اعترف رئيس بلدية محافظة العارضة بمنطقة جازان سعيد بن جبران التليدي، بتعثر تنفيذ المركز الحضاري بالمحافظة محملاً مسؤولية ذلك للمقاول المنفذ، مؤكداً لـ«عكاظ» اتخاذ العديد من الإجراءات لاستكماله كونه الوحيد من مشاريع البلدية المتعثرة في العارضة.

وأرجع تأخر الاستثمار في منتزه بحيرة السد إلى ملكية المنتزة والعين الحارة بحجة استحكام لشركة جازان للتنمية السياحية، وهناك تداخل مع الزراعة والمياه في ما يتعلق بتوضيح حرم «بحيرة السد» حيث يوجد للزراعة والمياه تحفظ على عمل البلدية في بعض المواقع التي تكون قريبة من حدود البحيرة، وهناك جلسات في المحكمة العامة بخصوص ملكية العين الحارة وننتظر ما يصدر من المحكمة وبالتالي لايستطيع أي مستثمر العمل فيها في الوقت الحالي. أما ما يخص الزراعة فجرت مخاطبة المحافظة لتحديد حرم بحيرة السد حتى تتضح تفاصيل ما يتبعنا وما لا يتبعنا وما زلنا بالانتظار. ومن ثم سنفتح المجال للاستثمار فيها حتى نحقق رغبة وتطلعات المتنزهين، مؤكداً أن منصة الاستثمار التي أطلقتها البلدية تعمل بمبدأ الشفافية في فرص الاستثمار ما أبعد إدارتي عن التهم الموجهة لنا بعدم تسهيل إجراءات المستثمرين، مشيراً إلى تخصيص 42 فرصة استثمارية بمواقع مختلفة، لتطوير المحافظة وتلبية الاحتياجات الأساسية.

وأكد مخاطبة وزارة الشؤون البلدية والقروية لرفع فئة البلدية لتتمكن من تنفيذ العديد من المشاريع الطموحة أسوة ببعض محافظات المنطقة، لافتاً إلى أن البلدية تعمل حاليا على تنفيذ ثلاث مبادرات الأولى تختص بالطرق، والثانية تتعلق بمشاريع الأنسنة، الثالثة هي مبادرة المباني.