«أبرق الرغامة»..«مضى يوم القول»
لوكيشن سياسي
الجمعة / 11 / ربيع الأول / 1441 هـ الجمعة 08 نوفمبر 2019 02:07
يوسف عبدالله (جدة)
يتربع على رأس هضبة شرقي جدة معلم يحكي ملحمة شهدت ولادة نور هذه الأرض المباركة، بعدما دخل الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بجيشه إلى مدينة جدة في آخر مرحلة من مراحل توحيد البلاد، إذ استقر في الـ25 من ديسمبر عام 1925 فيها، ليصبح آخر نقطة عسكر فيها الملك المؤسس في مسيرة التوحيد.
في «أبرق الرغامة» الشاخص على «ربوة المجد»، يقف معلم شامخ يتمثل في مجسم عليه «راية التوحيد» علم المملكة العربية السعودية، ليروي تاريخاً عظيماً ومسيرة مباركة انتهت فصولها قبل 94 عاماً ونيّف، بإعلان «المؤسس» دخول جدة تحت مظلة حكم الدولة السعودية، مؤكدا أن «بلد الله الحرام في إقبال وخير وأمن وراحة وأنه مضى يوم القول.. ووصلنا إلى يوم البدء في العمل»، لتتحقق رغبته في استتباب الأمن في منطقة الحجاز، وتأمين قدوم الحجاج والمعتمرين إلى الأراضي المقدسة.
وبعدما كان الموقع قبل توحيد المملكة أرضاً جرداء قاحلة، حقق الله آمال الملك عبدالعزيز، فاستتب الأمن وبدأت النهضة الكبرى للبلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، ووضع الأسس التي قامت عليها الدولة السعودية الحديثة، وأصبح «أبرق الرغامة» جزءاً من المدينة وامتد إليه التوسع العمراني، وصار مقصداً فنياً تراثياً، تفخر به مدينة جدة.
في «أبرق الرغامة» الشاخص على «ربوة المجد»، يقف معلم شامخ يتمثل في مجسم عليه «راية التوحيد» علم المملكة العربية السعودية، ليروي تاريخاً عظيماً ومسيرة مباركة انتهت فصولها قبل 94 عاماً ونيّف، بإعلان «المؤسس» دخول جدة تحت مظلة حكم الدولة السعودية، مؤكدا أن «بلد الله الحرام في إقبال وخير وأمن وراحة وأنه مضى يوم القول.. ووصلنا إلى يوم البدء في العمل»، لتتحقق رغبته في استتباب الأمن في منطقة الحجاز، وتأمين قدوم الحجاج والمعتمرين إلى الأراضي المقدسة.
وبعدما كان الموقع قبل توحيد المملكة أرضاً جرداء قاحلة، حقق الله آمال الملك عبدالعزيز، فاستتب الأمن وبدأت النهضة الكبرى للبلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، ووضع الأسس التي قامت عليها الدولة السعودية الحديثة، وأصبح «أبرق الرغامة» جزءاً من المدينة وامتد إليه التوسع العمراني، وصار مقصداً فنياً تراثياً، تفخر به مدينة جدة.