كثفت المليشيا الحوثية من خروقاتها في محافظة الحديدة، إذ اندلعت هجمات أمس (الأربعاء) على مواقع الجيش الوطني في مديرية الدريهمي جنوب المحافظة.

وقال مصدر عسكري لـ«عكاظ» إن المليشيا الحوثية خلال الـ24 ساعة الماضية حاولت القيام بأكثر من هجمة على مواقعنا في شرق مديرية الدريهمي لكننا تمكنا من التصدي لها والاستيلاء على عدد من آلياتها العسكرية والمدافع التي كانت بحوزتها.

وأوضح المصدر أن الهجوم الأول كان الليلة الماضية من خارج مديرية الدريهمي حيث قدم مسلحون كتعزيزات من صنعاء يصل عددهم إلى أكثر من ألف مقاتل لكننا أفشلنا الهجوم وتمكنا من اغتنام أسلحتهم وقتل عدد من المسلحين وإجبار البقية على الفرار، لافتاً إلى أن الهجوم الثاني بدأ ظهر أمس لكن من داخل مديرية الدريهمي ومن قبل العناصر التي سمحنا في الأيام الماضية بإدخال الغذاء والدواء لهم وللمدنيين، وقد جرى التعامل معهم بحزم وإفشال هجومهم وهناك عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وأشار إلى أن الهجوم الأخير كان أشبه بالانتحاري حيث كان القتال بين قواتنا وعناصرهم وجهاً لوجه ومن نقطة الصفر، لافتاً إلى أن القوات الحكومية أبلغت رئيس المراقبين الأمميين بالهجمات وننتظر موقفا حازما من بعثة الأمم المتحدة حول تطورات الوضع وتصعيد المليشيا من خروقاتها.

من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة أمس بين الجيش الوطني والمليشيا الحوثية في جبهات الفاخر وضبيرة الجب بمحافظة الضالع واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني تمكن من تدمير عدد من الآليات العسكرية في الطريق المؤدي إلى منطقة بيت الشرجي بمدينة الفاخر شمال مديرية قعطبة بعد أن حاولت المليشيا بتلك الآليات تنفيذ عملية تسلل، لافتاً إلى ان الجيش الوطني أجبر المليشيا على التراجع.