لم تتجاوز فيهما الإعراب عن القلق والاستنكار والتنديد، واصفا المواقف التي تبناها المجتمع الدولي تجاه المظاهرات في العراق بأنه «مخجلة» ولا ترتقي لمستوى الأحداث.
وقال إن الحراك الشعبي المتصاعد للشهر الثاني على التوالي الذي زادت وتيرته هذه الأيام، كشف للمرة الأولى عن حجم الغضب العراقي من التغلغل الإيراني داخل البلاد الذي رافقه انتشار الفساد والبطالة، مضيفا أن الاحتجاجات أظهرت الوجه الحقيقي القبيح لطهران التي لا تهتم إلا بأمنها وسلامتها، لافتا إلى أن المتظاهرين شباب عراقيون يرفضون العباءة الإيرانية أو العيش تحت قرارات طهران مهما كان نوعها أو حجمها، ولذلك رددوا هتافات: «إيران برا برا.. بغداد تبقى حرة» وحرقوا صور المرشد علي خامنئي والعلم الإيرانى.
وأوضح أن المظاهرات العارمة التي طالت جميع المحافظات تطالب بإنهاء الفساد وتنفيذ إصلاحات حقيقية، لكن للأسف التعامل معها شابه عنف شديد ما أدى لسقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، وحذر الغزاوي من أن الأوضاع في العراق بدأت تتخذ منحنى خطيرا، مشددا على ضرورة ألا تكون الحلول أمنية فقط. وتوقع عدم عودة تنظيم «داعش» إلى العراق مرة أخرى، بعد هزيمته وانحسار وجوده في أماكن نائية والتي يمكن أن يستغلها في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
وحول دور الجامعة العربية في الأزمة العراقية، قال الغزاوي إن الشعب العراقى لا يرى أي دور لها، رغم أنها أصدرت بيانين لم تتجاوز فيهما الإعراب عن القلق والاستنكار والتنديد، واصفا المواقف التي تبناها المجتمع الدولي تجاه المظاهرات في العراق بأنه «مخجلة» ولا ترتقي لمستوى الأحداث.