«تجارية جدة» تصادق على مقترح تسوية وقائية لمتعثر بـ«نصف مليار»
تمت جدولتها على فترة سداد 10 سنوات
الاثنين / 14 / ربيع الأول / 1441 هـ الاثنين 11 نوفمبر 2019 02:07
«عكاظ» (جدة) okaz_economie@
أصدرت الدائرة الرابعة بالمحكمة التجارية بجدة، برئاسة الشيخ عساف بن صالح العواجي، وعضوية الشيخ عواض بن لاحق السلمي، والشيخ محمد بن أحمد المالكي، يوم الخميس ١٠ / ٣ / ١٤٤١هـ ثالث أحكامها التي تضمنت التصديق على مقترح تسوية وقائية تقدم به رجل أعمال متعثر وفق نظام الإفلاس، جاوز إجمالي قيمة ديونه نصف مليار ريال، وتقدم للمحكمة مؤكداً جديته ورغبته في تجاوز حالة التعثر والعودة لمزاولة نشاطه التجاري، وقد صوت أغلبية الدائنين بالموافقة على المقترح الذي تقدم به المدين، وكان من ضمن دائني الشركة بنوك خليجية، ورجال أعمال خليجيون، وجمعيات نفع عام.
ويعد هذا الحكم ثالث الأحكام الصادرة عن تجارية جدة بالتصديق على مقترح تسوية وقائية وفق نظام الإفلاس بناء على موافقة أغلبية الدائنين.
وكان المقترح قد تضمن خطة سداد مدتها 10 سنوات، مع إمكانية السداد قبل مضي هذه المدة، كما اشترط بعض الدائنين منع المدين من السفر حتى سداد كامل المستحقات، وهو ما أبدى المدين موافقته عليه.
يشار إلى أن نظام الإفلاس الجديد في المملكة يساهم بصورة مثلى في مساعدة المنشآت المتعثرة على تجاوز تعثرها ويمنحها الفرصة والثقة التي تحتاجها في معاودة نشاطها وتعزيز الاقتصاد الوطني.
من جهة أخرى، تمكِّن دائرة الإفلاس بالمحكمة التجارية بجدة المهتمين من حضور جلسات دعاوى وطلبات الإفلاس، وتعقد جلساتها يوم الخميس من كل أسبوع بدءاً من الساعة ١١:٠٠ صباحاً.
ويعد هذا الحكم ثالث الأحكام الصادرة عن تجارية جدة بالتصديق على مقترح تسوية وقائية وفق نظام الإفلاس بناء على موافقة أغلبية الدائنين.
وكان المقترح قد تضمن خطة سداد مدتها 10 سنوات، مع إمكانية السداد قبل مضي هذه المدة، كما اشترط بعض الدائنين منع المدين من السفر حتى سداد كامل المستحقات، وهو ما أبدى المدين موافقته عليه.
يشار إلى أن نظام الإفلاس الجديد في المملكة يساهم بصورة مثلى في مساعدة المنشآت المتعثرة على تجاوز تعثرها ويمنحها الفرصة والثقة التي تحتاجها في معاودة نشاطها وتعزيز الاقتصاد الوطني.
من جهة أخرى، تمكِّن دائرة الإفلاس بالمحكمة التجارية بجدة المهتمين من حضور جلسات دعاوى وطلبات الإفلاس، وتعقد جلساتها يوم الخميس من كل أسبوع بدءاً من الساعة ١١:٠٠ صباحاً.