تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقيات تهنئة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله، وولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، بمناسبة التوقيع على وثيقة اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وثمن أمير الكويت الدور الكبير والمساعي الحميدة التي قامت بها المملكة في التقريب بين رؤى الجانبين والذي أفضى للتوصل إلى هذا الاتفاق البناء الذي سيسهم في توحيد الصف لحل الخلافات وبما يحافظ على أمن واستقرار الجمهورية اليمنية الشقيقة.

من جانبه، أعرب الملك حمد بن عيسى، عن تقديره البالغ لجهود خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده في تسوية الأزمة اليمنية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع اليمن الشقيق، مشيراً إلى أن قيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، تعد الأساس في إنجاح هذه الجهود وتحقيق أهدافها المرجوة، وقال: «إن الجهود المباركة للمملكة العربية السعودية في هذا الشأن تأتي في إطار دورها المحوري في تسوية المشكلات ولم الشمل العربي».

فيما أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن «اتفاق الرياض» يُعد بمثابة خطوة عظيمة في مسار حل الأزمة اليمنية، ويعزز من وحدة اليمن الشقيق، ويرسخ للاستقرار والسلام في المنطقة.

وقال عبر «تويتر» أمس (الثلاثاء): «تابعت بسعادة بالغة مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحضور ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد».

من جهته، قال رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل جيله: «أبارك لأخي خادم الحرمين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إنجاز توقيع اتفاق الرياض، ونتمنى أن تكلل هذه الجهود العظيمة بأمن واستقرار وسلامة ووحدة أراضي اليمن الشقيق».

كما تلقى الأمير محمد بن سلمان برقية من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة هنأه فيها بالتوقيع على وثيقة اتفاق الرياض، مشيدا بجهوده التي كان لها دور رئيسي بتحقيق هذا الإنجاز، بما يسهم في استعادة أمن واستقرار اليمن وتحقيق الوحدة بين كافة أبناء الشعب اليمني.