محمد آل جابر.. سفير المهام الشاقة
الجمعة / 11 / ربيع الأول / 1441 هـ الجمعة 08 نوفمبر 2019 01:20
حمود أبو طالب
في تأريخ المملكة مع المصالحات ونزع فتيل الأزمات واحتواء الخلافات بين الدول العربية وغيرها هناك دبلوماسيون سعوديون عملوا بذكاء ومهارة ومهنية واحتراف ومثابرة وصبر ودأب لتحقيق التوجهات الخيرة للمملكة وإنجاح مساعيها المخلصة، ومن هؤلاء بعض السفراء الذين ارتبطت أسماؤهم بملفات سياسية معينة بسبب أدائهم المتميز خلال تلك الأزمات، القديم منها والحديث، وفي ملف الأزمة اليمنية المعقد والمتشعب الذي تم تحقيق إنجاز مهم فيه بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، لا يمكننا الحديث عن هذا الاتفاق أو الأزمة اليمنية عموماً دون الإشارة إلى شخصية فاعلة هو سفيرنا في اليمن محمد آل جابر.
لقد كان حظه أن يكون سفيراً في ظروف صعبة تمثل منعطفاً حاداً وخطيراً في تأريخ اليمن، وعلاقته مع الجار التأريخي اللصيق المملكة. مهمة السفير في اليمن ليست سهلة حتى في الظروف العادية نظراً للبيئة السياسية والاجتماعية المعقدة والتشابكات والتقاطعات والخلافات والتصادمات بين مكونات المناخ السياسي، فما بالكم عندما يكون سفيراً خلال مرحلة من أصعب وأخطر المراحل، لا سيما والمملكة قد دخلت طرفاً مباشراً في الساحة اليمنية بقيادتها لتحالف دعم الشرعية وإزاحة الانقلاب الحوثي الذي استقطب أطرافاً خارجية إلى الداخل اليمني لإضافة مزيد من الصعوبات على أزمته.
لقد كان السفير محمد آل جابر بارعاً في التعامل مع السيكولوجية السياسية والقبلية والشعبية اليمنية لتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه استناداً إلى الثوابت والمرجعيات التي تؤطر حل الأزمة، المسألة لم تكن أداءً دبلوماسياً نمطياً بالنسبة له بل تسخير وتوظيف كل الطاقات الذاتية والكاريزما الشخصية والذكاء الدبلوماسي والثقة والاحترام الذي اكتسبه من كل الفرقاء، قبل وخلال وبعد اندلاع أزمة الحكومة والانتقالي، وهنا تجب الإشارة إلى الفرق بين سفير يؤدي عمله حسب مهام وواجبات الوصف الوظيفي لا أكثر، وآخر يستشعر مسؤولية وطنه ومسؤوليته تجاهها ويحرص على المساهمة الفاعلة في إنجاح توجهات وسياسات دولته، التي كانت بالنسبة لليمن تمضي في مسارين، إنهاء الأزمة السياسية وإعمار اليمن وتنميته في ذات الوقت.
لقد نجح السفير محمد آل جابر دبلوماسياً وإعلاميا خلال فترة حساسة جداً، ومازالت أمامه ملفات شاقة ندعو له بالنجاح فيها، وبمثل نموذجه تفخر الدبلوماسية السعودية.
لقد كان حظه أن يكون سفيراً في ظروف صعبة تمثل منعطفاً حاداً وخطيراً في تأريخ اليمن، وعلاقته مع الجار التأريخي اللصيق المملكة. مهمة السفير في اليمن ليست سهلة حتى في الظروف العادية نظراً للبيئة السياسية والاجتماعية المعقدة والتشابكات والتقاطعات والخلافات والتصادمات بين مكونات المناخ السياسي، فما بالكم عندما يكون سفيراً خلال مرحلة من أصعب وأخطر المراحل، لا سيما والمملكة قد دخلت طرفاً مباشراً في الساحة اليمنية بقيادتها لتحالف دعم الشرعية وإزاحة الانقلاب الحوثي الذي استقطب أطرافاً خارجية إلى الداخل اليمني لإضافة مزيد من الصعوبات على أزمته.
لقد كان السفير محمد آل جابر بارعاً في التعامل مع السيكولوجية السياسية والقبلية والشعبية اليمنية لتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه استناداً إلى الثوابت والمرجعيات التي تؤطر حل الأزمة، المسألة لم تكن أداءً دبلوماسياً نمطياً بالنسبة له بل تسخير وتوظيف كل الطاقات الذاتية والكاريزما الشخصية والذكاء الدبلوماسي والثقة والاحترام الذي اكتسبه من كل الفرقاء، قبل وخلال وبعد اندلاع أزمة الحكومة والانتقالي، وهنا تجب الإشارة إلى الفرق بين سفير يؤدي عمله حسب مهام وواجبات الوصف الوظيفي لا أكثر، وآخر يستشعر مسؤولية وطنه ومسؤوليته تجاهها ويحرص على المساهمة الفاعلة في إنجاح توجهات وسياسات دولته، التي كانت بالنسبة لليمن تمضي في مسارين، إنهاء الأزمة السياسية وإعمار اليمن وتنميته في ذات الوقت.
لقد نجح السفير محمد آل جابر دبلوماسياً وإعلاميا خلال فترة حساسة جداً، ومازالت أمامه ملفات شاقة ندعو له بالنجاح فيها، وبمثل نموذجه تفخر الدبلوماسية السعودية.