«الحجارة» تستقبل الدوريات التركية.. وموسكو تراقب بالمروحيات
الأكراد يتهمون الأمم المتحدة بالتواطؤ مع أنقرة
السبت / 12 / ربيع الأول / 1441 هـ السبت 09 نوفمبر 2019 02:01
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
استقبل المدنيون في مناطق شمال شرقي سورية، الدوريات التركية بالحجارة وهتافات تندد باحتلالهم لمناطقهم، فيما تجنب المدنيون معاملة الدوريات الروسية بالمثل، ما دفع الدوريات إلى تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (الجمعة)، انطلاق دورية مشتركة ثالثة للشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود التركي على بضع عشرات الكيلومترات عن مدينة القامشلي السورية، مشيرة إلى أن الدورية الثالثة التي تحركت صباحا اتخذت لأول مرة مسارا جديدا، إذ انطلقت من معبر ديرنا آغا الجمركي، الذي نسق فيه ممثلو الجانبين مسار التنقل لتتحرك شرقا على طول الحدود السورية التركية.
من جانب آخر، ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، أن موسكو نشرت طائرات هليكوبتر عسكرية لتنفيذ دوريات في منطقة قرب الحدود السورية مع تركيا والمساعدة في حماية الشرطة العسكرية العاملة على الأرض، فيما أزالت الدوريات التركية الأعلام من على عرباتها العسكرية.
وفي خرق جديد للهدنة، شنت الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة هجوما على قرى أم البراميل وشركراك (10كم شرق مدينة عين عيسى) بالأسلحة الثقيلة، ودارت اشتباكات عنيفة مع قوات سورية الديمقراطية، لم يتمكن أي من الطرفين حسم السيطرة.
من جهته، جدد القائد العام لقوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي، اتهاماته لتركيا بمحاولة تنفيذ سياسات الإبادة والتطهير العرقي تحت غطاء القانون الدولي.
وقال في تغريدات عبر حسابه على تويتر «تصريح الأمين العام للأمم المتحدة حول إمكان إنشاء لجنة لدراسة المقترح التركي حول بناء تجمعات سكانية في مناطق الاحتلال التركي تواطؤ خطير مع سياسات الإبادة الجماعية». ودعا التحالف الدولي، الولايات المتحدة وروسيا الالتزام بتعهداتهما في ما يتعلق بمنع التغيير الديمغرافي في رأس العين وتل أبيض، في إشارة منه إلى تصريحات صدرت من نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو حول العودة الآمنة للنازحين.
من جانب آخر، ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، أن موسكو نشرت طائرات هليكوبتر عسكرية لتنفيذ دوريات في منطقة قرب الحدود السورية مع تركيا والمساعدة في حماية الشرطة العسكرية العاملة على الأرض، فيما أزالت الدوريات التركية الأعلام من على عرباتها العسكرية.
وفي خرق جديد للهدنة، شنت الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة هجوما على قرى أم البراميل وشركراك (10كم شرق مدينة عين عيسى) بالأسلحة الثقيلة، ودارت اشتباكات عنيفة مع قوات سورية الديمقراطية، لم يتمكن أي من الطرفين حسم السيطرة.
من جهته، جدد القائد العام لقوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي، اتهاماته لتركيا بمحاولة تنفيذ سياسات الإبادة والتطهير العرقي تحت غطاء القانون الدولي.
وقال في تغريدات عبر حسابه على تويتر «تصريح الأمين العام للأمم المتحدة حول إمكان إنشاء لجنة لدراسة المقترح التركي حول بناء تجمعات سكانية في مناطق الاحتلال التركي تواطؤ خطير مع سياسات الإبادة الجماعية». ودعا التحالف الدولي، الولايات المتحدة وروسيا الالتزام بتعهداتهما في ما يتعلق بمنع التغيير الديمغرافي في رأس العين وتل أبيض، في إشارة منه إلى تصريحات صدرت من نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو حول العودة الآمنة للنازحين.