• محظوظ الأهلي برجل لا يعنيه ماذا يكتب فلان ويغرد فلان، ولهذا تجده دائماً يتحدث عن الأهلي ومستقبله غير آبه بما يقولون.

• ذلكم الأمير منصور بن مشعل بن عبدالعزيز الذي وجد نفسه دون أن يعلم في حقل ألغام، فمن كان يظنهم معه خذلوه والأسباب دائماً تسجل ضد مجهول.

• لن أقول إن الرجل منزه ولا أخطاء له بقدر ما أؤكد أنه وقع في عدة أخطاء وهذا شيء طبيعي، لكن المهم أن يتعلم من هذه الأخطاء.

• من أكبر فوائد عودة الأمير منصور بن مشعل في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الأهلي هو الحفاظ على مكتسبات الأهلي، والتي أرى أنها ورقة مهمة كسب بها جمهور الأهلي.

• ومن يكسب الجمهور لا يعنيه ماذا يقول عنه الآخرون، كل الآخرين، وأنا أولهم، وأضع نفسي في المقدمة حتى لا يغضب الآخرون الذين أنا معهم، كوننا لم نعن هذا الرجل على تأدية دوره كرجل مرحلة.

• لو فتشنا في كل المراحل المتعاقبة على الأهلي سنجد أن الدور الإعلامي في هذه المرحلة تحديداً سلبي جداً جداً جداً، أي أننا يا زملاء الحرف وشركاء العشق خذلنا الأمير منصور بن مشعل لدرجة أن بعضنا طالبوا بضرورة تنحيه دون أن أعرف لماذا هذه المطالبة.

• الاختلاف أمر طبيعي، لكن غير الطبيعي أن نكون كلنا كإعلام وأعضاء شرف ضد مرحلة منصور، وأقول أعضاء شرف كون الأمر بات مكشوفا للجميع، ولعل ما ذكره الأهلاوي الجميل الصديق إياد القحطاني في هذه التغريدة يختزل الواقع في الأهلي ويشخصه، هاكم كلام إياد: «‏أقولها وبكل أسى، معظم من عمل في ⁧الأهلي⁩ رسميا لا تتجاوز علاقتهم به علاقة الموظف بالمؤسسة التي يعمل بها فضلاً عن كونه يعتبرها مرحلة مؤقتة يسعى من خلالها لتحقيق أهداف قد تخدم مستقبله هو فقط، لذلك تجدهم بمجرد أن يغادروه أول من يتنكر له ليرتمي في أحضان غيره. لا عهد، لا عشق، لا انتماء».

• الله الله ما أصدقها من كلمات يا إياد، فهذا الخذلان بات مألوفا، وهذا ملموس، لكن مرحلة منصور خذلت من الكل بما فيهم «أنا»، ولم ينصفها إلا الجمهور العاشق الذي حافظ على العهد والعشق والانتماء.

• ومضة:

‏وان عذربوك الأوادم خل صدرك وسيع

‏ ما عذرب عناقيد العنب غير الذي ما طالها.