نظام خامنئي يتجرع السم
الجمعة / 11 / ربيع الأول / 1441 هـ الجمعة 08 نوفمبر 2019 02:06
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
ليس هناك رأيان أن النظام الإيراني الإرهابي أصيب بذهول وصدمة جراء الوصول إلى اتفاق الرياض التاريخي بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي أخيرا، الذي أجهض المشروع الإيراني التخريبي في جنوب اليمن، ووأد مشروع التفتيت والتشظي الذي حاول نظام خامنئي تنفيذه.ووجه ولي العهد في كلمته في مراسم التوقيع على اتفاق الرياض رسالة صريحة وواضحة لإيران، عندما طالب بضرورة وقف التدخلات الخارجية التي تسعى لفرض واقع جديد على اليمن بقوة السلاح، وهو يشير إلى النظام الإيراني الإرهابي، والانقلاب على شرعيته ومؤسساته، موجها حديثه للحوثي الذي هدد أمن جيرانه وأمن المنطقة.
ومن الواضح أن النظام الإيراني أصبح مهددا ليس فقط بالعزلة بعد تراجع التأييد الشعبي له في الداخل، بل فشلت أيضا البروباغندا الإيرانية شعبيا في المنطقة، وهذا ما شاهدناه في لبنان والعراق، حيث أضحى النظام الإيراني مرتبكا وخائفا في التعامل مع الاحتجاجات في العراق ولبنان، ومن المؤكد أن الحراك الطائفي الإرهابي الإيراني الذي قادته إيران في المنطقة فشل فشلا ذريعا وانقلب السحر على الساحر، وها هي إيران تدفع ثمن سياساتها الإرهابية من خلال الرفض الشعبي في العراق ولبنان واليمن.
ومن المتوقع زيادة احتمالات عودة الغضب الشعبي الإيراني من استشراء الفساد وهدر المال العام في التوسع والتسلح ومتابعة الشعب الإيراني اللصيقة لرفض الشعبين العراقي واللبناني سياسات بلاده الفوضوية. النظام الإيراني ارتبك في تعامله مع مآلات الاحتجاجات في العراق ولبنان، وفشل في قمع أي محاولات للانقلاب على حلفائها في السلطة في العراق ولبنان.
في مؤشر واضح لرغبة الأطراف الموقعة على اتفاق الرياض يباشر رئيس وزراء الحكومة الحالية عمله في العاصمة المؤقتة عدن الأسبوع القادم، على الأرجح (الإثنين)، بهدف تفعيل كافة مؤسسات الدولة في مختلف المحافظات المحررة لخدمة المواطن اليمني، والعمل على صرف الرواتب والمستحقات المالية لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية في الدولة ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن وكافة المحافظات المحررة. اليوم يتجرع نظام خامنئي السم نظير تدخله في شؤون دول مجاورة كالعراق ولبنان واليمن، وسعيه لتصدير ثورته الزائفة للخارج، هذه الثورة التي كشفت عيوب سياسات النظام الإيراني، حيث كان يصور نفسه دائما محور المقاومة والاصطفاف مع مطالب الشعوب، وهذا كذب وافتراء.
ومن الواضح أن النظام الإيراني أصبح مهددا ليس فقط بالعزلة بعد تراجع التأييد الشعبي له في الداخل، بل فشلت أيضا البروباغندا الإيرانية شعبيا في المنطقة، وهذا ما شاهدناه في لبنان والعراق، حيث أضحى النظام الإيراني مرتبكا وخائفا في التعامل مع الاحتجاجات في العراق ولبنان، ومن المؤكد أن الحراك الطائفي الإرهابي الإيراني الذي قادته إيران في المنطقة فشل فشلا ذريعا وانقلب السحر على الساحر، وها هي إيران تدفع ثمن سياساتها الإرهابية من خلال الرفض الشعبي في العراق ولبنان واليمن.
ومن المتوقع زيادة احتمالات عودة الغضب الشعبي الإيراني من استشراء الفساد وهدر المال العام في التوسع والتسلح ومتابعة الشعب الإيراني اللصيقة لرفض الشعبين العراقي واللبناني سياسات بلاده الفوضوية. النظام الإيراني ارتبك في تعامله مع مآلات الاحتجاجات في العراق ولبنان، وفشل في قمع أي محاولات للانقلاب على حلفائها في السلطة في العراق ولبنان.
في مؤشر واضح لرغبة الأطراف الموقعة على اتفاق الرياض يباشر رئيس وزراء الحكومة الحالية عمله في العاصمة المؤقتة عدن الأسبوع القادم، على الأرجح (الإثنين)، بهدف تفعيل كافة مؤسسات الدولة في مختلف المحافظات المحررة لخدمة المواطن اليمني، والعمل على صرف الرواتب والمستحقات المالية لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية في الدولة ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن وكافة المحافظات المحررة. اليوم يتجرع نظام خامنئي السم نظير تدخله في شؤون دول مجاورة كالعراق ولبنان واليمن، وسعيه لتصدير ثورته الزائفة للخارج، هذه الثورة التي كشفت عيوب سياسات النظام الإيراني، حيث كان يصور نفسه دائما محور المقاومة والاصطفاف مع مطالب الشعوب، وهذا كذب وافتراء.