احتجاجات ضخمة بانتظار أردوغان في واشنطن
يلتقي ترمب «الأربعاء»
الاثنين / 14 / ربيع الأول / 1441 هـ الاثنين 11 نوفمبر 2019 02:07
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
توقع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن تواجه زيارة رئيس النظام التركي رجب أردوغان إلى واشنطن احتجاجات ضخمة بسبب الغزو التركي للشمال السوري، ويخشى أن تتحول الزيارة إلى «كارثة دبلوماسية» كما حدث عام 2017، مؤكداً أن فرص نجاح الزيارة ضئيلة لكثرة وتشابك الملفات محل النقاش.
وبحسب تقرير المعهد، فإن محادثات أردوغان والرئيس دونالد ترمب في 13 نوفمبر ستجري على خلفية التوترات المتزايدة بينهما بشأن قضايا السياسة الخارجية، إلى جانب المخاوف من احتمال تكرار ما حدث في زيارة أردوغان الأخيرة لواشنطن في مايو 2017، عندما اشتبك حراسه مع المحتجين في «شيريدان سيركل»، ما أضر بشكل كبير بصورة بلاده في الولايات المتحدة. ورجح التقرير أن أردوغان سيواجه احتجاجات أوسع هذه المرة. ولفت إلى أن الكونغرس قد يصدر قريباً عقوبات تستهدف أنقرة إذا فشل أردوغان في تهدئة المشرعين الغاضبين، لأن التوغل في مناطق الأكراد قوّض خططا كانت ستسمح للولايات المتحدة وتركيا بالعمل معاً في المنطقة دون السماح لروسيا ونظام الأسد بالدخول فيها.
ورداً على ذلك، صوَّت مجلس النواب الأمريكي على قانون يقضي بفرض عقوبات على المسؤولين العسكريين الأتراك الذين شاركوا في الغزو ومنع بيع الأسلحة، كما سيتم الآن النظر في مشروع القانون في مجلس الشيوخ للإقرار المحتمل. ويتصاعد الغضب تجاه أنقرة في صفوف هيئات من السلطة التنفيذية أيضاً، حيث تعارض وزارة الدفاع التوغل التركي.
ومن المرجح أن يؤدي الضغط المشترك بين الكونغرس والبنتاغون إلى منع إعادة قبول تركيا إلى برنامج «إف-35» في أي وقت قريب؛ لذا سيتطلع أردوغان للبحث عن حلول بديلة ويلجأ إلى روسيا.
ولفت إلى إدانة مجلس النواب بأغلبية ساحقة (354 مقابل 60) للعدوان التركي في سورية، والتطورات الأخيرة كونها تمنح حياة جديدة لـ«داعش» بينما تشجع نظام الأسد وروسيا.
وما يضيف إلى التوترات -بحسب التقرير- موافقة مجلس النواب بأغلبية ساحقة على القرار المتعلق بالإبادة الجماعية للأرمن.
وبحسب تقرير المعهد، فإن محادثات أردوغان والرئيس دونالد ترمب في 13 نوفمبر ستجري على خلفية التوترات المتزايدة بينهما بشأن قضايا السياسة الخارجية، إلى جانب المخاوف من احتمال تكرار ما حدث في زيارة أردوغان الأخيرة لواشنطن في مايو 2017، عندما اشتبك حراسه مع المحتجين في «شيريدان سيركل»، ما أضر بشكل كبير بصورة بلاده في الولايات المتحدة. ورجح التقرير أن أردوغان سيواجه احتجاجات أوسع هذه المرة. ولفت إلى أن الكونغرس قد يصدر قريباً عقوبات تستهدف أنقرة إذا فشل أردوغان في تهدئة المشرعين الغاضبين، لأن التوغل في مناطق الأكراد قوّض خططا كانت ستسمح للولايات المتحدة وتركيا بالعمل معاً في المنطقة دون السماح لروسيا ونظام الأسد بالدخول فيها.
ورداً على ذلك، صوَّت مجلس النواب الأمريكي على قانون يقضي بفرض عقوبات على المسؤولين العسكريين الأتراك الذين شاركوا في الغزو ومنع بيع الأسلحة، كما سيتم الآن النظر في مشروع القانون في مجلس الشيوخ للإقرار المحتمل. ويتصاعد الغضب تجاه أنقرة في صفوف هيئات من السلطة التنفيذية أيضاً، حيث تعارض وزارة الدفاع التوغل التركي.
ومن المرجح أن يؤدي الضغط المشترك بين الكونغرس والبنتاغون إلى منع إعادة قبول تركيا إلى برنامج «إف-35» في أي وقت قريب؛ لذا سيتطلع أردوغان للبحث عن حلول بديلة ويلجأ إلى روسيا.
ولفت إلى إدانة مجلس النواب بأغلبية ساحقة (354 مقابل 60) للعدوان التركي في سورية، والتطورات الأخيرة كونها تمنح حياة جديدة لـ«داعش» بينما تشجع نظام الأسد وروسيا.
وما يضيف إلى التوترات -بحسب التقرير- موافقة مجلس النواب بأغلبية ساحقة على القرار المتعلق بالإبادة الجماعية للأرمن.