عضو شورى لـ عكاظ : الكاميرات الحل لمراقبة المطاعم والحد من تلوث الغذاء
الاثنين / 14 / ربيع الأول / 1441 هـ الاثنين 11 نوفمبر 2019 02:05
محمد مكي (جازان) m2makki@
طالب عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد بن قاسم الخالدي المالكي بتحسين نظام المراقبة الصحية في كافة الأصعدة، داعيا الجهات المعنية لتطوير الدور الرقابي الصحي للوقاية من تلوث الطعام وحدوث العدوى والتسمم الغذائي.
وقال لـ «عكاظ» إن الرقابة الصحية تعتبر أحد أهم العوامل المؤثرة بصورة مباشرة على سلامة الوجبات الغذائية وذلك من أجل الوصول إلى حماية صحة المواطنين والمقيمين، وأصبح من الضروري تأسيس وتطبيق برنامج رقابي صحي موحد للاشتراطات الصحية والتغذوية، يضع آلية واضحة وضوابط محددة للعمل بالمنشآت التي تقوم بتقديم الطعام، لتقوم الجهات الحكومية بتنفيذه خاصة أثناء الجولات التفتيشية على منشآت تقديم الطعام والعاملين بالمطاعم وأماكن تقديمها في التجمعات السكانية والمحلات التجارية المختلفة.
وبين أهمية تعزيز الرقابة الذاتية للمستهلك من تلك المطاعم والمقاهي وأماكن تقديم الوجبات السريعة من أجل إعداد وجبات غذائية صحية وعالية الجودة.
واقترح المالكي تركيب كاميرات عالية الجودة والوضوح ونقل ما يدور في مكان إعداد الطعام من زوايا مختلفة من خلال شاشات عرض في صالة تناول المستهلك للطعام أو مكان انتظاره لأخذ طلبه، إضافة إلى أن حفظ التسجيلات التي قد تحتاج إليها البلديات الفرعية وأمانات المناطق والأجهزة الأمنية في وقت احتاجت له تعتبر إحدى الطرق المهمة التي تعزز ثقافة تقديم وجبات غذائية ذات جودة من حيث صحية الوجبة ونظافتها واكتمال اشتراطات الصحة والسلامة في المطعم والعاملين فيه.
وأشار إلى أنه عندما يشاهد مرتادو المطاعم والبوفيهات ما يدور بداخلها وكيف يتم إعداد الأطعمة وتحضيرها فإن نسبة الثقة بها ستكون أعلى؛ كما سيعزز تفعيل الرقابة الذاتية من خلال المستهلكين أنفسهم ورصد أي مخالفات قد تهدد صحتهم من تناول تلك المنتجات الغذائية.
واستشهد المالكي بما لمسه المجتمع من نتائج تركيب الكاميرات في المجمعات التجارية التي كشفت كثيرا من الحوادث والمشاكل.
وقال لـ «عكاظ» إن الرقابة الصحية تعتبر أحد أهم العوامل المؤثرة بصورة مباشرة على سلامة الوجبات الغذائية وذلك من أجل الوصول إلى حماية صحة المواطنين والمقيمين، وأصبح من الضروري تأسيس وتطبيق برنامج رقابي صحي موحد للاشتراطات الصحية والتغذوية، يضع آلية واضحة وضوابط محددة للعمل بالمنشآت التي تقوم بتقديم الطعام، لتقوم الجهات الحكومية بتنفيذه خاصة أثناء الجولات التفتيشية على منشآت تقديم الطعام والعاملين بالمطاعم وأماكن تقديمها في التجمعات السكانية والمحلات التجارية المختلفة.
وبين أهمية تعزيز الرقابة الذاتية للمستهلك من تلك المطاعم والمقاهي وأماكن تقديم الوجبات السريعة من أجل إعداد وجبات غذائية صحية وعالية الجودة.
واقترح المالكي تركيب كاميرات عالية الجودة والوضوح ونقل ما يدور في مكان إعداد الطعام من زوايا مختلفة من خلال شاشات عرض في صالة تناول المستهلك للطعام أو مكان انتظاره لأخذ طلبه، إضافة إلى أن حفظ التسجيلات التي قد تحتاج إليها البلديات الفرعية وأمانات المناطق والأجهزة الأمنية في وقت احتاجت له تعتبر إحدى الطرق المهمة التي تعزز ثقافة تقديم وجبات غذائية ذات جودة من حيث صحية الوجبة ونظافتها واكتمال اشتراطات الصحة والسلامة في المطعم والعاملين فيه.
وأشار إلى أنه عندما يشاهد مرتادو المطاعم والبوفيهات ما يدور بداخلها وكيف يتم إعداد الأطعمة وتحضيرها فإن نسبة الثقة بها ستكون أعلى؛ كما سيعزز تفعيل الرقابة الذاتية من خلال المستهلكين أنفسهم ورصد أي مخالفات قد تهدد صحتهم من تناول تلك المنتجات الغذائية.
واستشهد المالكي بما لمسه المجتمع من نتائج تركيب الكاميرات في المجمعات التجارية التي كشفت كثيرا من الحوادث والمشاكل.