لصوص النوايا الحسنة!
لا ظلام دامسا يخفي جرمهم أو سلاحا يصوبونه في رأس الضحية
السبت / 12 / ربيع الأول / 1441 هـ السبت 09 نوفمبر 2019 02:07
إعداد: إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
لصوص المال في حقبة التقنيات الذكية هل باتوا في حاجة للتخفي وتنفيذ سرقاتهم تحت أستار الظلام والإجهاز على ضحاياهم بقوة السلاح والإكراه؟ لم يعد اللصوص في حاجة إلى هذه الأساليب الكلاسيكية لارتكاب جرائمهم بعدما تحول الضحايا أنفسهم إلى شركاء في الجريمة بالغفلة والتساهل وحسن النية والقصد والرضا التام. إذ تحتشد ملفات مراكز الشرط بعشرات القضايا والحوادث المتعلقة بالسرقة رضا واختيارا، إثر وضع المجني عليهم أنفسهم طوعا تحت سيطرة الجناة والتطبيقات الحديثة التي تسقطهم في فخ النصابين ولا يستفيقون من صدمتهم إلا بعد وقوع الفأس في الرأس.
بعض اللصوص احترفوا استخدام التقنية في الاحتيال والسرقة، وطبقا لملفات في الشرطة، فإنهم يعمدون إلى مفاجأة الضحية وشل تفكيره لتسهل سرقته باستخدام رسالة نصية على هاتفه تفيد بحسم مبلغ من رصيده المصرفي أو إيقاف بطاقته البنكية. يطلب المحتال من ضحيته الدخول إلى تطبيقات أو روابط مزعومة أو إجراء اتصال بمراكز الخدمة الوهمية التي تقف خلفها شبكات آسيوية محترفة تستدرج الضحية قبل أن تسقطه في حبالها ليكشف أرقام حساباته وشفراته البنكية السرية، ولا يدرك الضحية فداحة فعلته إلا بعد فوات الأوان عندما تنخفض أرصدته، إذ تتوالى العمليات المصرفية بتسارع كبير لسحب أكبر قدر من الأموال قبل إيقاف الحساب، فيما تنشط عمليات الشراء الإلكترونية عبر المواقع باستخدام حساب الضحية، إذ يعمد اللصوص إلى تغيير رقم هاتفه المعتمد حتى لا تصله إشعارات حسابه المصرفي.
بعض اللصوص احترفوا استخدام التقنية في الاحتيال والسرقة، وطبقا لملفات في الشرطة، فإنهم يعمدون إلى مفاجأة الضحية وشل تفكيره لتسهل سرقته باستخدام رسالة نصية على هاتفه تفيد بحسم مبلغ من رصيده المصرفي أو إيقاف بطاقته البنكية. يطلب المحتال من ضحيته الدخول إلى تطبيقات أو روابط مزعومة أو إجراء اتصال بمراكز الخدمة الوهمية التي تقف خلفها شبكات آسيوية محترفة تستدرج الضحية قبل أن تسقطه في حبالها ليكشف أرقام حساباته وشفراته البنكية السرية، ولا يدرك الضحية فداحة فعلته إلا بعد فوات الأوان عندما تنخفض أرصدته، إذ تتوالى العمليات المصرفية بتسارع كبير لسحب أكبر قدر من الأموال قبل إيقاف الحساب، فيما تنشط عمليات الشراء الإلكترونية عبر المواقع باستخدام حساب الضحية، إذ يعمد اللصوص إلى تغيير رقم هاتفه المعتمد حتى لا تصله إشعارات حسابه المصرفي.