قال وفعل.. اكتتاب أرامكو حقيقة على الأرض
محمد بن سلمان وهندسة القرارات الجريئة
الأربعاء / 09 / ربيع الأول / 1441 هـ الأربعاء 06 نوفمبر 2019 02:08
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
وضع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أسساً مهنية للقرارات الجريئة التي اتخذها لحرق المراحل وتحقيق الإنجاز وفقاً لرؤية 2030 للإصلاح المجتمعي والثقافي والاقتصادي والاستثماري والفكري. وجاء قرار طرح جزء من أسهم شركة أرامكو النفطية السعودية للاكتتاب العام في إطار هذه القرارات الجريئة التي جسدت الثقة في الإصلاحات التي يقودها سمو ولي العهد باعتبار أن شركة أرامكو تمثل الداعم الرئيسي لرؤية 2030 لإصلاح الاقتصاد، والتي دخلت الآن عامها الرابع، كما أن بيع أسهم شركة أرامكو يمثل ركناً حيوياً في الرؤية، خصوصاً أنه كانت هناك حالة كبيرة من الإثارة والتشوق في السعودية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بشأن طرح أسهم أرامكو للاكتتاب العام، وهو أمر يعود إلى أهمية الشركة بالنسبة للسعوديين، كما أن هناك تشجيعاً واسعاً في المملكة على الاستثمار في الشركة وشراء أسهمها.
ولي العهد صنع رؤية 2030، وأنشأ المشروعات العملاقة، واتخذ قراراته الجريئة، وشكَّل تحالفات، وحارب الفساد، وأسس لمفهوم القيادة الشابة؛ ليرقى بالبلاد إلى مصاف العالم الأول.
وهذا ما أكده مجلس الوزراء في جلسته أمس، إذ إن إعلان شركة أرامكو السعودية نيتها طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام وإدراجها في السوق الرئيسية لدى «تداول» يعتبر تعزيزاً لدورها المحوري في المملكة وفي الاقتصاد العالمي، وخطوة مهمة في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030.
وعندما قال رئيس مجلس إدارة أرامكو ياسر الرميان إن إعلان طرح أرامكو يمثّل علامة فارقة في تاريخ الشركة، وخطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق النمو والتنوع الاقتصادي المستدام، فهو يتحدث عن حجر الزاوية في برنامج الإصلاح الاقتصادي لولي العهد «رؤية 2030».
وعندما قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر إن الطرح العام الأولي المحلي لأسهم عملاق النفط السعودي سيكون إدراجاً أولياً، فإنه وضع الجميع بكل شفافية أمام رؤية أرامكو الجديدة.
ويرى السعوديون أن طرح أسهم أرامكو للاكتتاب يمثل فرصة لمشاركتهم، باعتبار أن الاستثمار فيها واجب وطني كونها أكبر شركة نفط في العالم إلى جانب أن شراء الأسهم في أكثر الشركات ربحية في العالم أمر لا يحتاج إلى تفكير.
الزمن هو زمن التحوّل الاقتصادي، وإطلاق الأفكار الاستثمارية، وإنشاء الشركات، وقيادة التحالفات التي أطلقها سمو ولي العهد؛ لأنه يعرف أن التغيير الإيجابي والإنجازات والنتائج لا يمكن أن تصنع إلا بالمبادرة واتخاذ القرارات الحاسمة.
وفي فكر ولي العهد لا وجود للبيروقراطية، فقد تبنّى الرؤية الموحَّدة وهي 2030، هذه هي الفلسفة التي اختطها الأمير محمد بن سلمان وهو يضع خارطة السعودية المتجددة، فلا مجال للتردد في اتخاذ القرارات ما دام تم إعداد الدراسات الشفافة لها.
الأمير محمد بن سلمان يدفع بالديناميكية والنشاط في جسد المجتمع السعودي، ويشرف على تنفيذ رؤية 2030، وهي خطة طموحة لبناء اقتصاد سعودي ديناميكي ومتنوع.
ولتحقيق ذلك، كان الأمير محمد بن سلمان على قناعة بأن الأمر يتطلب إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبيرة؛ لتسطير ملامح مستقبل المملكة من خلال عدد من الإصلاحات الجريئة. إنه محمد بن سلمان.. مهندس القرارات الجريئة المبنية على الدراسات المهنية.. حرق المراحل.. نعم، قال ولي العهد وفعل... اكتتاب أرامكو... في الأسواق..
ولي العهد صنع رؤية 2030، وأنشأ المشروعات العملاقة، واتخذ قراراته الجريئة، وشكَّل تحالفات، وحارب الفساد، وأسس لمفهوم القيادة الشابة؛ ليرقى بالبلاد إلى مصاف العالم الأول.
وهذا ما أكده مجلس الوزراء في جلسته أمس، إذ إن إعلان شركة أرامكو السعودية نيتها طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام وإدراجها في السوق الرئيسية لدى «تداول» يعتبر تعزيزاً لدورها المحوري في المملكة وفي الاقتصاد العالمي، وخطوة مهمة في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030.
وعندما قال رئيس مجلس إدارة أرامكو ياسر الرميان إن إعلان طرح أرامكو يمثّل علامة فارقة في تاريخ الشركة، وخطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق النمو والتنوع الاقتصادي المستدام، فهو يتحدث عن حجر الزاوية في برنامج الإصلاح الاقتصادي لولي العهد «رؤية 2030».
وعندما قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر إن الطرح العام الأولي المحلي لأسهم عملاق النفط السعودي سيكون إدراجاً أولياً، فإنه وضع الجميع بكل شفافية أمام رؤية أرامكو الجديدة.
ويرى السعوديون أن طرح أسهم أرامكو للاكتتاب يمثل فرصة لمشاركتهم، باعتبار أن الاستثمار فيها واجب وطني كونها أكبر شركة نفط في العالم إلى جانب أن شراء الأسهم في أكثر الشركات ربحية في العالم أمر لا يحتاج إلى تفكير.
الزمن هو زمن التحوّل الاقتصادي، وإطلاق الأفكار الاستثمارية، وإنشاء الشركات، وقيادة التحالفات التي أطلقها سمو ولي العهد؛ لأنه يعرف أن التغيير الإيجابي والإنجازات والنتائج لا يمكن أن تصنع إلا بالمبادرة واتخاذ القرارات الحاسمة.
وفي فكر ولي العهد لا وجود للبيروقراطية، فقد تبنّى الرؤية الموحَّدة وهي 2030، هذه هي الفلسفة التي اختطها الأمير محمد بن سلمان وهو يضع خارطة السعودية المتجددة، فلا مجال للتردد في اتخاذ القرارات ما دام تم إعداد الدراسات الشفافة لها.
الأمير محمد بن سلمان يدفع بالديناميكية والنشاط في جسد المجتمع السعودي، ويشرف على تنفيذ رؤية 2030، وهي خطة طموحة لبناء اقتصاد سعودي ديناميكي ومتنوع.
ولتحقيق ذلك، كان الأمير محمد بن سلمان على قناعة بأن الأمر يتطلب إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبيرة؛ لتسطير ملامح مستقبل المملكة من خلال عدد من الإصلاحات الجريئة. إنه محمد بن سلمان.. مهندس القرارات الجريئة المبنية على الدراسات المهنية.. حرق المراحل.. نعم، قال ولي العهد وفعل... اكتتاب أرامكو... في الأسواق..