اعتقال شقيقة البغدادي وزوجها
الأربعاء / 09 / ربيع الأول / 1441 هـ الأربعاء 06 نوفمبر 2019 09:46
رويترز، أ.ف.ب (إسطنبول)
اعتقلت قوات تركية في شمال سورية شقيقة لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» الذي قتل في نهاية أكتوبر في هجوم نفذته وحدة كوماندوز أمريكية. وقال مسؤول تركي - طالبا عدم الكشف عن اسمه - أمس (الثلاثاء): قبضت تركيا على رسمية عواد شقيقة أبي بكر البغدادي في أعزاز بشمال غرب سورية. وأضاف أن شقيقة البغدادي كانت برفقة زوجها وزوجة ابنها وخمسة أطفال.
ولفت إلى أن البالغين الثلاثة يخضعون للاستجواب، مؤكدا أن ما سنعلمه من الاستجواب سيساعد تركيا وباقي أوروبا على حماية نفسها بشكل أفضل من الإرهابيين.
من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بأن قوات تركية ألقت القبض على أخت البغدادي في مخيم في ضواحي مدينة أعزاز. وأوضح أنه تم اعتقالها مع زوجها وزوجة ابنها وأحفادها الخمسة، مشيرا إلى اعتقال أربعة عراقيين آخرين.
في غضون ذلك، سيرت قوات تركية وروسية في عربات مدرعة ثاني دوريات مشتركة في شمال سورية قرب مدينة كوباني أمس، بموجب اتفاق بين البلدين أرغم جماعة مسلحة كردية على الانسحاب من المنطقة القريبة من الحدود التركية.
واتفقت موسكو وأنقرة على إبعاد المقاتلين الأكراد إلى عمق لا يقل عن 30 كيلومترا جنوبي الحدود التركية وعلى تنفيذ دوريات مشتركة لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق وقال رئيس النظام التركي رجب أردوغان أمس إن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لم تنسحب من «منطقة آمنة» على رغم اتفاقات تركية مع الولايات المتحدة وروسيا. وأضاف لنواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، أن مقاتلي وحدات حماية الشعب ما زالوا في تل رفعت ومنبج وشرقي رأس العين.
ولفت إلى أن البالغين الثلاثة يخضعون للاستجواب، مؤكدا أن ما سنعلمه من الاستجواب سيساعد تركيا وباقي أوروبا على حماية نفسها بشكل أفضل من الإرهابيين.
من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بأن قوات تركية ألقت القبض على أخت البغدادي في مخيم في ضواحي مدينة أعزاز. وأوضح أنه تم اعتقالها مع زوجها وزوجة ابنها وأحفادها الخمسة، مشيرا إلى اعتقال أربعة عراقيين آخرين.
في غضون ذلك، سيرت قوات تركية وروسية في عربات مدرعة ثاني دوريات مشتركة في شمال سورية قرب مدينة كوباني أمس، بموجب اتفاق بين البلدين أرغم جماعة مسلحة كردية على الانسحاب من المنطقة القريبة من الحدود التركية.
واتفقت موسكو وأنقرة على إبعاد المقاتلين الأكراد إلى عمق لا يقل عن 30 كيلومترا جنوبي الحدود التركية وعلى تنفيذ دوريات مشتركة لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق وقال رئيس النظام التركي رجب أردوغان أمس إن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لم تنسحب من «منطقة آمنة» على رغم اتفاقات تركية مع الولايات المتحدة وروسيا. وأضاف لنواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، أن مقاتلي وحدات حماية الشعب ما زالوا في تل رفعت ومنبج وشرقي رأس العين.